آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

يهدد وجود الدولة اليمنية ووحدتها الشعبية والجغرافية

عبدالملك المخلافي يُعلّق على الانقلاب الذي حدث في محافظة عدن

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- عبدالملك المخلافي يُعلّق على الانقلاب الذي حدث في محافظة عدن

نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق عبدالملك المخلافي
عدن-عبدالغني يحيي

شن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق عبدالملك المخلافي هجوما على الانقلاب الذي حدث في عدن من انقلاب يهدد وجود الدولة اليمنية ووحدتها الشعبية والجغرافية.

 وكعادته في كل المراحل المفصلية اليمنية، وضع المخلافي النقاط على الحروف، وأبان موقفه الثابت في كل ما يدور اليوم خاصة الدعوات التقسيمية لليمن وانحراف مسار التحالف العربي  عما كان في بداية تدخله في اليمن فضلا عن الضعف الذي اعترى الحكومة الشرعية في الآونة الأخيرة.

وقال المخلافي مستهجنا انقلاب عدن وعجز الشرعية "لا يقلقني كثيرا تناسل الانقلابات فالانقلاب الجديد في عدن ليس الا نسخة من الانقلاب الاول في صنعاء، وتحت ذات الدعاوى وبنفس الأساليب وان استبدلت العنصرية السلالية بعنصرية جغرافية. ما يقلقني هو هذا العجز الذي تعيشه الشرعية والحكومة والنواب والنخب في مواجهة ما يحدث في الوطن وله".

وأضاف المخلافي "كل الانقلابات والمشاريع الصغيرة في صنعاء او عدن او اي مكان من الوطن هي مشاريع تدمير للحاضر تستفيد من الحالة التي يعيشها الوطن و تخدم بعضها بعض ولا يمكن ان تكون مشاريع للمستقبل او قابلة للاستمرار وستنتهي مع اول حالة تعافي للوطن. لايبنى المستقبل بمشاريع إقصاء او انفراد اوحقد".

اقرا ايضا :

عبدالملك المخلافي يُحذِّر من الترويج لسلام زائف مع الحوثيين

وأردف المخلافي أن حذر من انقلاب عدن قبل عام من الان موضحا أن استمرار سياسة الشرعية الحالية ستحول الحرب الى حرب أهلية: "عند محاولة الانقلاب الفاشلة في عدن في يناير 2018،قلت في حضور رئيس الجمهورية ومستشاريه ونائبه ورئيس الوزراء؛ ان هناك سياسة الجميع مسؤول عنها سلطة وأحزاب وقيادات مالم يتم مراجعتها وعدم المجاملة في العمل العام مع بعضنا ومع حلفائنا فاننا سنجد أنفسنا وقد جرى في عدن مثلما جرى في صنعاء ، كما اشرت ان استمرار ذات الأوضاع سوف يؤدي الى تحويل الحرب من حرب وطنية في مواجهة انقلاب الى حروب أهلية في كل مكان، وحذرت ولازلت احذر ان فائض القوة الذي توفر للبعض في غفلة من الزمن وتأمر المتآمرين وأخطائنا يمكن ان تصنع انقلابات وحروب ودمار ومجازر ولكن لن تصنع مستقبل شمالا او جنوبا".

وعبر المخلافي عن حزنه جراء من وصلت إليه اليمن معتبراً أن "احلام اجيال من اليمنيين وانجازات جيل تكاد تنهار  فما حدث هو انقلاب على ثورتي سبتمبر وأكتوبر وتطلعاتهما ومحاولة ردة الى الإمامة والسلطنات والاستعمار ولكن على من خطط وعمل لذلك  داخليا وخارجيا ان يدرك حقيقتين الاولى انه اول من سيكتوي بنار ذلك والثانية ان الأوطان والشعوب لا تموت. ومن يريد حرف المعركة الوطنية ضد الحوثي الى معارك فرعية نقول له المعركة الوطنية المشروعة هي معركة استعادة الدولة وماعداها اما معارك فرعية يجب تجنبها او ان صاحبها جزء من الطرف الحوثي، كما يجب فضح وكشف من يستغل صدمة واحباط اليمنيين مما يحدث لخدمة مشروع الحوثي".

وشدد المخلافي في حديث عن وجوب "التفريق بين حركة انقلابية عسكرية إقصائية وعنصرية تستخدم العنف لتحقيق أهداف سياسية وبين القضية الجنوبية العادلة التي كنّا في مقدمة من تبناها ودافع عنها منذ 94 وسنكون مع أي خيار يتم الاتفاق عليه بالحوار والعمل السلمي يلبي مطالب الشعب في الجنوب. لأن عدالة القضية الجنوبية وتأييد غالبية اليمنيين لها جعل الجميع يصمت في مواجهة مواقف واراء وأفعال ترتقي للعنصرية وانتهاك لكل معايير الوطنية والدين والأخلاق من بعض المتحدثين بإسم القضية الجنوبية ومن تحدث جرت مهاجمته، وكان هذا خطأ ندفع جميعا ثمنه ويجب تصحيحه الان.

وعن دعوات الانفصال قال المخلافي إن "الانفصال، او تمزيق الدول، او إقامة دول، مسألة معقدة واقعيا وسياسيا وقانونيا وليست مجرد رغبة او فائض قوة او حتى مزاج لبعض الأفراد، ومن لا يدرك ذلك يدفع شعبنا عموما والشعب في الجنوب الى معاناة و تمزق. ان اخطر الممارسات ممارسة السياسة بالرغبة وتزداد الخطورة اذا دعمت الرغبة بالسلاح".

ووجه المخلافي رسالة قوية إلى الحالمين والمتآمرين على تقسيم اليمن قائلاً إن "اليمن وشعبها العظيم وحضارته وثقله حقيقة جغرافية وديمغرافية وتاريخية عمرها الآف السنين  وتطلعات شعبه للمستقبل وللحرية والدولة العادلة والمساواة عمدت بالدماء ولن يغير من هذه الحقائق مؤامرات او رغبات وأهواء ومطامع داخلية او خارجية وان حققت بعض النجاح ولكن الى حين فليحذر المتآمرون".

ودعا المخلافي الشرعية إلى وقفة جادة مع الذات بالقول أن "على الشرعية بكل مؤسساتها وعلى القوى السياسية جميعا اجراء مراجعة عميقة وشاملة لكل ماحدث منذ انقلاب الحوثي والخروج برؤية جادة للإنقاذ مالم فإن الأوضاع ستذهب الى مزيد من التشظي وسيدفع الجميع الثمن شمالا وجنوبا فلا رابح من كل هذا التمزق ومايجري من تفتيت وتفجير الوطن، لا احد أبدا رابح".

وعن دور التحالف العربي أوضح المخلافي أن اليمنيين فقدوا ثقتهم به وقال إن "على التحالف العربي ان يدرك حجم ماحدث في عدن ومخاطره حتى وان كانت بعض أطرافه مشاركة في ذلك، ان اول ما يجب ادراكه ان اليمنيين فقدوا ثقتهم بالتحالف العربي الذي أيدوه وأعطوه مشروعية عززت المشروعية القانونية من السلطة الشرعية والمجتمع الدولي ولاشك انه سيكون لذلك عواقب يجب التفكير بها".

وختم المخلافي حديثه بالتذكير بأنه "لازال لدى الشرعية والقوى السياسية الداعمة لها والساعية لإستعادة الدولة وفقا للمرجعيات الثلاث الكثير من الخيارات لمواجهة ما تعرض ويتعرض له الوطن منذ 2014 واحباط كل المخططات، المهم ان تمتلك القدرة على الخروج من دائرة العجز والتردد والصمت  والأنانية الى العمل والتوحد والحركة والفعل".

قد يهمك ايضا :

وضح "المخلافي" الشرعية بحاجة الى اصلاحات عميقة لإيقاف التدهور

تعيين عبدالملك المخلافي مستشارًا للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالملك المخلافي يُعلّق على الانقلاب الذي حدث في محافظة عدن عبدالملك المخلافي يُعلّق على الانقلاب الذي حدث في محافظة عدن



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر

GMT 14:29 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"مرسيدس" تطلق النموذج الجديد كليا من "GL"

GMT 14:17 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

الفساد .. بحر أم مطر؟

GMT 02:35 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

هواتف أيفون 2018 ستأتي بأسعار أعلى من المتوقع

GMT 18:15 2016 السبت ,09 إبريل / نيسان

خادم الحرمين الشريفين يزور جامع الأزهر

GMT 16:19 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تويوتا وبيجو يفسخان عقدهما لإنتاج السيارات الصغيرة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen