لندن ـ كاتيا حداد
أكّدت امرأة خضعت لعلاج الخصوبة على مدار أعوام عدة أنها تشعر "بخيبة أمل كبيرة" بعد أن اعترف زوجها أخيرا بالحقيقة التي وصفتها بأنها "مدمرة"، بعد أن أجرت 29 اختبارا من أجل الإنجاب.
وتعتقد المرأة بأن متلازمة تكيس المبايض هي التي تمنعها من الحمل، وأمضت 3 أعوام في تجربة علاجات مختلفة للخصوبة، وصفتها بأنها "مؤلمة ومكلفة"، وفق ما ذكر موقع "ستاندرد ميديا" البريطانية، الجمعة، وبعد 29 اختبارا سلبيا للحمل أعطت زوجها إنذارا نهائيا بالطلاق أو اللجوء إلى التلقيح الصناعي من أجل الإنجاب، لكن هذا الموقف كشف عن مفاجأة مفجعة بالنسبة لها، إذ أقر زوجها أخيرا بأنه خضع قبل الزواج منها للعملية جراحية لاستئصال القناة المنوية، وقال إنه أجرى العملية عندما كان مع زوجته السابقة، ولم يخبرها خشية أن تتركه.
وكتبت المرأة: "بعد ما يقرب من 3 أعوام من علاجات الخصوبة المؤلمة والباهظة الثمن، اكتشفت أن زوجي خضع لاستئصال القناة المنوية قبل أن نتزوج"، وأضافت: "لقد رفض زوجي أكثر من مرة اقتراح الطبيب بإجراء تحليل لسائله المنوي. لقد أيدت قراره لأنني مصابة بمتلازمة تكيس المبايض، لذا افترضت أن هذه هي المشكلة".
وأوضحت المرأة بأنها خضعت لـ29 اختبارا سلبيا للحمل، والعديد من الحقن بالهرمونات، مشيرة إلى أنه لم يخطر ببالها مطلقا أن زوجها كان يخدعها طوال هذه الأعوام.
وهددت المرأة الزوج بأنها ستلجأ إلى متبرع للحيوانات المنوية من أجل الإنجاب، وإلا فإن عليه أن يطلقها، وفق ما طلبت.
وتباينت ردود الفعل بشأن ما كتبته المرأة عن مشكلتها مع زوجها، فهناك من تعاطف معها، وطالبها بتركه فورا، بينما استغرب آخرون من أين جاءت للمرأة كل هذه الجرأة لتطرح هذه القضية الحساسة على الملأ.
وقد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر