وقع الدكتور شريف صدقي، الرئيس التفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في مصر، عددًا من الاتفاقيات مع جامعات ومعاهد ألمانية وبلجيكية، في اطار تعزيز التعاون الدولي بين مدينة
زويل للعلوم والتكنولوجيا والجامعات الأوروبية.
وأفاد الدكتور طارق السرنجاوي مستشار الرئيس التنفيذي للبحث العلمي والتطوير، بأن مدينة زويل قامت بتوقيع سلسلة من الاتفاقيات مع عدد من الجامعات الأوروبية الالمانية والبلجيكية
ومنها جامعة بروسل وجنت وجامعة إيلميناو التكنولوجية ومعهد كارلسروه التكنولوجي.
وتهدف الاتفاقيات إلى تمكين طلاب الماجيستير والدكتوراه من الحصول علي درجات علمية معتمدة ومزدوجة من مصر وألمانيا أو بلجيكا، كما تنص الاتفاقيات أيضا على تفعيل التبادل بين
طلاب المرحلة الجامعية وطلاب الدراسات العليا وإقامة مشاريع بحثية مشتركة، كما تتيح هذة الاتفاقيات التبادل المشترك بين أعضاء هيئة التدريس، والفرق البحثية وطلاب المرحلة
لجامعية والدراسات العليا.
من جانبه، أكد الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أن توقيع بعض من هذه الاتفاقيات جاء بطلب من هذه الجامعات، نظرا لما لمسوه من مستوى تعليمي
متميز لخريجي طلاب مدينة زويل الذين يستكملون دراستهم الحالية في هذة الجامعات، وهو الأمر الذي يشير إلى أن المدينة تسير بخطي ثابته بهدف تطوير البحث العلمي في مصر، وخلق
جيل قادر على الابتكار والتميز.
وأشار صدقي إلى أنه الآن أصبح لطلاب الماجستير والدكتوراه أن يحصلوا على شهادة مزدوجة من كلتا الجامعتين سواء المصرية أو الألمانية أو البلجيكية، طبقا للاتفاقيات التي تم توقيعها،
موضحا أنه جارٍ الآن الانتهاء من مراجعة ومساواة المناهج والمتطلبات المشتركة في دراسات الماجيستير بين برامج الدراسات العليا، لكي يتسنى للطالب أن يسجل أو يستكمل دراسته بين
مصر وألمانيا أو بلجيكا، طبقا لاحتياجاته العلمية والحصول على درجة مزدوجة.
وعلي الصعيد الإقليمي، قامت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بإبرام تعاون إقليمي مع كلٍ من جامعة عجمان بالإمارات العربية المتحدة وجامعة الملك عبد العزيز وجامعة الملك سعود
بالمملكة العربية السعودية، ومن ضمن أهداف الاتفاقيات استقطاب الطلاب العرب للدراسة في مصر، خاصة بعد سلسلة الاتفاقيات التي قامت بها مدينة زويل في الآونه الأخيرة بهدف تمكين
طلاب الماجستير والدكتوراه بالحصول على درجات علمية أوروبية معتمده عن طريق التسجيل للدراسات العليا في مدينة زويل.
كما أنه من المقرر أن يتم العمل علي تبادل المعلومات البحثية المشتركة وتدريب الكوادر المتميزة من طلاب وباحثين ومتخصصين، بالإضافة إلى التعاون العلمي البحثي التطبيقي، وبذلك
تسهم مدينة زويل من خلال باحثيها في مسيرة تطوير البحث العلمي بمصر من خلال هذا التعاون، وكذلك إحداث نقلة نوعية لمصر والمنطقة العربية، حيث يتم التركيز على إيجاد حلول
للمشاكل الإقليمية والتحديات التي تواجه مصر وبعض دول الشرق الأوسط وتحقيق نمو اقتصادي مستدام في الفترة المقبلة.
قد يهمك ايضا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر