صنعاء - اليمن اليوم
نشر الاكاديمي اليمني عادل الشرحبي استاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء وهو احد أشهر اساتذة الجامعة قصة مؤثرة عن حياته الجامعية بعد اربعين عام من العلم والعمل
وقال الشرجبي في منشور له على الفيس بوك رصده محرر عدن الغد انه أثناء دراسته في مرحلة الليسانس في جامعة صنعاء، كان يهتم كثيراً باختيار ألوان ملابسه وكيها، وتلميع جزمته وحلق دقنه كل صباح
ويضيف الشرجبي، لذلك كان زميلي الشيوعي العتيد علي عبدالفتاح يصفني ب"الكولاك"، وهي كلمة روسية تعني أغنياء الفلاحين، أما زميلي نصيب اسماعيل طه، فكان يصفني ب"البرجوازي"، والحقيقة أني لم أكن لا كولاك ولا برجوازي، بل ابن عائلة فلاحية مستورة الحال، يحب النظافة ويعشق الجمال ويحلم أن ينقله التعليم إلى الطبقة المتوسطة وهو أمر لم يتحقق للأسف الشديد
وتابع الشرجبي قائلا، لا أنا "كولاك" ولا أنا "برجوازي فبعد أربعين عاماً من التعليم والعمل، وبعد أن أصبحنا في خريف العمر، تحولنا إلى عمال سُخرة، نعمل بدون أجر.
الصحفي احمد الشلفي من جهته نشر منشور على صفحته معلقا على قصة الشرجبي قال فيه ، لوكنت رئيسا للوزراء أورئيسا للجمهورية أومسؤولا أوزيرا في عدن أوفي صنعاء لخجلت وشعرت بالعار ممايكتبه أكاديمي محترم وأستاذ جامعي مثل الدكتور عادل الشرجبي عن أحوال الإكاديميين والمدرسين اليمنيين في الجامعات ولكنهم أناس لايعرف الخجل طريقا إليهم وأميون بالفطرة ولايقرأون وإذا قرأوا لايفهمون.
قد يهمك ايضا:
"الوصابي" حريصين على تنفيذ اتفاقية التعليم من أجل التنمية على أكمل وجه
مؤسسة يافع للتنمية وضعت على عاتقها مسؤولية دعم العلم والتعليم
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر