الدار البيضاء - زينب القادري
كشفت الممثلة المغربية المثيرة للجدل، لبنى أبيضار، عن حقيقة إصابتها بسرطان الحنجرة، مؤكدة أنها اكتشفت مرضها بالصدفة بعد أن اعتقدت أنها مصابة بالتهاب اللوزتين لتكتشف بعد إجراءها فحوصات و تحاليل أنها مصابة بورم خبيث في الحنجرة، مشيرة إلى أنّ ردة فعلها بعد اكتشافها المرض كانت عادية، مضيفة "اعتدت على المصائب و المشاكل المفاجئة و الصدمات ، لكن أول شيء بادر إلى ذهني هو الإحساس بالغربة و البعد عن بلدي المغرب شيء صعب للغاية".
وتحدّثت لبنى أبيضار، عن سبب إقامتها في فرنسا، مؤكّدة أنه بعد طردها بطريقة غير مباشرة، وبعد الضجة الإعلامية والهجوم الذي تعرّضت له بسبب مشاهد من فيلم "الزين الذي فيك"، مجموعة من البلدان فتحت أبوبها، حيث اختارت فرنسا لعلاقتها بهذا البلد و لديها مجموعة من الأصدقاء يقيمون بها .
وأكّد أحد أخصائيي أمراض السرطان، أنه يمكن ان يصاب الشخص بالسرطان و هو في حالة نفسية مستقرة و ليس بالضروري أسباب مثل الانتقادات و الإحساس بالإهانة، وعن جمهورها، بيّنت لبنى أبيضار "لا أسميهم جمهور، بل حنونين و حنونات لأنني أتقاسم معهم الحلو و المر و يساندونني في نجاحاتي و إخفاقاتي و ها هم اليوم يساندونني في مرضي "، و تضيف لبنى "لولا أعدائي و منتقدي أعمالي لأعلنت الفشل و بفضلهم أدركت أنني في الطريق الصحيح ".
وتعرضت أبيضار إلى مجموعة من الإشاعات التي تقول إنها تريد أن تكسب عطف الجمهور الذي انتقدها بشدة، وردّت على أنها لا تهتم بالإشاعات وأنها لا تحتاج إلى كسب حب الجمهور، ومضيفة أن لديها جمهور يحبها و يحترمها وأنها لا تحتاج إلى ما يسمى بـ "البوز" و حسب تصريحها فاسم لبنى أبيضار في حد ذاته "بوز".
وأكدت أبيضار، أنها تحلم بالعودة إلى بلدها المغرب، مضيفة أنها خلال إقامتها في مجموعة من الدول كفرنسا و هي لا تتجاوز السن 16 و بعد زواجها في البرازيل لمدة 4 سنوات ،كانت دائما تحلم بالعودة إلى المغرب و صرحت أنها ستعود للاستقرار في المغرب بعد أن تحقق أحلامها و بعد التفكير في الاستقرار العائلي ممكن أن تعتزل الفن و ستعود للمغرب لا محالة، وأنها الآن تشتغل كمديرة فنية في إحدى شركات الإنتاج بفرنسا كما أنها تحضر مفاجأة لجمهورها في يوم عيد ميلادها الذي يصادف 20 من شهر سبتمبر/أيلول، و لا تريد أن تكشف عن تفاصيلها، كما شاركت في مجموعة من الأعمال التلفزيونية و السينمائية في فرنسا و تعد جمهورها أنها ستكون حاضرة بقوة في الموسم المقبل .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر