واشنطن ـ يوسف مكي
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صباح السبت، أن عملية عسكرية تجري حاليًا بالتنسيق مع بريطانيا وفرنسا، مشيرًا إلى أن هجوم دوما الكيميائي تصعيد خطير. وأشار الرئيس الأميركي إلى أن العمليات الجارية جاءت بسبب فشل روسيا في منع الأسد من استخدام الكيميائي.
وحذّر الرئيس الأميركي روسيا وإيران بخصوص علاقاتهما بالنظام السوري، مشيرًا إلى أن أميركا لا تسعى لوجود لأجل غير مسمى في سورية. وكانت شبكة "فوكس نيوز" نقلت، في الساعات الأولى من صباح السبت، عن مسؤول في الإدارة الأميركية قوله إن أميركا قررت ضرب سورية.
وعدّل نائب الرئيس الأميركي مايك بنس برنامج زيارته لعاصمة البيرو. وفي الأيام الماضية تناقش ترامب مع كبار مستشاريه العسكريين وتحدث إلى حليفتي بلاده، فرنسا وبريطانيا، من أجل اتخاذ قرار بشأن الإجراء الذي يجب اعتماده بعد الهجوم الكيمياوي المفترض في دوما السورية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر