بيروت ـ جاكلين غقيقي
تظهر سلوكيات مولود برج الحوت، بطريقة غير واقعية، خصوصًا مع المسائل العملية في الحياة، ويلجأ إلى عاطفته بدل منطقه، وإلى حدسه بدل عقله لاتخاذ قرارات معينة. ويتوق لأن يدرك الآخرون طبيعته المبدعة، ويكره في المقابل الانضباط والقيود ولذلك نجده ثائرًا أحيانًا على التقاليد.
ويميل مولود الحوت إلى الانعزال في عالم خيالي، وتؤمن له مزاياه الراحة العقلية والمكافآت التي يتوق إليها. يملك حدسًا قويًا وسرعة بديهة. ويراقب الأشياء جيدًا ويصغي إلى الآخرين بدقة، ويتقبّل الأفكار الجديدة المطروحة عليه. والواقع أن كل هذه العوامل تسهم في جعله إنسانًا مبدعًا بحق في مجال الآداب والموسيقى.
ومن مشاهير برج الحوت، صابر الرباعي، وبيرين سات
أبرز الأحداث الفلكية عن هذا الأسبوع:
تسجل عطلة الأسبوع وجود القمر في برج العقرب المائي، الذي يشكل مربعًا فلكيًا مع الشمس التي لا تزال تتنقل في برج الدلو هذا المربع يترك أثره على الكرة الأرضية من ضغط وتوتر وعنف وحوادث متفرقة، ويزعج ويؤخر أعمال، ويسبب بمزاجية وتصرفات سلبية عدوانية كل من مواليد الثور والأسد.
ونشهد هذا الأسبوع انتقال الشمس إلى برج الحوت يوم 19 لتبدأ فعليًا سوء الحظ، خضع مواليد الحوت لتأثيرات فلكية شديدة وسلبية في غالب الأحيان خلال العاميين الماضيتين على الأٌقل. تقاذفتهم الأٌقدار ووصلوا إلى اليأس في بعض الأحيان، وهم يشعرون الآن أنهم لم يعد بوسعهم الانتظار أو تأجيل المساعي التي يجب أن يقدموا عليها لقلب الأمور وتغيير المسار، وهذا ما يحصل معهم في هذه السنة التي ستبدّل بطريقة جذرية نظرتهم إلى الأمور وتصوّرهم لبعض الارتباطات والقناعات.
ويمرّون بمراحل متقلّبة بين التقدّم والتراجع، كما بأزمات ووعود تستمر حتى 10 تشرين الأول/أكتوبر بالإجمال. فيتحدّون أنفسهم حينًا ويذعنون للقدر حينًا آخر، ثم يقبلون على فترة استثنائية من النجاح والتألّق والانتصار والتحرّر من كل ما كبّلهم، فيحققون ذاتهم بكثير من الحكمة والمعرفة والدروس التي استخلصوها طوال هذه الدرب المتعرّجة. ومغامرون هم مواليد برج الحوت في هذه السنة المهمة، والتي تحمل تنوّعًا كبيرًا في المجال المهني، كما في مجال الخلق والإبداع والأعمال والفكر والسياسة.
ويعيشون أوقاتًا غير اعتيادية وغير تقليدية فيحققون سمعة طيبة أو شهرة مقدّرة أو مركزًا بهيًا أو مكافأة سارّة، لكن بالمقابل يضطرون للإذعان لبعض الإرادات أو لقبول بعض التدخلات في شؤونهم، ويتعرّضون لاحتمال عزلهم عن بعض الأماكن والمراكز، أو للتخريب على بعض إنجازاتهم.
وكثيرون منهم يغيّرون كليًا مجال عملهم أو توجهاتهم ويطرقون باب مهنة جديدة، فاللااستقرار هو عنوان هذه السنة، كما التغيير والمفاجآت والظروف التي تضطرّهم للتكيّف معها، سواء رضوا بذلك أم لم يرضوا.
وتبدو هذه السنة متقلّبًا في الحب وربما تحتاج إلى التغيير، فكوكب الحب بالنسبة إليك هو مركور، ويتراجع أربع مرات هذا العام، ما يعني انقلابات وتغييرات في حياتك الشخصية. خرج من قوقعتك ومن عزلتك وتفكّر بالانفتاح على العالم الجديد الذي يعدك به الفلك، ويتجلى ذلك ابتداءً من شهر تشرين الأول/اكتوبر)، إلا أن الأشهر التسعة الأولى ليست خالية من الوعود، بل تحمل فترات رائعة وسعيدة، تتّسم ببعض المغامرات والمواعيد واللقاءات المشوّقة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر