واشنطن ـ رولا عيسى
اكتشفت مواطنة أمريكية من مدينة لوس-بانوس بولاية كاليفورنيا، أن لديها ولدا عمره 29 سنة لم تكن تعرف عنه شيئا.
وتفيد قناة KMPH-TV، بأن المواطنة تينا بيجارانو أنجبت أول طفلة عندما كان عمرها 17 سنة. وسمتها كرستينا، ولكنها لم ترها أبدا، لأن والدتها منعتها من أخذ الطفلة من مستشفى الولادة إلى المنزل، مؤكدة وفاتها بعد 15 دقيقة من ولادتها. لقد أنجبت تينا خلال الـ 29 سنة الماضية خمسة أطفال، ومع ذلك لم تنس ابنتها البكر، وكانت تحتفل سنويا بعيد ميلادها.
ولكن في عام 2018 استلمت تينا رسالة إلكترونية من مجهول أجرى فحص الحمض النووي في إحدى خدمات الأنساب وكانت النتيجة غير متوقعة، يقول فيها، "علينا أن نلتقي. تؤكد نتيجة الحمض النووي أننا أقارب، وأنك أمي".
لقد اتضح لاحقا أن كريستينا بقيت على قيد الحياة وبعد مضي خمسة أيام على ولادتها تبنتها عائلة من لاس-فيغاس، وترعرعت في ظروف عائلية جيدة، لكنها قررت بعد فترة تغيير جنسها وأصبحت ذكرا. يعيش هذا الرجل حاليا في نيوجرسي مع زوجته وابنه.
تقول تينا، "لا يهمني غير جنسه أم لا، لا فرق لدي. إنه ابني ونحن سعداء لأنه على قيد الحياة".
قد يهمك أيضا :
الولادة الطبيعية بعد القيصرية قد تعرّض الأمهات لمضاعفات خطيرة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر