آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

كانت بمثابة الأب والأم وكلمتها مسموعة

عاصي الحلاني يؤكد أن الحياة بعد وفاة والدته لا تُساوى شيء

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- عاصي الحلاني يؤكد أن الحياة بعد وفاة والدته لا تُساوى شيء

الفنان اللبناني عاصي الحلاني
بيروت ـ فادي سماحه

قال عاصي الحلاني إن دور والدته في حياته كان كبيرا، فقد كانت حاضنة له ولأشقائه في أحلك الظروف التي مرت بها لبنان في وقت الحرب، وكان الوالد في العمل وكانت بمثابة الأب والأم وكلمتها مسموعة.وأكد الحلاني في مقابلة متلفزة ببرنامج "هذا أنا" الذي يعرض عبر "قناة أبوظبي"، أنه لا يستطيع وصفها لأحد، مبينا: "الأم لا تُساوى بشيء"، وأوضح أنه برحيلها سجل قصيدة "عمرك شفت شي باب عم يبكي"، وأدى هذه القصيدة إهداء لوالدته.

وأضاف عاصي الحلاني أنه وأشقاءه تربوا بعائلة كان هو فيها الأصغر، ولكنه اليوم أصبح بالنسبة لهم الأكبر، مبينا أنهم عائلة متكاتفة حتى قبل شهرته، ونوه أنها جعلته مهتما أكثر وخائفا بشكل أكبر على أخواته وعائلته.وأوضح أنه عندما بدأ في الغناء كان يغني ويسمعون له، إلا أن أمر نجوميته لم تكن واردة ومستبعدة جدا لديهم، موضحا أنه عندما قدم ببرنامج المواهب "ستوديو الفن" لم يصطحب أحدا من عائلته، وكان صديق له فقط هو من كان يذهب معه لأنه آمن بموهبته.

وأوضح أن المبادرات بشأن الفن كانت فردية، موضحا أن والده عندما رآه يغني أهداه عودا ولكنه لم يؤمن في يوم من الأيام أنه سيصير نجما ويعرفه الجمهور، موضحا أن والده ووالدته لم يحضرا له سوى حفلتين فقط.وأكد الحلاني أن حياته كانت فردية، وأشقاؤه دخلوا حياته عندما دخل الوسط الفني وأصبحوا مهتمين، إلا أن شقيقه الأكبر لم يكن لديه أي موهبة في الفن، وأوضح أن شقيقه الراحل كان يمتلك صوتا جيدا ولكنه لم يحترف المهنة إطلاقا.

وأضاف أنه بعد كل السنوات التي امتلك فيها الخبرة، لا يستطيع أن يحدد الأغنية الناجحة من الفاشلة، إلا أنه يستطيع أن يحدد الأغنية الجيدة من الرديئة. وصرح عاصي قائلا: "أنا كأب أريد أن أغير تساهله مع أبنائه"، موضحا أن زوجته دائما ما تطلب منه أن يكون قاسيا مع أبنائه في خروجهم لقضاء احتياجاتهم ودائما ما تحمسه تجاه ابنه "الوليد".

في بداية حياته الفنية قدم عاصي اللون العراقي، وأطلق أغنية يا ناكر المعروف عام 1994 من ألحانه، إلى جانب العديد من ألوان الغناء الفلكلورية، منوها إلى أنه تربى في بيت يحب هذا اللون. وأضاف أنه علم فيما بعد أن أصله من العراق وعائلة بيت الحلاني من "الحلة" بالأساس، وانتقلت العائلة إلى لبنان وأصبح اللقب للعائلة، مبينا أن الجينات دائما ما تلعب دورا في غنائه باللهجة العراقية.

وأشار إلى أن اللون العراقي غني جدا بالشعر والموسيقى، موضحا أنه يرى أن هناك الكثير من الأعمال التي تم تقديمها في لبنان أو المنطقة العربية جاءت أصولها من العراق. وأوضح أنه لا يعنى به "الباباراتزي" لأن حياته الشخصية معروفة للجميع، مردفا: "ما بيهمني يتبعوني لأنني حدا ما عنده أسرار في حياته، والحديث عنهم لن يقدم أو يؤخر".

وأكد أنه كان بينه وبين الراحل سيمون أسمر مودة دائمة، غير أنه في مرحلة ما كان بمكتبه وقرر أن يكون لوحده، موضحا أنه نصحه بأن يبتعد عن الغرور، وأشار إلى أنه أراد شراء سيارة عام 1992 وقال له سيمون اشتري ما يجعلك قريبا من الناس ولا يبعدك عنهم أو يرونك في منطقة معينة، وهذا كان لديه حق فيه. وأشار إلى أن الفنانة فيروز لها مسيرة طويلة، وعندما تأتي سيرتها لا يستطيع حصرها في أغنية أو اثنين، موضحا أنها والفنانة صباح ووديع الصافي المدرسة اللبنانية.

وواصل عاصي الحلاني حديثه عن ما وصل إليه حال الفن في الفترة الحالية، مشيرا إلى أننا في الـ 15 سنة الماضية فقدنا بالأغاني المواضيع أي "الشعر". وأوضح "الحلاني" أن الأغنية في البداية كان فيها مضمون وعمق، مبينا: "صار الشباب يفوتوا على الكلمة المبتذلة والسهلة وهذا خطأ، فمهما تطورنا بالموسيقى لابد أن يكون هناك محافظة على الكلمة".

وألمح عاصي الحلاني إلى أزمة نقابة الموسيقيين في مصر مع مطربي المهرجانات قائلا: "بعض النقابات في بعض البلاد العربية حاليا توقف مطربين بسبب عدم تنقيتهم للكلمات".
وأردف في نصيحة منه للمطربين الشباب: "اهتموا بالكلمة ثم الكلمة ثم اللحن فالأغنية، مثل بوكيه الورد لابد لها من 5 عناصر متكاملة الصوت والأداء والكلمة والموسيقى واللحن".

وقد يهمك أيضًا:

عاصي الحلاني يحيى حفلًا غنائيًا في المغرب يوم 30 تشرين الأول

تعرف على موعد حفل عاصي الحلاني في مهرجان الموسيقى العربية

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاصي الحلاني يؤكد أن الحياة بعد وفاة والدته لا تُساوى شيء عاصي الحلاني يؤكد أن الحياة بعد وفاة والدته لا تُساوى شيء



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen