وزارة الصحةالبحرينية تنظم ورشة علاج ارتفاع ضغط الدم والسكري

تحت رعاية الدكتورة عائشة مبارك بوعنق وكيل وزارة الصحة وبإنابة الدكتور محمد أمين العوضي الوكيل المساعد للتخطيط والتدريب بالوزارة وبمشاركة نخبة من الأطباء والمتخصصين بمجمع السلمانية الطبي ومستشفى قوة دفاع البحرين والقطاع الخاص تم تنظيم ورشة عمل حول (علاج ضغط الدم و السكري بأحدث الوسائل المعتمدة) وذلك في صباح اليوم بفندق الخليج. 

وقالت وزارة الصحة بأن ورشة عمل علاج ارتفاع ضغط الدم والسكري قد شهدت حضور ومشاركة نخبة من الأطباء والمتخصصين من القطاعين الخاص والحكومي الممثل بمجمع السلمانية الطبي ومستشفى قوة دفاع البحرين، والمراكز الصحية، مشيرة إلى ان هذه الورشة الهدف منها تدريب الكفاءات الطبية وتبادل الخبرات العلمية في مجال علاج ارتفاع ضغط الدم والسكري.

ومن خلال ورشة العمل عرض استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية بمجمع السلمانية الطبي الدكتور خالد بن ثاني أخر الأوراق البحثية التي تم اعتمادها في وزارة الصحة، حول مرض ارتفاع ضغط الدم في عيادات الأمراض المزمنة ودراسات مختلفة اجريت بمجمع السلمانية الطبي وخاصة لدى مرضى إنسداد الشرايين ومرضى الفشل القلبي، كما ناقش استشاري أمراض القلب في مستشفى العسكري الدكتور هيثم امين الحالات السريرية لأمراض ضغط الدم .

ومن جانبه تطرق الدكتور هشام خلفان استشاري الخدمات الطبية الداخلية في المستشفى العسكري إلى أخر المستجدات العلمية حول مضاعفات السكري، وزلال البول وأخر البروتكولات العلاجية في مجال علاجهم، كما استعرضت استشارية طب العائلة وأمراض السكر، ومنسقة خدمات السكر بالرعاية الأولية الدكتورة رابحه سلمان بعض النماذج السريرية لمرضى السكري، حيث بحث المشاركون في الورشة 

الطرق المختلفة لعلاج مرض السكري، وذلك لما يشكله هذا المرض من عبء كبير على الخدمات الصحية المقدمة في مملكة البحرين، إلى جانب ذلك تم التطرق لبعض الحالات المصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري ودراسة حالتها.

وفيما يتعلق بأهم وأبرز النتائج التي خرجت بها الورشة أن من يعانون من ارتفاع ضغط الدم في عيادات الأمراض المزمنة يشكلون ما يقارب 25 إلى30‏ من المراجعين لهذه العيادات، كما أشارت إلى تحقيق وزارة الصحة لإنجاز ملموس في مجال القدرة على ضبط ضغط الدم بنسبة تصل 70%‏.

وفي ذات الصعيد أكدت الورشة أن نسبة من يعانون من ضغط الدم مع تواجد انسداد الشرايين قد وصلت ما يعادل 60-70%‏ بما يؤكد بارتفاع خطورة المرض واهمية الالتفات إليه بشكل أكبر مع رفع معدلات التوعية في المجتمع.