آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

وجد باحثون أنه يعتمد عليها في بحثه عن الطعام

"الحوت الأزرق" قد يتضرر مستقبلاً من "ذاكرته القوية"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- "الحوت الأزرق" قد يتضرر مستقبلاً من "ذاكرته القوية"

الحوت الأزرق العملاق
واشنطن - اليمن اليوم

كشف باحثون من الولايات المتحدة الأميركية، امتلاك الحوت الأزرق العملاق ذاكرة ضخمة، حيث يعتمد في بحثه عن الطعام على الذاكرة، وتعود الحيتان إلى الأماكن التي عثرت فيها في الماضي على الكثير من الكريليات.

وعبر الباحثون عن مخاوفهم من أن يجعل اعتماد الحيتان على ذاكرتها من الصعب عليها التعامل مع التغيرات في الأنظمة البيئية المحيطة بها، تلك التغيرات الناتجة عن التغير المناخي على سبيل المثال.

أقرأ أيضًأ :أول رصد للحوت الأزرق في البحر الأحمر

وحذّر الباحثون تحت إشراف بريانا أبرامس، من الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، في دراستهم التي نُشرت في مجلة «PNAS» التابعة للأكاديمية الأميركية للعلوم، من أن هذه الاستراتيجية يمكن أن تصبح في أوقات التغير المناخي خطراً على هذه الحيوانات البحرية المهددة بالفعل، لأنها لا تستجيب للظروف المتغيرة بالمرونة الكافية.

ويفضِّل «العملاق الناعم» حسبما يوصَف الحوت الأزرق أيضاً، التغذي على كائنات ضئيلة الحجم، وهي الكريليات، حيث يقوم بترشيح هذه الكائنات باستخدام الخياشيم، وذلك من خلال ملء فمه بكميات هائلة من المياه، ثم يلفظها مرة أخرى باللسان. ويجد الحوت الكثير من هذه السرطانات بشكل خاص في المياه القطبية خلال فترة الدفء.

وحلل الباحثون، تحت إشراف أبرامس، بيانات مصنفة خاصة بـ60 حوتاً أزرق، جُمعت على مدى عشر سنوات، ثم قارنوها بصور للمحيطات، أُخذت بالأقمار الصناعية، يمكن من خلالها استنتاج مدى توفر الكريليات.

ويعرف الباحثون منذ وقت طويل أن حيوانات برية تكيِّف وقت تجولها للبحث عن طعام مع توفر الغذاء، وهي ظاهرة توصف أيضاً بفرضية «الموجة الخضراء»، «فنحن نعلم أن الكثير من الحيوانات التي تتجول على اليابسة، بدءاً من الرنة في منطقة القطب الشمالي، ووصولاص إلى حيوان النو في سهول السيرنجيتي، تحسّن فرص بقائها من خلال تكييف وقت تجولها بحثاً عن الطعام بعناية مع التوفر الموسمي للغذاء، ولا تتجول عشوائياً من النقطة (أ) للنقطة (ب)»، حسبما أوضحت بريانا أبرامس، في بيان عن الدراسة.

وقد يهمك أيضًا :طالبة تشعل النيران في منزلها بسبب لعبة "الحوت الأزرق"

وزارة البيئة توجه بتصوير الحوت الأزرق في مياه البحر الأحمر

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوت الأزرق قد يتضرر مستقبلاً من ذاكرته القوية الحوت الأزرق قد يتضرر مستقبلاً من ذاكرته القوية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen