القاهرة _ اليمن اليوم
طالبت منظمات يمنية عدة، المبعوث الأممي مارتن غريفيث، بفك الحصار الذي يفرضه الحوثيون على تعز، وإنقاذ المدنيين العالقين في المدينة.
وأصدرت أكثر من 30 منظمة في المدنية بيانًا مشتركًا دعا غريفيث إلى “استخدام كافة وسائل الضغط؛ من أجل فتح الطرق الرئيسة في مدينة تعز، وضمان حرية المواطنين في التنقل ودخول المواد الغذائية والإغاثية”.
وقال البيان إنه “منذ ما يقرب من 4 أعوام يواجه المواطنون في تعز حصارًا ومعاناة يومية، جراء إغلاق الطرق الرئيسة، التي تربط تعز بالمحافظات الأخرى، الأمر الذي أنتج أسوأ وضع معيشي وخدمي تتكبده مدينة يمنية منذ بدء الحرب”.
وأشار البيان إلى أن “الحصار المطبق على المدينة من قبل الحوثيين، تسبب في معاناة شديدة لسكان تعز، ودفع المرضى ثمنًا باهظًا جرّاء ذلك، إذ توفي البعض منهم في الطرق الوعرة، التي لجأ إليها المواطنون؛ من أجل الوصول إلى جرعة دواء أو زيارة قريب، كما أثر أيضًا على العاملين في المناطق التي تقع خارج المدينة، وساهم في ارتفاع الأسعار بشكل كبير، وأثر كذلك على الوضع الاقتصادي ورجال الأعمال”.
ولفتت المنظمات إلى أن “مرضى السرطان والفشل الكلوي وغيرها من الأمراض المستعصية يعيشون معاناة يومية جرّاء الحصار، الذي ترفضه كل القوانين والمواثيق الدولية، والتشريعات التي تؤكد حق الإنسان في الحياة وحرية التنقل”.
وختم البيان بمناشدة “المنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة والوجاهات الاجتماعية، للضغط من أجل فك الحصار عن تعز، وفتح الطرق الرئيسة أمام المدنيين والمساعدات الإنسانية والمواد الغذائية، ومساندة هذا المطلب الإنساني المُلِح والعاجل”.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر