شن المتحدث العسكري الرسمي باسم قاعدة العند العسكرية ماهر الحالمي هجوما حادا على وزير خارجية حكومة هادي منصور ، اثر الكلمة التي القاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وتنكر فيها لدولة الامارات وجهودها في اليمن .
وسخر الحالمي من حديث "الحضرمي" عن قتل الامارات لقوات قطعت اكثر من 700 كيلوا الى محافظات الجنوب لقتال شعبه والنيل من قوات التحالف في عدن ، مذكرا إياه بان اشقائه الأربعة قتلوا في صفوف مليشيات الحوثي الإرهابية التي تقاتل ضد الشرعية ولم يقتلوا بنيران ما يسميه "الجيش الوطني".
ودعا الحالمي الى إعادة تقييم عمل وزارة الخارجية اليمنية بعد ان أصبحت مختطفة من تنظيم الاخوان المسلمين ، حتى لا تصبح مهددة للوفاق العربي والتوافق الإقليمي الدولي.
وفيما يلي نص بيان الحالمي :
إعلامي قائد المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء الثاني مشاة حزم اللواء/ الركن فضل حسن العمري.
ماهرالحالمي
السلام عليكم وعلى وطنا وعلى كل من يحمي هذا الوطن الغالي.. السلام على الشعب والجيش وقوى الأمن وكل من سهر ويسهر على منع الفتنة بين أبناء الجنوب ووأدها في جحورها الكريهة ووقف ضد القوّات العسكرية الشمالية القادمة من مأرب وغيرها إلى عدن وجميع المناطق الجنوبية بسميات حسب أهوائهم ومصالحهم.
تابعنا وتابع قائد المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء الثاني مشاة حزم اللواء الركن/ فضل حسن العمري، كلمة وزير الخارجية اليمني "محمد صاحب اللقب بالحضرمي" بالدورة الـ 74 للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك فجر يوم أمس الأحد موافق 29/92019م، التي عرضها في خطابه لجمعية الأمم المتحدة.
ووجب علينا الرد على تفاهته المضللة المؤلمة جداً عن قيام طيران دولة الإمارات باستهداف الجيش القادم من مأرب بمحافظة ابين.
إن الكلمة التي القاها لا ترقى لمستوى كلمة وزير الخارجية اليمنية الشرعية فقد كانت جوفاء ولا تقيم لها وزنا، وقد بات الامر مكشوفا يومًا بعد يوم ولا يستطيع ان ينكر ذلك من حيث رغبة وزير الخارجية اليمنية في التغطية على أشقّائه الأربعة الذين قتلوا وهم يقاتلون مع مليشيات الانقلابية الحوثية الكهنوتية ناهيكم عن قبيلته التي ينتمي منها تقاتل ضد الرئاسة الشرعية اليمنية بقيادة فخامة الرئيس المشير "عبدربه منصور هادي"، والدخول في مهاترات عبثية بداخل الرئاسة الشرعية اليمنية لخدمة وضعه ووضع المليشيات الحوثية التي باتت تحرز انتصارات في الجبهات الشمالية، والعمل حصرًا نحو اختلاق المشاكل مع دولة الإمارات العربية المتحدة وبقيت دول التحالف العربي بقيادة المملكة السعودية العربية بقيادة الحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين حفظة الله ورعاه، حتى لا يكون هناك أي موطئ موضع قدم في المناطق الشمالية لتحريرها واستعادة العاصمة صنعاء من اذناب الفرس، لغرض استنزاف المملكة العربية السعودية لاستهدافهم الممنهج يخدم أجندات دول الأعداء منها دولتي إيران وتركيا على مدى المستقبل البعيد والخلاص من المملكة السعودية العربية التي كانت ولازالت عونا لليمن وشعب اليمني شمالًا وجنوبًا والأمة العربية.
ولطالما الحكومة اليمنية تحت سيطرة حزب التجمع الإصلاح اليمني فرع أخوان المسلمين في اليمن فقد أصبح جلياً للمجتمع الدولي أن الأخوان المسلمين بسياساتهم الرعناء باتت تمثل العامل الأساسي في توتير الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والساحة الدولية وتهديد السلم والاستقرار الدوليين.
إن مثل هذا الكلام المرسل الذي يملى على وزير الخارجية اليمنية "محمد الحضرمي" بخطاباته وتصريحاته لا يعكس سوى حقيقة ارتباطه العضوي بتنظيم الإخوان الإرهابي وشريك فعلي أقليمي مع مليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية الإرهابية، في إطار أجندة ضيقة من أجل النفوذ وأحتضان ونشر الفكر المتطرف الذي صاغته جماعة الإخوان الإرهابية واعتنقته القاعدة وداعش وغيرها من المنظمات الإرهابية، والذي وظف ليؤدي إلى استشراء النزاعات وازهاق أرواح الأبرياء؛ فضلًا عما يمثله هذا النهج المؤلم بحق تضحيات شعبنا ودولة الإمارات العربية ودول التحالف العربي الداعم لإعادة الشرعية اليمنية وتخليص اليمن من مليشيات حوثية إرهابية كهنوتية إيرانية ملالية، ولولاء دولة الإمارات العربية المتحدة لكانت سقطت الضالع ويافع ولحج من جديد في فتور او بالأصح خذلان من قِبل الحكومة الشرعية ووزير دفاعها المتخاذل المقدشي.
ومن كلمته تدل على انفصاله تماما عن الواقع وإنكاره للحقائق والوقائع على الأرض..وما دامت مؤسسات الدولة تؤدي واجباتها تجاه الشعب اليمني في المناطق المحررة.. لا يمكن التحدث عنها بالحكومة فاشلة يطالبها الشعب بالخدامات، مكافحة الفساد، وحيث انّها لم تستغلي دعم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ودعم منظمات أمم الأمتحدة في مختلف المجالات التنمية لتطبيع الحياة.
إنّنا رأينا عدد من المظاهرات المليونية لمواطنين جنوبيين في المناطق الجنوبية المحررة في العاصمة المؤقته عدن وحضرموت وسقطرى وفاء وشكر لدعم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وتأييد لدور دولة الإمارات العربية المتحدة في دعمها دون كلل وملل في المناطق المحررة من سقطرئ شرقاً إلى الساحل الغربي غرباً، بينما تنظر الحكومة الشرعية على أنّها نسبة لا يعتد بها، وهذا السلوك من جانب الحكومة الشرعية ينم عن حقد دفين تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة بما تحققة من أنتصارات في الجبهات القتال تحت إطار دعمها وأشرافها المباشر تحت القيادة الرئاسية الشرعية بقيادة فخامة الرئيس المشير "عبدربه منصور هادي" وقيادة دول التحالف العربي.
إنّنا نشدد على أنَّ تلك التصريحات تنطوي على افتراء واضح لا يعدو كونه مصدرًا للتندُر والسخرية.. الأمر برمته يُضاف إلى قائمة التجاوزات الكثيرة التي لا تليق بمكانة وزارة الخارجية اليمنية الشرعية.
فإذا كان الجيش الوطني يقف ضد شعبه ولم يذهب يحرر المناطق التي تحت سيطرت مليشيا الحوثي الإنقلابية الإيرانية خلال خمس سنوات متتالية ويخلص شعبه من أجرامها، فهل يتوقع ان يستمر في البقاء؟! كيف له أن يحقق ذلك !… إذا قتلت المواطنين في المناطق المحررة فهل سيؤيدك الشعب أم يتحول ضدك؟!.. .
متسائلين وزير الخارجية اليمنية: لماذا المتطرفين من أمثال تنظيم القاعدة وداعش لم يهاجم قوّات مليشيات الحوثي الإنقلابية وقوّات الجيش الوطني القادم من مأرب المنضوية تحت قيادة الاخوان المسلمين بينما يتم استهداف جميع مقرات ومعسكرات ونقاط الأمن العام والحزام الأمني والمقاومة الجنوبية والجيش الوطني في المناطق الجنوبية.
وما نعرفه عن قوّات الجيش الوطني المرابطة في مأرب والجوف وبيحان وسيئون إنّها خلال خمس سنوات متتالية لم تتوغل بإتجاه صنعاء العاصمة السياسية والتي تبعد عنها 2 كيلو مدعية أنها لم تلاقي دعم ذخيرة وسلاح نوعي وعتاد من التحالف العربي بينما قطعت 700 كيلو إلى عدن خلال 24 ساعة مدججة بسلاح والعتاد الثقيل وقوّة بشرية قتالية هائلة مخلوطة بمليشيات من حزب الإصلاح الأخونجي وعناصر تنظيم القاعدة وداعش، ونحن على اطلاع ومتابعة مستمرة عن تلك التنظيمات والمليشيات الحزبية التي تريد ان تجتاح المناطق الجنوبية المحررة بسميات واهية كما فعلت في محافظة تعز من سفك دماء للأبرياء وازهاق أرواحهم وعاثت فسادها في تعز بهدف السيطرة لعرقلت عملية تحرير تعز، فأين العاصمة هل هي صنعاء ام عدن؟! وما الأقرب لتلك القوّات لتحريرها؟.
وفي الأمر لم نسمع عن جيش وطني حسبما يسمية وزير الخارجية اليمنية "محمد الحضرمي" يستخدم عناصر تنظيم القاعدة وداعش المتطرفين ضد القوّات المقاومة الجنوبية المسلحة وجميع التشكيلات الأمنية وقوّات الجيش الوطني في المناطق الجنوبية التي حررت مناطقها من مليشيا الحوثي الانقلابية.
وما يثير السخرية ان يتحدث عن جيش وطني قطع مسافة 700 كيلو متر قادما من مأرب إلى عدن خلال 24 ساعة، وقيام دولة الإمارات باستهدافه وقتله في أبين وعدن وفي الوقت نفسه فإن
الشعب في المناطق الجنوبية يخرج بمليونية في جميع المحافظات الجنوبية ويؤيد دولة الإمارات العربية المتحدة، هل يعي ما ذلك؟ ولماذ؟، هذا متناقض وغير منطقي.. ما تنبغي الإجابة عنه هو كيف يمكن لك أن تقتل الناس والجيش الوطني في المناطق المحررة وأن تحظى بدعمهم في الآن ذاته؟
#المتحدث-العسكري الرسمي باسم قاعدة العند العسكرية.
إعلامي قائد المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء الثاني مشاة حزم اللواء/ الركن فضل حسن العمري.
قد يهمك أيضا:
المهندس خميس يصدرالتعليمات الناظمة لترخيص المنشآت الصناعية
الحكومة تؤكّد أن واقع الكهرباء سيبدًا بالتحسّن شباط المقبل
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر