صنعاء _ اليمن اليوم
انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم أمس في مدينة المكلا الشاعر الفخيم السيد حامد بن عبدالقادر بن حامد بن علوي البار ووري جثمانه الثرى في مسقط رأسه بقرية الخريبة مديرية دوعن وادي حضرموت عشاء ليلة البارحة رحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه فراديس الجنان وإنا لله وإنا إليه راجعون
"شبوه برس" أطلع على ما خطه السياسي والأكاديمي والأديب الحضرمي د سعيد الجريري عن الشاعر السيد حامد البار في المنشور التالي
حامد البار ليس شاعراً شعبياً ينسلّ فرداً، ولكنه صفّ من الشعراء ينسلّون معاً، لتمضّنا الفجاءة، حزناً على أن ستصمت أصواتٌ كانت تحتشد في صوت حامد البار الفرد العديد.
حامد من فصيلة الشعراء الشعبيين المتماهين بالأرض والإنسان، تماهيَ فرادةٍ في الإحساس الشفيف الكثيف في آن، حتى لكأنك تصغي - إذ تصغي إليه - إلى حضرموت التي يشبهها وتشبهه، فهما واحد في واحد، قلما يكون تجليهما في شاعر كحامد البار بالشعر والأرض والإنسان.
رحماتٌ تتنزل على روحك أخي حامد، وكل بيت شعريّ مما أبدعتَ وأنت فينا حامد البار الذي لا يغيب.
موقع "شبوه برس" يعزي الحبايب الكرام السادة آلـ البار في الخريبة والقرين والعزاء موصول لكل السادة العلويين الأشراف في بلاد الجنوب العربي وفي عموم المهاجر في مصابهم الجلل سائلين المولى الكريم الرحمة والمغفرة للفقيد والدرجات العلا من الجنة .
إنا لله وإنا إليه راجعون
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر