أشاد المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خيرت كابالاري، بجهود غرفة عمليات طوارئ وزارة المياه والبيئة.
وأشار كابالاري خلال حضوره إجتماع موسع اليوم بصنعاء برئاسة وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير، إلى أن إنخفاض معدل الإصابة بالكوليرا خلال العام الحالي يعكس مدى النجاح الذي حققته وزارة المياه والبيئة وكفاءتها في السيطرة على الوباء .
وأكد حرص منظمة اليونيسف على تطوير التعاون مع وزارة المياه ومواصلة تقديم الدعم المطلوب لكافة الأنشطة والبرامج التي تنفذها الوزارة في مجال الحد من الوباء .
إلى ذلك ناقش الإجتماع الذي ضم رئيس قسم المياه والإصحاح البيئي باليونيسيف نصار سيد ومنسقة كتلة المياه والإصحاح البيئي إيما توك، تقارير حول سير العمل وما تم تنفيذه من أنشطة ميدانية في مجال الحد من الكوليرا خلال الأسبوع المنصرم.
واستعرض الاجتماع تقرير غرفة العمليات والمتضمن مؤشرات أداء الجهات التابعة للوزارة في مجال مكافحة الوباء والبيانات الأساسية للإنجازات التراكمية لتلك الجهات ومدى التزامها بتنفيذ المهام والأنشطة وما تم إقراره في الاجتماع السابق.
وتطرق الاجتماع إلى مصفوفة تقرير الاستجابة لقطاع المياه والإصحاح البيئي متضمنا المديريات المتأثرة بالكوليرا خلال الأسبوعين الماضيين ونسبة الإستهداف التي تمت للحالات المؤكدة والمشتبهة والتدخلات التي نفذتها الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف ووحدة طوارئ المياه والاصحاح البيئي عبر فرق الإستجابة السريعة، بالإضافة إلى التدخلات الجارية في مجال المياه والصرف الصحي والتي تم تحديدها وإقرارها في الاجتماعات السابقة.
واطلع الاجتماع على التقرير المرفوع بشأن الأنشطة التي نفذتها هيئة الموارد المائية في مجال مراقبة جودة المياه في المنشآت المائية بأمانة العاصمة ومحافظة الحديدة بالإضافة إلى تقرير الوضع الوبائي على مستوى جميع المديريات وفقا لبيانات الحالات المؤكدة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر متضمنا إجمالي عدد الحالات المؤكدة ومتوسط الإصابات في الأسبوع.
كما استعرض الاجتماع تقرير الاستجابة الوقائية بناء على معدل هطول الأمطار خلال الفترة من 21 - 27 أكتوبر الجاري في 100 مديرية ومدى استجابة الفرق الميدانية وتحركها إلى تلك المديريات للقيام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع ظهور أو تفشي الوباء.
وبحسب تقرير الاستجابة الوقائية فقد عززت وزارة المياه والبيئة تلك المديريات بفرق الاستجابة السريعة وبإجمالي 1485 فريق منها 792 فريق تم انتشارهم في 55 مديرية التي أبلغت عن معدل هطول أمطار غزيرة.
وناقش الاجتماع عددا من المواضيع والأنشطة المتصلة بالمياه والإصحاح البيئي واتخذ إزائها القرارات المناسبة.
وكلف الإجتماع وحدة طوارئ المياه والإصحاح البيئي بسرعة موافاة منظمة اليونيسف بالدراسات التي نفذتها في مديريات بني حشيش، ملحان، بني سعد، مغرب عنس حول أسباب انتشار حالات الاسهالات الحادة والمعالجات المطلوبة في مجال المياه والصرف الصحي.
وأقر الاجتماع مقترح منسقة كتلة المياه والإصحاح البيئي بشأن أهمية النزول الميداني لعمل مؤشرات جديدة بشأن سوء التغذية وتم تكليف وحدة الطوارئ بإعداد آلية التنفيذ لإجراء المسح عبر فرق الاستجابة السريعة.
وخلال الاجتماع وجه وزير المياه والبيئة، الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف بتكثيف نزول فرق الاستجابة السريعة إلى مديرية القفر لإجراء التدخلات العاجلة بناء على تقييم الوضع المائي والصحي.
وشدد المهندس الوزير على هيئة الموارد المائية بضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة بشأن وايتات نقل المياه الخاصة غير الملتزمة بكلورة المياه .
وأشاد بالجهود المبذولة من قبل الفرق الميدانية وكذا جهود غرفة العمليات المواكبة للأعمال المنجزة ميدانيا.. حاثا الجميع على مضاعفة الجهود سواء فيما يتعلق بمواجهة الوباء أو في مجال التوسع في المشاريع المائية لتطوير أداء المنظومة العامة للمياه والصرف الصحي.
حضر الاجتماع نائب وزير المياه والبيئة عبدالله الهادي ورؤساء الهيئات والمؤسسات التابعة للوزارة ومدراء عموم وحدات طوارئ المياه والإصحاح البيئي والمدن الحضرية والتنسيق والتنمية وعدد من خبراء المياه والإصحاح البيئي في اليونيسيف
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر