لندن-اليمن اليوم
لجأت سيدة بريطانية إلى نشر صورتها بعد أن تعرض وجهها للتشويه نتيجة الضرب الوحشي الذي تعرضت له بيد صديقها، حتى تزيد من وعي النساء عن كيفية التعامل مع العنف الأسري، بحسب ما روت لوسائل الإعلام البريطانية.
وبحسب القصة التي نشرتها "سكاي نيوزSky News " البريطانية، فقد نشرت لين هارت (53 عاماً) صورتها وقد بدا على وجهها العديد من الجروح والكدمات وصلت إلى حد التشويه، جراء اعتداء صديقها دافيد هاريسون (52 عاماً) عليها بالضرب المبرح.
وتعود الحادثة لمطلع شهر آيار/مايو الماضي، حين عاد هاريسون إلى منزله، وكان في حالة غير طبيعية نتيجة لإدمانه على الكحول، حيث بدأ الشجار بينهما وانهال عليها ضرباً بيديه، ثم رماها بسماعات جهاز التلفزيون.
ووقف هاريسون يحدق بها بعد أن سقطت على الأرض من شدة الألم، ثم بصق عليها.
وقتها قررت هارت أنه قد حان الوقت لإيقاف هذا العنف الجسدي ضدها، فأبلغت الشرطة.
ونقلت "سكاي نيوز" عنها قولها: "وقتها اعتقدت أنه سيقتلني. فقد أخذ يلكمني في الوجه ثم ضربني بسماعات التلفزيون. ولا أتذكر كيف استطعت أن أهرب من الشقة وقتها".
دافيد هاريسون
وروت هارت أنها أسرعت إلى منزل ابنها للاستنجاد به، فاتصل فوراً بالإسعاف والشرطة. وأضافت: "أنا أحب دافيد، ولهذا مكثت معه كل هذه الفترة، على أمل أن يتغير.. إلا أنني أدركت أن حياتي أصبحت في خطر إذا استمريت في العيش معه"، مشيرة إلى أنه كان مدمناً على تناول الكحول، ولذا كانت الأمور تخرج عن السيطرة.
واستطردت: "كنت أضع الماكياج على الجروح والكدمات، وأخترع الأعذار لأي أحد يلاحظ الإصابات".
وألقت الشرطة القبض على هاريسون في اليوم التالي، الذي زعم أن هارت تعرضت للإصابة نتيجة لسقوطها على السلم، إلا أنه قد تم توجيه الاتهام إليه وتحويله إلى المحكمة، التي بدورها أصدرت حكمها في 3 أيلول/سبتمبر بسجنه 7 سنوات.
قد يهمك أيضا:
"أفراد عصابات" ينهالون بالضرب على مراسلة صحاية
كشف هوية مواطنة أسترالية تحتجزها إيران منذ أشهر عدة لأسباب غامضة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر