لندن - اليمن اليوم
سيلقي الأميران البريطانيان ويليام وهاري خطابين منفصلين عند إزاحة الستار عن تمثال جديد لوالدتهما الأميرة ديانا في 1 يوليو (تموز) المقبل، مما يسلط الضوء على استمرار الخلاف بينهما.ونقلت صحيفة «ذا صن» البريطانية عن مصدر مطلع قوله إن «ويليام وهاري مهتمان جداً بهذا الحدث، إلا إن كلاً منهما مصرّ على كتابة خطاب منفصل خاص به، بدلاً من إعداد بيان مشترك».
وأضاف المصدر: «إنه أمر مقلق حقاً. فقد ظن كثيرون أن إزاحة الستار عن التمثال الذي سيوضع في حديقة قصر كنسينغتون احتفالاً بعيد ميلاد ديانا الستين، قد يصلح علاقة الشقيقين التي توترت بشدة مؤخراً. ولكن يبدو أن هذا الأمر بعيد المنال الآن».وأشار مصدر آخر أن ميغان ماركل زوجة هاري لن تحضر هذا الحدث في الأغلب بسبب حملها.ولم تسافر ميغان إلى بريطانيا الشهر الماضي لحضور جنازة الأمير فيليب، بل تابعتها من منزلها في ولاية كاليفورنيا الأميركية، بعدما نصحها طبيبها بعدم السفر أثناء الحمل.
ويتم نحت تمثال الأميرة ديانا بواسطة الفنان إيان رانك برودلي، الذي قام بنحت صورة الملكة إليزابيث التي ظهرت على جميع العملات المعدنية في المملكة المتحدة والكومنولث منذ عام 1998.
وتوترت علاقة ابنَي وريث عرش بريطانيا، الأمير تشارلز، منذ أن تخلى هاري وزوجته ميغان ماركل عن واجباتهما الملكية العام الماضي وانتقلا للعيش في الولايات المتحدة.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأن لقاء هاري وزوجته مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري الذي بُث قبل شهرين وسّع الفجوة بين هاري وشقيقه بعد أن وجّه هاري وزوجته مزاعم خطيرة ضد القصر الملكي.
وقالت صديقة مقربة من هاري وميغان إن دوق ساسكس تحدث مع شقيقه الأكبر الأمير ويليام بعد المقابلة لكن الحديث لم يكن «بنّاء».
وكان هاري قد قال خلال المقابلة إن والده وشقيقه «أسيران» للنظام، بصفتهما عضوين في العائلة الملكيّة، كما صرح بأنه «شعر بالخذلان من جهة والده»، الذي توقف عن الرد على اتصالاته، وأوقف الدعم المالي له عندما سافر هو وزوجته إلى الولايات المتحدة الأميركية.
من جهتها، رَوَت ميغان بتأثر أن العائلة المالكة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها، بعدما راودتها فكرة الانتحار.
ومن أكثر التصريحات إثارة للجدل أيضاً خلال المقابلة، كان حديث ميغان عن محادثة أعربت فيها جهة لم يسمياها في العائلة الملكية عن «قلق» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي خلال حمل ميغان به.
ولم يفصح الزوجان عن هوية هذا الشخص، لكنهما حرصا على إبعاد الشبهة عن الملكة إليزابيث وزوجها الأمير الراحل فيليب.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر