آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

تعتمد إحداهنّ على أنواع مختلفة مِن الصوف لتنفيذ تصاميمها

سيّدات سوريات يُحوِّلن أفكارًا بسيطة إلى مشاريع حقيقية لزيادة دخل أسرهنّ المادي

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- سيّدات سوريات يُحوِّلن أفكارًا بسيطة إلى مشاريع حقيقية لزيادة دخل أسرهنّ المادي

ميلا غروس يونس حولت صناعة الإكسسوارات إلى حرفة
دمشق - اليمن اليوم

يتزايَد عدد النساء السوريات اللاتي يقمن بتحويل الأفكار البسيطة والمميزة إلى مشاريع حقيقية على أرض الواقع، إما رغبة منهن في ممارسة هواية عشقنها أو ببساطة لتحسين وزيادة دخل أسرهن المادي.ينتشر هؤلاء المبادرات في أماكن مختلفة ويتحدين واقعا اقتصاديا واجتماعيا صعبا واستطعن وبأدوات بسيطة ورأس مال صغير استغلال مواهبهن وهواياتهن للبدء بأعمال تجارية قادرة على تحقيق دخل لا بأس به، ومن هؤلاء المبادرات ميلا غروس يونس شابة من السويداء حولت شغفها بصناعة الإكسسوارات إلى حرفة تبدع من خلالها تصاميم جذابة تعكس حسها الفني وتذوقها للجمال.

يونس التي تتشكل الخيطان والخرز والأحجار الكريمة بين يديها قطعاً تنبض إبداعا أشارت إلى أنها تعلمت صنع الإكسسوار منذ أكثر من سنة بعد أن وجدت في الإكسسوار والقطع القديمة الموجودة لديها فرصة لتطوير موهبتها من خلال إعادة تشكيلها بحلة جديدة ولم تتوقع أن تصبح حرفة تسهم من خلالها بمساعدة أسرتها، لافتة إلى أنها تستلهم تصاميمها من بنات أفكارها فهي تطبع كل أعمالها ببصمتها الخاصة من ناحية الألوان والأشكال والتصاميم.وتشير يونس 27 عاماً إلى أنها تقضي ساعات طويلة في تصميم الإكسسوار وتحرص على اختيار موادها من السناسل والخرز والأنتيكا التي تلبي أذواق الناس، لافتة إلى أنها تفضل القطع البرونزية والفضية لجماليتها وإقبال الزبائن عليها.

أشكال عديدة من الإكسسوار صممتها يونس من السلاسل والأساور والحلق والخواتم التي لاقت إعجاب واستحسان العديد من الناس إضافة إلى صناعتها لكرات الزينة باستخدام خيوط الصوف والخيش ومادة الغراء والماء مشكلة قطعا فنية جميلة وجذابة، مشيرة إلى أنها تسوق أعمالها عبر الأصدقاء ووسائل التواصل الاجتماعي.وفي مكان آخر تتحول قطع الخيش والقماش التالف بين يدي نسرين شاهين من مدينة حمص إلى تحف فنية وصمديات تزين أجمل الزوايا ويصبح الخرز الملون أشجارا يانعة مضيئة تسر الناظرين إليها فيما جذوع الأشجار تغدو لوحات فنية تجسد الطبيعة الخلابة.

وتقف شاهين اليوم بعد ثلاث سنوات من العمل الجاد المتقن فخورة بما أبدعته من قطع فنية ومشغولات من إعادة تدوير النفايات لتبدأ منه عملاً إبداعياً طافت به في مختلف المعارض المحلية.وتبين شاهين أن مشروعها ساعدها على إتمام دراستها الجامعية في كلية التربية قسم رياض أطفال، لافتة إلى أن هناك إقبالاً على مشغولاتها لما تضيفه من لمسة فنية وذوق مستغلة خبرتها بالرسم والمشغولات الفنية منوهة بالدعم الذي تلقاه من محيطها حيث تحصل على موادها الأولية من أقاربها ومعارفها مثل بعض الثياب البالية المطرزة والأكياس والزجاجات الفارغة.

وبدأت رشا طعمة بالتأسيس لمشروع صغير يدر عليها دخلاً مادياً شهرياً بأقل النفقات وتستطيع من خلاله تنمية موهبتها في تصميم منتجات مختلفة من الصوف مستخدمة مواقع التواصل الاجتماعي لتسويقها.السيدة الثلاثينية التي تقيم في قرية قطينة بريف حمص تقول إن تشجيع عائلتها والمقربين والزبائن دفعها لتبدأ بالتفكير بتأسيس مشروع صغير تحقق منه الربح بالاعتماد على مهارتها وخبرتها في حياكة الصوف فبدأت بتسويق منتجاتها عبر المجتمع المحلي من الجيران والأقارب لتتسع فيما بعد مع زيادة الإنتاج لتشمل التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.ولفتت إلى أنها تقوم بتصميم الحقائب والاكسسوارات وأدوات المطبخ والشالات والألبسة بالإضافة إلى زينة أعياد الميلاد حيث تعتمد على أنواع مختلفة من الصوف لتنفيذ تصاميمها من وحي أفكارها أو تبعاً لطلب الزبائن وتقوم ببيع منتجاتها بأسعار مقبولة تحقق لها هامشاً من الربح البسيط.

قد يهمك ايضا

وزيرة الثقافة تؤكد أن الإمارات سخرت جميع الإمكانيات للمرأة لمشاركتها في مسيرة التنمية

إعدام امرأة قتلت طفلة لتشتري هدية "عيد الحب" لزوجها في مصر

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيّدات سوريات يُحوِّلن أفكارًا بسيطة إلى مشاريع حقيقية لزيادة دخل أسرهنّ المادي سيّدات سوريات يُحوِّلن أفكارًا بسيطة إلى مشاريع حقيقية لزيادة دخل أسرهنّ المادي



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 22:07 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

6 قصص غريبة عن نساء نجحن في اغتصاب الرجال بالقوة

GMT 06:16 2016 السبت ,19 آذار/ مارس

شيخ الأزهر يجدد الخطاب الدينى فى ألمانيا

GMT 09:22 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مليارات من الجراد تجتاح كينيا

GMT 05:47 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

غرف نوم بلمسة العصر الأندلسي

GMT 09:48 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أسرار رموز السياسة والأدب والفن في "عش النمل"

GMT 00:49 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

8 وصفات طبيعية لمعالجة حب الشباب

GMT 14:36 2020 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

نصائح تخفف من "الشخير" أثناء النوم تعرف عليها

GMT 08:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نعومي كامبل تشعل السجادة الحمراء بفستان أسود

GMT 11:42 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

التحليل السياسى وفتح المندل

GMT 20:50 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

باخ يجتمع لبحث تحضيرات الدورات الأولمبية المقبلة

GMT 06:43 2016 الجمعة ,25 آذار/ مارس

مقتلة الصحافة في وطن الأرز... والإشعاع!

GMT 23:34 2017 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

بدء عرض مسلسل "الرحايا" على قناة On drama
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen