صنعاء - اليمن اليوم
أكد مسؤول قطاع التعليم بمؤسسة يافع للتنمية الدكتور أحمد البحبح أنَّ ثروة الشعوب تقاس بما تملكه من فكر وقيم و من ثروة بشرية قادرة على البناء العطاء والتطوير، ومن المؤكد أن هذه الثروة هي الأمل والهدف لكل سياسة تعليمية مستنيرة، ومن هذا المنطلق كان الاهتمام بنوعية التعليم المقدّم للإنسان .
وأضاف البحبح: أصبح لزامًا على الدول التي تنشد التقدم أن تنظر إلى الثروة البشرية، وبخاصةٍ أفراد المجتمع الذين تتوفَّر فيهم قدراتٌ إبداعيةٌ ومهاراتٌ وسماتٌ خاصةٌ يمكن لها أن تُطوِّر الحاضرَ وترسم وتنفذ خطط المستقبل، والدرسات العلمية الحديثة تشير إلى إن المتفوقين والمبدعين هم على رأس هؤلاء الأفراد الذين تهتم الدول المتقدمة بالكشف عنهم، وتُولي لهم الرعاية والعناية التي أصبحت من المهمات الرئيسة للمجتمعات المتحضرة.
وأردف: وانطلاقًا من هذا المبدأ وضعت "مؤسسة يافع للتنمية" على عاتقها مسؤولية دعم العلم والتعليم، ومِن مهام ذلك دعم إنشاء ثانويات نموذجية والإشراف عليها في مديريات يافع بالشراكة مع مكتبَي وزارة التربية والتعليم في محافظتَي لحج وأبين؛ إيمانًا بأنها ستُنتِج ثروةً بشريةً متعلمةً بجودةٍ عاليةٍ، وأن مخرجات هذه المشاريع هي المعيار الحقيقي للنهوض بالمجتمع وتحقيق طموحاته.
قد يهمك ايضا:
وزارة التربية والتعلبم اليمنية تستعد لإجراء اختبارات الثانوية العامة
وزارة التربية والتعليم توقع اتفاقية نقل مواد الوقاية من كوفيد19 إلى المراكز الإختبارية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر