الرياض ـ اليمن اليوم
وجهت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، نداءً إنسانياً للمانحين؛ لمواجهة تدهور الأوضاع السكانية في دولة جزر القمُر، جراء الإعصار الاستوائي "كينيث".
جاء ذلك عقب تقارير وردتها من جمعية الهلال الأحمر القمري "عضو المنظمة"، وما كشفته التقارير الأولية من آثار الدمار الذي خلفه الإعصار وتسببه في معاناة جميع شرائح المجتمع القمري في نواحٍ كثيرة أبرزها انقطاع الكهرباء على نطاقٍ واسع، وانعدام توفر المواد الغذائية. ودعت إلى تأمين المساعدات الحيوية والسعي لتوفير المكان الآمن للمشردين، وتوفير المواد الغذائية.
وأكدت المنظمة في ندائها عبر بيان ورد لـ"سبق"، على سرعة التجاوب، خاصة وأننا مقبلون على شهر رمضان المبارك، وفي وقت أدى الإعصار إلى ارتفاع مستويات الضعف والفقر، وانعدام الأمن الغذائي الناجم عن تدمير وفقدان الأراضي الزراعية والماشية ومصائد الأسماك، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالمنازل وتدميرها.
أقرأ أيضًا:
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في موزمبيق ومالاوي وزيمبابوي إلى 732 قتيلًا
وكشف تقرير لجنة الكوارث عن عدد ضحايا الإعصار الذي اجتاح الجزر يوم 24 أبريل، والذي أفصح عن ثماني وفيات، و181 جريحاً و 38 ألف متضرر منهم 10700 متضرر بيوتهم من الزنك تدمرت بالكامل، فيما تعطلت 458 مدرسة عن العمل، كما دمرت الأشجار المثمرة والمحاصيل الزراعية بنسبة تراوحت ما بين 55% و98%، حسب المناطق، خاصة في جزيرتي انجازيجا وهنزوان.
وأشار التقرير إلى إحصائية اليونيسيف التي كشفت عن 150 ألف شخص بحاجة إلى المساعدة منهم 68 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين الولادة وحتى 17 عاماً، و42 ألف امرأة.
وأعربت المنظمة عن مواساتها للأشقاء في جزر القمر، إزاء التقرير الذي أفاد بوقوع خسائر في الأرواح والمنازل وساهم في تشرد ونزوح الكثير من العائلات.
ونوهت بجهود الهلال الأحمر القمري والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تشكيل غرفة طوارئ لمتابعة مستجدات الإعصار لمواصلة الخطط العملية والميدانية لمواجهة الكارثة، ووضع برامج وقائية استباقية ضد الأمراض التي يمكن أن تنجم بعد الكارثة، بغض النظر عن الاحتياجات الضرورية العاجلة من طرود غذائية ومواد إيواء.
وقد يهمك أيضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر