واشنطن - اليمن اليوم
أفادت دراسة يابانية أن هشاشة الفم لدى كبار السن تزيد من فرص الاختناق وصعوبة تناول الأطعمة الصلبة، ويمكن أن تضاعف خطر الموت في المستقبل، ولهذا يجب إجراء فحوص دورية للفم والأسنان نظراً لصعوبة إدراك تراجع صحة الفم.
وأجريت الدراسة على حوالي ألفي شخص بعمر (65 عاما) فما فوق ممن هم ليسوا بحاجة إلى الرعاية التمريضية.
والبنود الست التي تم فحصها بين المسنين هي بقاء أقل من 19 سنا لديهم، ضعف في المضغ، عدم القدرة على تحريك الفم جيداً، تراجع قوة اللسان، صعوبة في تناول الأطعمة الصلبة وزيادة قابلية الاختناق، حيث تم تصنيف المسنين إلى ثلاث مجموعات الأولى الذين توفرت لديهم ثلاثة بنود أو أكثر، أو بند واحد أو اثنان، أو لا شيء، ودرس الأطباء حالاتهم الصحية بعد أربع سنوات.
وتوصلت الدراسة إلى أن معدل الوفيات للمجموعة التي توفرت لديها ثلاثة بنود أو أكثر كان أكبر بمقدار 09ر2 مرة ممن لم يتوفر لديهم أي بند حتى مع إزالة التأثيرات مثل العمر.
وبين أولئك الذين توفرت لديهم ثلاثة بنود أو أكثر، ارتفع معدل الحاجة إلى الرعاية التمريضية 35ر2 مرة.
وأظهرت الدراسة أنه من المرجح أن كبار السن الذين كانت حركة أفواههم أضعف كانوا يتبعون نظاماً غذائياً أفقر وتناولوا كميات أقل من اللحوم، معتقدة ان ذلك حدث لأن تغذيتهم غير المتوازنة خفضت قوتهم البدنية ودهورت صحتهم.
ويُطلق على تراجع أداء الفم، الذي غالباً ما لا يهتم الناس به، اسم "هشاشة الفم"، حيث نوهت الدراسة إلى أن "لناس يميلون إلى الانتباه إلى عدد الأسنان المتبقية لديهم".
ويتضح تدريجياً أن تراكم هشاشة الفم الطفيفة، مثل انخفاض قدرة المضغ أو التحدث، يؤثر على صحتهم إلى حد كبير، ولهذا يجب على المسنين كشف أي حالة من حالات الهشاشة في وقت مبكر واتخاذ تدابير فموية وفقاً لتوصيات أطباء الأسنان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر