آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أوضحت لـ"اليمن اليوم" أنها تنتظر الجزء الثاني من "الأب الروحي"

سيمون تؤكد صعوبة اللهجة المغربية في "الكبريت الأحمر"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- سيمون تؤكد صعوبة اللهجة المغربية في "الكبريت الأحمر"

الفنانة سيمون
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشفت الفنانة سيمون عن سعادتها بنجاح دورها في مسلسل "الكبريت الأحمر"، الذي عُرض مؤخرًا وحاز ردود فعل إيجابية. 

سيمون تؤكد صعوبة اللهجة المغربية في الكبريت الأحمر

وتحدثت سيمون لـ"اليمن اليوم" عن كواليس اشتراكها في العمل فقالت :"منتج العمل محمد شيحة عرض عليّ الاشتراك في المسلسل، ولأنني كنت متابعه لمسلسل "الكبريت الأحمر" الجزء الأول وشاهدته فكنت أعلم تفاصيله، وبعد ذلك شرح لي المؤلف والمخرج الدكتور عصام الشماع  الشخصية التي سأؤديها، ووجدت أنها شخصية شديدة التركيب وشديدة الصعوبة، وبدأنا نشكّل الدور ما بين أنها جنّية أو أنسية، شخصية أم عائشة المغربية، وشخصية الجنية قنديشه، والاثنين صعوبتهما أنهما من أصل مغربي، هذا بالنسبة لروح الشخصية"، لافته إلى أن "الاتفاق على الشكل الخارجي للشخصيتين كان مع خبير المظهر حسن مصطفى، والماكيير أحمد الخواجة، والكوافير محمود عقيل، وبالطبع الدكتور عصام الشماع، واقترحت أن تبدو الجنية " قنديشة" طبيعية الشكل، وليس كما يتوقع المشاهدين أن تكون شكلها مرعب من حيث الماكياج والشعر، وعلى الرغم من اختيارنا للشكل الطبيعي إلا أنها أيضا بدت مرعبة من الأداء" . 

سيمون تؤكد صعوبة اللهجة المغربية في الكبريت الأحمر

وعن كيفية إتقانها للهجة المغربية أفادت : "أتقنتها من صديقة مغربية اسمها "رشيدة" وتدربّت على اللغة، وتحدثت بها أثناء التصوير وسط انبهار من جميع فريق العمل، ولكن المشكلة أن اللهجة المغربية عندما يتم نطقها لا يتم فهمها جيدا من جانب المصريين، واقتنعت بوجهة نظر الدكتور عصام بالتحدث بأسلوب مبسط لكي يفهمه المشاهد، واقتصر استخدامي للغة المغربية أثناء مشهد واحد كنت أتحدث مع صديقة مغربية في سياق الدراما أحتوى على جميلتين فقط بالمغربي ". 

وإلي ذلك، كشفت سيمون عن كواليس العمل موضحة أن أول يوم تصوير لها، وأول يوم عرض للعمل كانوا أسعد يومين بالنسبة لها، وأنها لم تكن تتوقع كل هذه الإشادات التي جاءتها عن أداء هذه الشخصية خاصة من أهل المغرب، وأردفت "لم أتوقع كل هذا النجاح عبر مشواري الفني الطويل" . 

أما عن الصعوبات التي واجهتها أثناء تجسيد هاتين الشخصيتين، أفادت قائلة " الاجتهاد في العمل يذلل أي صعوبات، وأنا اعتدت على ذلك منذ الصغر، وقبل أن أؤدي تلك الشخصية قرأت عنها كثيرا، فالجنية قندشية لها تاريخ طويل لدى الشعب المغربي وليست رمزا للجن، فهي أسطورة ما بين الحقيقة والخيال، وهي تعيش في عقولهم منذ وقت دخول الاحتلال البرتغالي والاسباني عليهم، وهذا الاحتلال قد دمّر أسرتها بالكامل، فقررت الانتقام من الفساد والاحتلال والظلم، كمقاومة شعبية، فكانت تستدرج جنود الاحتلال إلى المستنقع ليموتوا، وهي لم تقتل احد فقد كانت تستدرجهم للموت، وكانوا يجدوا أعداد كبيرة من الجنود موتى في هذا المستنقع، ولم يشاهدوا جثة لها حتى وقتنا هذا ولكنها كانت تظهر لهم من وقت لآخر، فهي رمز لـ"الكارما الطيبة"، التي تجلب حقوق الغير، وكذلك شخصية " أم عائشة " كانت دارسة لعلم اسمه "باراسيكولوجي"، وهي المرة الأولى التي يتم تقديم الشخصية المغربية بهذا الشكل بعكس ما هو شائع عنهم من ممارستهم لأمور السحر، و كان لدي خلفية عن هذا العلم من الدكتور والمفكر المصري مصطفى محمود"الذي تحدث عن الجسم الاثيري للإنسان واستشهد بآيات من القرآن الكريم في برنامجه " العلم والإيمان" . 

وعلى الجانب الآخر، أعلنت الفنانة المصرية عن مدى إيمانها بوجود "السحر والجن"، و قالت : "انأ لم أقدّم دورا في حياتي إلا أن أكون مؤمنة به، والدور قدمته واصدق به تماما، والإنس والجن مخلوقات الله الأكبر، وموجودين بالفعل، ولكن ربنا خلق الإنسان أقوى من جميع مخلوقاته الأخرى وهذا أنا أؤمن به تماما"، كما تحدثت عن العمل مع الفنان أحمد السعدني مؤكدة أنها محظوظة بالعمل مع فنان مثله، وأنها كان لها شرف الاشتراك مع والده الفنان العظيم صلاح السعدني من قبل في مسلسل "الحلم الجنوبي"، ووصفت " السعدني الابن " بأنه لديه عمق كبير في أحاسيسه الفنية، وعلى المستوى الإنساني شخص محترم للغاية. 

وفي سياق مختلف تحدثت عن اشتراكها في مسلسل "الأب الروحي" الجزء الثاني فقالت :" المنتج الأستاذ ريمون مقار عرض عليّ من قبل الاشتراك في الجزء الأول من العمل لكن لم يحدث نصيب، ولكنه أصّر على اشتراكي في الجزء الثاني وسعدت كثيرا بهذا الإصرا، وأتمنى أن أكون على قدر الثقة الكبيرة التي أعطوها لي، وان يكون بنفس قوة نجاحي الفني في الكبريت الأحمر"، أما عن مشاريعها الفنية الجديدة أعلنت أنها تقرأ سيناريو عمل درامي جديد، وأيضا معروض عليها فيلم سينمائي عن سيدة أعمال كبيرة ومازالت تقرأ تفاصيله جيدا، كما أنها تحضر لتصوير أغنية تسمى "الحنة" وهي أغنية فلكورية، متابعة بقولها :" أحلم أن أقدم دور صعيدية لأنني أصلا من الصعيد، أو دور فرعونية".
 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيمون تؤكد صعوبة اللهجة المغربية في الكبريت الأحمر سيمون تؤكد صعوبة اللهجة المغربية في الكبريت الأحمر



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 11:31 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

غريفيث يزور مسقط غدًا السبت لإنعاش المفاوضات

GMT 14:17 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع بورصة السعودية بنسبة 0.84% إلى مستوى 7560.13 نقطة

GMT 18:28 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

تمتعي بقضاء شهر عسل مميز في تركيا

GMT 09:49 2017 الثلاثاء ,04 إبريل / نيسان

غادة عبد الرازق تكشف عن فيلمها الجديد "ورقة توت"

GMT 16:33 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

اطلالات متنوعة من وحي الفاشينيستا ماريا عليا

GMT 12:03 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

لوائحُ تُشبِهُ الناس ولا تُشبِهُ الوطن
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen