القاهرة ـ اليمن اليوم
ذكر تقرير جديد صادر عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن عدد البالغين من الأمريكيين والأطفال المصابين بالصرع آخذ في الارتفاع.
يعد الصرع إضطرابا في الدماغ ما يؤدي إلى عدد من التغيرات التي يمكن أن تكون ناجمة عن السكتة الدماغية، ورم في المخ، وإصابة في الرأس، واضطرابات عصبية مركزية أو عوامل وراثية.
ويوجد حاليا 3.4 مليون من البالغين الأمريكيين المصابين بالصرع، وفقا لمركز مكافحة الأمراض كان هناك 470 ألف طفل أصيبوا بالصرع النشط في عام 2015، بارتفاع من 450 ألف طفل عام 2007.
وقالت الدكتورة بريندا فيتزجيرالد، مدير مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، في بيان صحفي : "إن الملايين من الأمريكيين يتأثرون بالصرع، وللأسف فإن هذه الدراسة تظهر حالات آخذة في الإرتفاع".
وأضافت أن التشخيص المناسب هو المفتاح لإيجاد علاج فعال ، وفى مركز السيطرة على الأمراض نحن ملتزمون بالبحث والاختبار، وتقاسم الاستراتيجيات التي من شأنها تحسين حياة المصابين بالصرع".. ويعتقد الباحثون أن الزيادة ترتبط بالنمو السكاني وتختلف على أساس كل حالة على حدة، اعتمادا على حجم السكان.
ويبين تقرير مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن هناك 5،100 حالة من الصرع النشط لدى البالغين في وايومنج، مقارنة مع 367،900 حالة في ولاية كاليفورنيا بين الأطفال، كانت هناك 800 حالة من الصرع النشط في وايومنغ، مقارنة مع 59،800 في ولاية كاليفورنيا.
ووجدت الدراسة، وهي أول حالة تفكك لكل حالة على حدة، أن هناك 11 ولاية في الولايات المتحدة مع أكثر من 92،000 شخص يعانون من الصرع النشط.
وقالت روزماري كوباو، رئيس برنامج الصرع في مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها: "إن الصرع شائع ومعقد للعيش معه ومكلف، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة المبكرة إذا لم يعالج بشكل مناسب". "ويجب على الجميع أن يعرفوا كيفية تقديم الإسعافات الأولية المناسبة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر