دبي _ اليمن اليوم
حصلت المواطنة شيخة عادل نوري على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد الإسلامي، لتصبح أول مواطنة بالدولة تحصل على هذه الدرجة في التخصص.
وكانت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، قد أوفدت شيخة إلى ماليزيا للدراسة «ضمن خطة أعدّتها، تستهدف إعداد كوادر بشرية متخصصة في هذا المجال، ليكونوا نواة تدريبية لموظفي الإدارة، ولخدمة توجّه الدولة في التحول إلى هذا النوع من الاقتصاد».
وأفاد مدير الإدارة، اللواء محمد أحمد المري، بأن الإدارة وضعت خطة لإعداد جيل من الكوادر البشرية المتخصص في الاقتصاد الإسلامي، بهدف دعم التوجه نحو تحويل دبي إلى عاصمة للاقتصاد الإسلامي.
وتابع: «تسعى الإدارة، من خلال خطتها أيضاً، إلى توفير نواة تدريبية عالية الكفاءة من المواطنين، ليتولوا تأهيل بقية موظفيها، وتعزيز معارفهم بالاقتصاد الإسلامي، فضلاً عن توفير الدعم اللازم للمؤسسات الحكومية الأخرى في دبي، وتقديم خبراتها لهم، لتصبح (إقامة دبي) أول جهة حكومية تتبنّى هذا النهج، وتقدمه إلى بقية المؤسسات»، مشيراً إلى أن الإدارة هي الأولى على مستوى حكومة دبي في ابتعاث موظفة لديها لدراسة الاقتصاد الإسلامي.
وتعمل الدكتورة شيخة برتبة ملازم أول في إدارة الموارد المالية بـ«الإقامة وشؤون الأجانب في دبي»، وحصلت على درجة الماجستير في «إدارة الأعمال - المالية والمحاسبة» من جامعة دبي، لتبدأ بعدها رحلتها للحصول على الدكتوراه في الاقتصاد الإسلامي، من الجامعة الإسلامية في ماليزيا، بعدما أوفدتها إدارتها لهذا الهدف، متحدية كل الصعاب.
وذكرت نوري أن رسالتها للدكتوراه تُعد دراسة استقصائية ميدانية تناقش قطاع «التمويل الإسلامي»، و«السياحة العائلية»، و«قطاع الصناعات الحلال».
وأكدت أن هذه الدراسة تُعد الأولى من نوعها حول رؤية دبي؛ كعاصمة للاقتصاد الإسلامي من حيث تقديم الأدلة التجريبية عن دبي، كما أن هذه الدراسة ستزود مطبّقي السياسات المتعلقة برؤية دبي بالتوجّهات السليمة نحو تطبيق أفضل لرؤية دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر