آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

منها التحدّث بطريقة أبطأ من الطبيعي و القيام بتمارين التنفس

إليك هذه الحيل للسيطرة على قلقك أثناء إلقاء خطاب في مناسبات عامة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- إليك هذه الحيل للسيطرة على قلقك أثناء إلقاء خطاب في مناسبات عامة

خطاب أوبرا وينفري في جوائز غولدن غلوب 2018
لندن ـ ماريا طبراني

كان على الكاتبة السينمائية الكوميدية هايدي إليرت ماكديرموت، أن تضع آلاف الكلمات في أفواه أكثر شهرة منها، ولكن وبالرغم من ذلك فهي لا تجد أنه من السهل الوقوف وإلقاء خطاب أمام حشد من الناس في حفلة زفافها.

وتتذكر قائلة: "رغم أنني أشعر بأني لدي مجموعة من الكتب الجيدة، إلا أنني كنت متفاجئة في اليوم الذي كنت متوترة فيه أمام حشد من الناس". وأضافت: "وجدت نفسي أفُكّر فجأة، يا إلهي ، لقد حان دوري ، وبدأت أشعر بتوتر الأعصاب في حفلة زفافي، لكن الآن فهمت بعض الأساليب الواجب اتبّاعها للتحدث أمام حشد من الناس، وأحدهم عدم شرب الكحول".

وقالت إن حفلة الزفاف من المناسبات القليلة التي  يشعر فيها الناس بالرعب من التحدث أمام الجمهور أو التوتر، لكن الرغبة المتزايدة لدى النساء في الظهور حتى عندما يسمح لها التقليد في ذلك، فعلى سبيل المثال، ميغان ماركل التي تحولّت شخصيتها بعد الزواج من الأمير هاري هذا الربيع، حيث أصبحت تفضّل التحدث بصوت عالٍ بدلًا من الجلوس بعيدة عن الأنظار، وهو ما يشعرها بوجودها المهم، والأمر ليس فقط بالنسبة للنساء ، ولكن لأي شخص سبق له أن ناضل من أجل أن يُسمع في الحياة العامة.

وأضافت إليرت "الشيء الجيد بشأن خطاب العروس هو أنه لا توجد قواعد، فيمكنك أن تختار التحدث عن واجبات العريس أو فعل شيئًا ما ليس تقليدي - أو تحكي قصة ، أو تنشد قصيدة ، أيًا كان .

و يقول إلفرت ماكديرموت ، الذي يدير الآن "Speechy" ، وهي وكالة تنتج خطبة عرس مخصصة، أنه يتلقى عدد متزايد من الاستفسارات من العرائس، موضحًا "كلنا نعرف الإحصائيات بشأن عدد المتحدثين الإناث في المؤتمرات، فهو أحد المجالات التي تمتلك فيها المرأة بالفعل السيطرة ويمكنها وضع نفسها في الصف الأول وهو ما يمكن أن يصعب الأمر عندما تشعر العروش بالتوتر ما يجعلها تشعر بخيبة الأمل".

وتابع "قبل عشرين سنة ، كان مؤتمر TED مؤتمرًا سنويًا غامضًا للتكنولوجيا، والذي عقد في فانكوفر، وهو أحد أبرز المؤتمرات لتحدث الفرد عن إنجازاته أو معاناته أمام الجمهور، والآن أصبح علامة تجارية عالمية ، تستغرق محادثاتها 20 دقيقة لمختلف الأشخاص في مختلف المجالات من الهندسة المعمارية إلى النشوة الجنسية. ويمكن لأي شخص التحدث فيالمايك ، ويقوم الجيل Generation Z بتطوير طرق جديدة للتحدث والنقاش والتجادل وإبراز الملامح المهنية.

 وقالت فيف غروسكوب ، الكوميدية البارزة ومؤلفة كتاب "How to Own the Room": بعض الناس يشعرون بالقلق من كونهم الشخص المتحدث أمام الجمهور، ولكنني أعتقد أن هذا أصبح من الطراز القديم الآن" وأضافت غروسكوب ، التي تدير ورشات عمل لتدريب سيدات الأعمال على التحدث أمام الجمهور: "الآن يمكنك بث ما ترغب على مواقع مثل YouTube أو Instagram Stories ، وهناك جيل كامل لا يخاف من إظهار صوته ولن يفهم حتى مفهوم الخمسينيات من القرن الماضي".

وتابعت "في لحظة ما بعد حملة " MeToo" تحديدًا والتي تدعم النساء اللاتي تعرضوا للتحرش الجنسي وتشجعهم على إبراز صوتهم، أصبح النساء لا يقلقن كثيرًا بشأن ما سيقولونه، ربما سيقولون القليل لكنهم  يقولوه بطريقة قوية".

 لا يزال يتعين على النساء العمل بجدية أكبر من الرجال ليكون صوتهم مسموعا على المسرح ، وفقًا لبحث يشير إلى وجود ارتباط لا شعوري بين الأصوات العميقة والقيادة.

 و تشير إحدى الدراسات التي أجريت على 792 من الرؤساء التنفيذيين الذكور ، في ارتباط مع جامعة ديوك ، إلى أن أصحاب الأصوات العميقة والقوية يصلون إلى شركات أكبر ويحققون المزيد من المال،  كما أن التحيز ما زال قائمًا بشأن اللكنات الإقليمية.

ويُعدّ الخوف من الانتقاد ليس سببًا للخروج من العرض التقديمي، المفتاح هو العثور على أسلوب التحدث الذي يناسبك.

و تقول غروكسوب، إن التخطيط المسبق لكيفية التعامل مع الخطأ إذا حدث خطأ ما يساعد بشكل كبير على التحدث أمام الجمهور بكل جرأة، وتنصح باتباع بعض الحيل البسيطة مثل التحدث بطريقة أبطأ من الطبيعي أو القيام بتمارين التنفس قبل الذهاب إلى المسرح.

و يمكن القول إن أفضل وسيلة للسيطرة على الخوف هي الممارسة، وفي وقت لاحق ، سيبدو الأمر أفضل. كانت البلاغة ، أو فن الإقناع الشفهي ، تدرس للطلاب اليونانيين والرومانيين القدماء كأداة أساسية للمشاركة في الحياة المدنية ، في ثقافة حيث كانت النصوص المكتوبة لا تزال أشكالًا جديدة نسبيًا من التواصل. و يظل التعرف على الكاتب شيشرون أو ديموسثينز كعنصران أساسيان في التعليم العام الكلاسيكي في المدارس العامة حيث كانا متفوقان في أخذ زمام المبادرة في أشياء مثل البلاغة والشعر والخطابة والأداء العام.

وتقول جيسيكا رولف ديكس ، المُعلّمة السابقة والمديرة الإدارية لـ Debate Mate، أن تعلم كيفية حشد الأدلة، وكيفية التنبؤ ومقاومة الحجج المعارضة بشكل لفظي ، أدى إلى تحسين أعمال الأطفال المكتوبة في المدارس، كما أن ميزة تعليم الأطفال ليس مجرّد التحدث علنًا ولكن النقاش أيضًا وهو ما يشجع على طرق تفكير مختلفة.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إليك هذه الحيل للسيطرة على قلقك أثناء إلقاء خطاب في مناسبات عامة إليك هذه الحيل للسيطرة على قلقك أثناء إلقاء خطاب في مناسبات عامة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen