عدن - اليمن اليوم
توقف مجلس جامعة عدن برئاسة الدكتور الخضر ناصر لصور، أمام قضايا المنقطعين عن العمل، من أعضاء هيئة التدريس والتدريس المساعدة في الجامعة، مؤكداً أهمية الانضباط، والحضور على الدوام الرسمي والالتزام، وأهمية تعاون الجميع، والعمل كفريق واحد برئاسة مجلس الجامعة، لمعالجة كل السلبيات، والنهوض بعمل الجامعة، ومراجعة وتقييم كل الأنشطة فيها، وأدائها الأكاديمي والإداري، والالتزام وتطبيق القرارات الصادرة عن مجلس الجامعة، إزاء أي حالات انقطاع عن العمل، داعياً عمداء الكليات والمراكز العلمية إلى رفع كشوفات بأسماء الأساتذة المنقطعين عن التدريس، إلى يوم الخميس المقبل، ورفعها إلى سكرتارية مجلس الجامعة، لاتخاذ الإجراءات والقرارات المناسبة بشأنهم.
وجاء ذلك في اجتماع مجلس الجامعة لدورته التاسعة لشهر تشرين الأول/ أكتوبر، والذي عُقِد يوم الأحد الماضي، في رحاب كلية العلوم الإدارية في مدينة الشعب للوقوف أمام مجمل الصعوبات الإدارية والأكاديمية، التي تواجه الجامعة، لاتخاذ المعالجات الممكنة التي ستساهم وتساعد في تطوير العملية التعليمية والإدارية في الجامعة.
وتطرق الاجتماع الذي حضره نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور محمد أحمد موسى العبادي، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور/ محمد عبدالله عقلان، وأمين عام الجامعة الأستاذ محمد حسن سالم، والأمين العام المساعد الدكتور ياسر محمد باسردة، إلى قضايا المنتدبين من أعضاء هيئة التدريس والمتعاقدين الإداريين، وأقر تقديم الكشوفات النهائية للمستحقين الأكاديميين والإداريين خلال أسبوعين، بعد مراجعتها وفقاً للمعايير الأكاديمية والإدارية.
كما استمع اجتماع مجلس الجامعة، إلى التقرير الموجز عن الاحتياجات الأولية والملحة لجامعة عدن، والتي أعدتها لجنة إعداد المصفوفة برئاسة الدكتور محمد عبدالله عقلان، نائب رئيس الجامعة، لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي، وتم إقرارها على أن ترفع للجهات المسؤولة في الدولة والحكومة لمتابعة تنفيذها.
إلى ذلك، ناقش أعضاء مجلس الجامعة مشروع مقترح بتشكيل لجنة لإنشاء صندوق تكافل لدعم الطلاب، بالنسبة للإعفاء والتخفيضات من رسوم النفقة الخاصة، وتقديمه لمجلس الجامعة في اجتماعه المقبل لإقراره.
وأطلع مجلس الجامعة على محضر إجتماع دورته السابقة وتم إقراره مع الأخذ بالمقترحات والملاحظات المقدمة من الأعضاء، وناقش العديد من القضايا الأكاديمية والإدارية.
عقب ذلك، فتح باب النقاش لأعضاء المجلس لإثراء الموضوعات بالملاحظات، وتم استعراض عدد من الصعوبات والمشاكل التي تعيق العملية التعليمية والبحثية والإدارية، في الكليات والمراكز العلمية.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر