وافق الجمعة 14 فبراير/ شباط، احتفال العالم بـ"يوم الحب" أو "عيد الحب"، الذي يتبادل فيه المحبون التهاني، بإرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الزهور أو الحلوى لأحبائهم، وتختلف تلك العادات بين دولة وأخرى.نستعرض أبرز الأحداث حول العالم بهذا اليوم الذي ينتظره العشاق لتحقيق أمنياتهم.
العراق
طرح الفنان العراقي، كاظم الساهر، أغنية جديدة باسم "آه وآهين" بمناسبة الاحتفالات بعيد الحب.الأغنية من ألحان الموسيقار الدكتور طلال، وكلمات كاظم الساهر نفسه، وهي الأغنية الذي قرر أن يهديها لجمهوره العربي في عيد الحب.ونشرت الصفحة الرسمية للمطرب العراقي كاظم الساهر إصدارا جديدا للأغنية، حيث يوجد اختلاف بسيط عن اللحن السابق للأغنية، التي تضمنت صورة للساهر، وهو منحن على العلم العراقي يقبله.
بينما عجت المتاجر في مدينة الموصل بالهدايا احتفالا بعيد الحب، حيث تبدو مظاهر "الفالنتاين" واضحةً في المدينة التي كانت خاضعة لتنظيم "داعش" أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة.وعرضت الدمى والزهور والمجوهرات لأولئك الراغبين في الإعلان عن حبهم بلفتة صغيرة.
من أمثلة التشدد الذي فرضه التنظيم خلال فترة سيطرته على الموصل (2014-2017) الخطبة التي ألقاها إمام جامع يتبع لتنظيم "داعش" وتحدث فيها عن "عيد الحب"، حيث صب الخطيب جام غضبه على "دبدوب أحمر" وقطع رأسه بسكين، محذرا من الاحتفال بعيد الحب، وهو يردد عبارة هذا مصير من يحتفل بعيد الفسق".وكان أهالي الموصل وغيرها من المناطق، التي خضعت لحكم التنظيم، يعانون الأمرين في مجمل تفاصيل حياتهم اليومية، إذ فرضت عليهم أحكام مشددة لم يعهدوها وفقد أناس حياتهم جراء مخالفتها.
روسيا
لم يفوّت عدد من الشباب في موسكو استغلال يوم الرابع عشر من شهر شباط/ فبراير، الذي بات رمزا للعشاق والمحبين في مختلف أرجاء العالم، حيث يحتفل كل به على طريقته، دون أن ينسى الوردة الحمراء.وجاء في بيان نشر على موقع عمدة موسكو الرسمي: اليوم تجري استعدادات لعقد قران 500 شاب وشابة، موضحا أن العرسان الجدد تقدموا لتسجيل عقود زواجهم، وأن هناك آخرين عازمون على ذلك".
وأضاف البيان: "في يوم عيد الحب 14 من شباط/فبراير، سيقوم أكثر من 500 زوج بتسجيل زواجهم. وبالنسبة للعرسان وأولئك الذين قرروا التقديم للتو، أعد مكتب التسجيل 24 برنامجا احتفاليا".كما أوضح البيان أنه بالإضافة إلى ما ذكر، فإنه سيجري في الـ 14 من شباط/فبراير، تسجيل الزواج (عقد قران) في أماكن جديدة، مثل قصر فولخونكا، ودار كنوبا، وعلى سطح برج المراقبة في " موسكو سيتي"، وكذلك في المطاعم.
الصين
بينت وسائل الإعلام الصينية مدى تأثير فيروس كورونا المستجد على الاحتفالات بعيد الحب، حيث تضررت بشدة مبيعات الزهور التي كانت تحقق أرقاما قياسية في مثل هذا اليوم من كل عام، وذكر موقع "جيميان" الصيني أن المبيعات تراجعت بنسبة وصلت إلى 90%.وأضاف الموقع بأن يوم عيد الحب في الصين أصبح بلا زهور، حيث أن معظم تجار الزهور غير قادرين على القيام بعملهم بسبب وباء كورونا.
وأشار الموقع إلى أن تشو مينج الذي يعيش في مقاطعة هوبي الصينية، مركز الفيروس، أراد منذ 3 أيام شراء باقة من الزهور لحبيبته في عيد الحب، فقدم طلبات على منصات متعددة للتجارة الإلكترونية، لكن المتاجر قالت إنها لا تستطيع التسليم في الوقت الحالي، بينهم أحد المتاجر الرئيسية الذي قال إنه لا يمكن تسليم الزهور إلا بعد شهر من الآن.
بريطانيا
ظهرت غرافيتي جديدة للفنان بانكسي في مدينة بريستول البريطانية بمناسبة عيد الحب، تصور فتاة صغيرة وهي تطلق باقة من زهور حمراء.وتعد هوية بانكسي مجهولة، وأكد الفنان أن العمل من إبداعه بعد نشره على إنستغرام.وترسم اللوحة فتاة تلبس وشاحا على رأسها وفي يديها مقلاع، وقد أطلقت زهورا وأوراقا حمراء مصنوعة من البلاستيك ووقع بعضها على لافتة شارع "مارش لاين".
ويلفت بانكسي من خلال لوحاته إلى القضايا الاجتماعية بإضافة لمحات محزنة على مشاهد سعيدة.وسلط الفنان الضوء في ديسمبر/كانون الأول، على قضية المشردين بمشهد يصور غزالتين من نوع الرنة وهما تجران مشردا نائما على مقعد حديقة في مدينة برمنغهام بوسط إنجلترا.ويعتبر يوم الرابع عشر من شباط/ فبراير أو يوم القديس فالنتاين، يوما للحب أو عيدا للعشاق في كل أرجاء المعمورة، إذ تعود طقوس هذا العيد إلى أصول مسيحية اتبعت بعد مقتل القديس فالنتاين الذي كرس حياته ووهبها لتزويج العشاق الذين كانوا يعتنقون المسيحية سرا خوفا من بطش السلطة الرومانية آنذاك، أي القرن الثالث الميلادي بحسب ما تحكيه الروايات.
واتخذ اللون الأحمر رمزا لدمه الذي سال على يد قاتليه، بتهمة ممارسته سرا من أسرار المسيحية.وتحول هذا اليوم إلى عيد يعبر فيه المحبون عن عشقهم وهيامهم، من خلال التهاني، وتقديم الورود والهدايا لبعضهم بعضا.
قد يهمك أيضًا:
نهاية درامية لزفاف في الهند بسبب هروب والدة العروس مع والد العريس
خمسينية روسية تتفوَّق على 30 امرأة وتحصد لقب "أجمل جدة في أوروبا"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر