آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

مارتن غريفيث يُغادر صنعاء ويصف مشاوراته مع الحوثيين بـ"المُثمرة"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- مارتن غريفيث يُغادر صنعاء ويصف مشاوراته مع الحوثيين بـ"المُثمرة"

المبعوث الأممي مارتن غريفيث
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

أبدى المبعوث الدولي لدى اليمن، تفاؤله مرة أخرى بحلّ الأزمة اليمنية على طاولة المفاوظات، في وقت تزداد المعارك ضراوة بين الحوثيين والقوات الحكومية يوما بعد آخر.

وأكد المبعوث الأممي مارتن غريفيث، الأربعاء، أنه تلقّى من جميع أطراف الصراع في اليمن، رسائل إيجابية وبنّاءة، وقال في بيان له أثناء مغادرته العاصمة اليمنية، صنعاء، في ختام زيارة استمرت ليومين: "عقدت اجتماعات مع قيادات الحوثيين، وأعضاء حزب المؤتمر"، وأضاف "لم تبدِ جميع الأطراف رغبتها القوية في السلام فحسب، بل أيضا أعربت معا عن أفكار ملموسة لتحقيق السلام".

وتقدم بشكر خاص لزعيم جماعة الحوثيين قائلا "أنا ممتن بشكل خاص لعبدالملك الحوثي (زعيم الحوثيين) على دعمه، وعلى المحادثات المثمرة التي أجريناها"، وبين أنه سيطلع، الخميس، مجلس الأمن الدولي على نتائج مباحثاته التي أجراها في صنعاء وعدن خلال جولته الأخيرة، وأردف "ستستمر محادثاتي مع الأطراف في الأيام المقبلة، وسألتقي الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قريبا، وسأقوم بجولة من المحادثات بالعواصم الإقليمية".

كان غريفيث التقى وزير الخارجية في حكومة الحوثيين، غير المعترف بها، دوليا، هشام شرف، وأكد الأخير "استمرار التوجه نحو السلام والتسوية السياسية في إطار الجهود الدولية التي يقودها المبعوث الخاص نحو معالجة وإنهاء المعاناة الإنسانية، واستمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام حركة الملاحة المدنية والتجارية، وتوقف صرف مرتبات موظفي الدولة"، والتقى مارتن غريفيث، مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى (رئيس حكومة الحوثيين).

وشدد هادي خلال اللقاء الذي استمر لمدة ساعتين فقط، على "الانسحاب الكامل للحوثيين من ميناء ومدينة الحديدة ودخول قوات من وزارة الداخلية الى المنطقة لضمان الأمن فيها واستمرار الأعمال الإغاثية والتجارية الجارية في ميناء الحديدة وحماية المنشآت المدنية والسكان المدنيين وكمدخل لتطبيق القرار 2216 بالانسحاب وتسليم السلاح".

وطالب هادي طالب بانسحاب الحوثيين من الحديدة، أو اللجوء إلى الحسم العسكري، وحث هادي المبعوث الأممي على "مواصلة جهوده الخيرة وصولا الى إنفاذ استحقاقات القرار 2216 والمرجعيات المتفق عليها وإنفاذ الالتزامات الواردة في القانون الدولي والقانون الإنساني والبيانات الرئاسية الصادرة عن مجلس الأمن".

وأضاف أن أي اتفاق سلام ينبغي أن يحترم المبادرات السابقة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، والتي تطالب كلها بانسحاب الحوثيين من الأراضي التي سيطروا عليها منذ 2014.

ورغم وصف المبعوث الأممي مشاوراته مع الحوثيين، والحكومة اليمنية، بـ"مثمرة" فإنه فشل في إيقاف معركة الحديدة غربي اليمني، التي باتت القوات الحكومية، على بعد كيلومترات قليلة، عن المدينة ومينائها الاستراتيجي.

وتسعى القوات الحكومية، مدعومة بالتحالف العربي الذي تقوده السعودية إلى تحرير ميناء الحديدة، آخر المنافذ البحرية لليمن، والتي يسيطر عليها جماعة الحوثيين، منذ مطلع العام 2015.

وتتهم الحكومة الشرعية، جماعة الحوثيين، بتهريب الأسلحة الإيرانية، والصواريخ الباليستية إلى داخل اليمن، عبر ميناء الحديدة، بالإضافة إلى استخدام الميناء، قاعدة عسكرية لتهديد الملاحة الدولية. 

ويدخل عبر ميناء الحديدة، 70% من الواردات التجارية، والمساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية. 

ورغم أن التحالف العربي ما زال يصدر تصريحات للسفن التجارية بالمرور نحو ميناء، الحديدة، وإفراغ السفن فإن المنظمات الدولية حذرت من كارثة إنساية في حالة تقدمت القوات الشرعية نحو المطار. 

من جهة ثانية، قتل مدني وأصيب أربعة آخرون، إثر سقوط قذيفة للحوثيين على أحد المنازل، في محافظة الحديدة، غرب اليمن.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارتن غريفيث يُغادر صنعاء ويصف مشاوراته مع الحوثيين بـالمُثمرة مارتن غريفيث يُغادر صنعاء ويصف مشاوراته مع الحوثيين بـالمُثمرة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 23:07 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

الفرق بين "تحت" و"أسفل" في القرآن الكريم

GMT 03:45 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يُشيد بالسياسة الاقتصادية للسعودية

GMT 10:57 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شركة سامسونغ تطور مودمًا جديدًا للأجهزة المحمولة

GMT 21:33 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تسقط ديونا عن اليمن تتجاوز مائة مليون دولار

GMT 09:06 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA تطرح مجموعة مجوهرات لشتاء 2018 لإطلالة ساحرة

GMT 06:48 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

نصائح للأخوة معلمي الحاسب

GMT 11:20 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة هيونداي تعلن إطلاق سوناتا 2018 بمواصفات مختلفة

GMT 11:33 2020 الجمعة ,21 شباط / فبراير

معارك الشمال السوري تهوي بالليرة التركية

GMT 16:15 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

فوائد الميرمية وطرق استخدامها

GMT 07:28 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام حملة التوعية بسرطان الثدي في جامعة الملك خالد
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen