أنقرة - اليمن اليوم
صدحت "جوقة الأخوة" المكونة من أتراك وسوريين بولاية "هطاي" جنوبي تركيا، بأغاني السلام والأخوة.
وتأسست الجوقة قبل نحو شهر ونصف الشهر في هطاي التي تستضيف آلاف السوريين، بإطار مشروع مشترك بين وزارة التربية التركية ومؤسسة التعاون الدولية الألمانية (غيز).
وتتكون الجوقة من 30 عضوا مقسمين مناصفة بين الأتراك والسوريين، يعملون في مهن مختلفة، كالمحاماة و التعليم والهندسة ومنهم المتقاعدون، والموسيقيون.
وتتميز الجوقة بأن نصف أغانيها ب اللغة التركية والنصف الآخر بالعربية، ويتدرب أعضاؤها 5 أيام بالأسبوع.
وأدت الجوقة العديد من العروض في فعاليات متنوعة، حيث يمتعون الحضور بالأغاني التي يؤدونها ويبعثون عبرها رسالة للعالم من أجل العيش بسلام واستقرار.
وفي حديث مع الأناضول، أوضح قائد الجوقة سيرغن حربلي أوغلو، أنهم أسسوا الجوقة بهدف خلق تأثير ثقافي، مشيرًا إلى أنهم مدركون أن السوريين مروا بفترة صعبة.
وقال: " أردنا خلق حدث اجتماعي، لذلك شاركنا في مشروع مصمم لنكون قادرين على التفاعل مع السوريين وجعلهم ينسجمون في بلدنا بشكل أفضل". ولفت إلى أن مناخًا أسريًا يسود الجوقة حاليًا، مضيفًا: "معا نغني أناشيد السلام والأخوة".
بدوره، أعرب العضو في الجوقة "اسماعيل سلطان أوغلو" الذي يعمل كدليل سياحي عن سروره بوجوده ضمن أفراد كهذا جوقة.
من جانبها، ذكرت اللاجئة السورية مروة زكور، أنها قدمت إلى تركيا قبل 7 أعوام بسبب الحرب، وأنها كانت تعمل مصففة شعر في بلدها.
وقالت:" هذه الجوقة رائعة وممتعة بالنسبة لنا، حيث أننا نريد أن نظهر أخوتنا للعالم بأسره".
وقد يهمك أيضًا:
قد يهمك أيضًا :تأثير مخالب الأحزاب الإسلامية على جامعات العراق بعد عام 2003
"قصار القامة" في العراق يبحثون عن حقوقهم دون جدوى
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر