آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أكد واضعه أن الهدف هو قياس الوعي النقدي لدى التلاميذ

سؤال غريب في الامتحان يثير حالة من الجدل في إحدى المدارس الصينية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- سؤال غريب في الامتحان يثير حالة من الجدل في إحدى المدارس الصينية

المدارس الصينية
بكين - اليمن اليوم

شهدت إحدى المدارس الصينية، حالة من الجدل بين الطلاب والمدرسين ومن هم خارج الوسط التعليمي بسبب سؤال في أحد الامتحانات تمثل في "إذا كانت هناك سفينة تحمل 25 رأساً من الغنم و10 من الماعز، فكم يكون عمر ربان هذه السفينة؟". وبرغم أن الجميع رفض السؤال ورآه غير منطقي إطلاقاً، إذ كيف يمكن تحديد عمر الربان بهذا الشكل، إلا أن الجهة التي وضعت الامتحان أكدت أن الهدف هو قياس الوعي النقدي لدى الطلبة، وليس الهدف هو الحصول على الإجابة.

وبالتالي فإن الإجابة الصحيحة تعتمد على الكيفية التي سيجيب بها الطالب أو الطالبة وجرأته في أن يكتب رأيه، أو على الأقل أن يتخيل أن يكون ربان السفينة ناضجاً بعمر 16 سنة كحد أدنى، وربما ابتكر أحد الطلبة إجابة جديدة غير متوقعة ومنطقية!

ويشار إلى أن هذا السؤال طرح على تلاميذ الصف_الخامس الذين لم تتجاوز أعمارهم 11 عامًا، وذلك بمدرسة ابتدائية في إقليم شونتشينغ بالصين. وهي ليست المرة الأولى التي تثير فيها أسئلة الامتحانات جدلاً في الصين، فقبل أسبوعين في 15 يناير/كانون الأول أثار سؤال في إحدى الجامعات الصينية جدلاً في مواقع التواصل الاجتماعي حول جدواه أو أهميته.

وكان السؤال قد طرح مجموعة من الصور الشخصية لعدد من الناس، ووضع بينهم سبعة من معلمي كلية سيتشوان المهنية للثقافة والاتصالات؛ وطلب السؤال من الطلبة تحديد من هم معلموهم بين المجموعة وكتابة الأسماء. والأغرب في الأمر أن هذا السؤال وضع له أسلوب غريب في التقييم، فالذي لن يجيب مطلقاً لن يخصم منه أي شيء في حين أن الذي سيجيب خطأ هم من سيتعرضون للخصم.

ووفقا لصحيفة "تشاينا ديلي"، فإن هذا السؤال شكل 30 في المائة من الدرجة النهائية للطلبة. وقال المدرس في الكلية "هو تينغ " إنها المرة الأولى التي يقدم فيها المعهد مثل هذا السؤال في ورقة الامتحان. وإذا كان السؤال يبدو غير ذي مغزى للبعض، إلا أن لجنة الامتحان كان لها تبرير مختلف، حيث قالت إن السبب يتعلق بإدراك الطالب، وإن القصد هو تقييم موقف الطلبة من الانتباه للتفاصيل من حولهم في قاعات الدرس والجامعة عموما.

كذلك فإنه حتى لو عرف الطالب معلمه جيداً، فهل سيكون قادراً على كتابة اسمه، أو هل يتذكر اسمه بالضبط، وقد اعترف البعض أنهم لم يستطيعوا كتابة الأسماء بدقة. ورغم ذلك فهناك من أثنى على الكلية، وقال أحد مستخدمي الإنترنت: "هذا رائع أن يكون هناك احتفاء بأسماء المعلمين. كيف لطالب أن لا يتذكر اسمه معلمه أو لا يعرف أن يكتبه بشكل صحيح".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سؤال غريب في الامتحان يثير حالة من الجدل في إحدى المدارس الصينية سؤال غريب في الامتحان يثير حالة من الجدل في إحدى المدارس الصينية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen