وزير الداخلية اليمني يؤكد عدم الاهتمام بأي مشاريع خارج نطاق مؤسسات الدولة

كشف نائب رئيس الحكومة اليمنية وزير الداخلية أحمد الميسري، أنه يجب أن يعي الجميع بأن الدولة ومؤسساتها الرسمية هي عنوان المرحلة المقبلة، وأي مشاريع خارج نطاق المؤسسات الوطنية التابعة للدولة لا تعنينا ولن نقبل بوجودها".

وشدد على ضرورة التزام الجميع بالأنظمة والقوانين والولاء للوطن بعيداً عن السياسة والتشكيلات المناطقة، وتأكيد ذلك بالمضي قدماً نحو الأمام. وكما أكد أن وزارة الداخلية اليمنية ستعتمد في المرحلة المقبلة مبدأ الثواب والعقاب، وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه محاولة استهداف الوطن والمواطنين والأمن والاستقرار والتصدي بكل حزم للمتآمرين والإرهابيين وستعمل تطبيق القانون على الجميع دون استثناء.

وجدد التأكيد على تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية مسؤولية الجميع، وبشّر الجميع بأن العام المقبل هو عام النهوض والتنمية الشاملة بعيداً عن المماحكات والتجاذبات السياسية التي يسعى من خلالها ضعفاء النفوس إلى نشر الشائعات والضغينة والبغضاء والفرقة من خلال بث سمومهم في وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال احنذ الميسري، إن العام الجديد سيكون عاماً للنظام والقانون وتثبيت الأمن والاستقرار والسكينة العامة والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وذلك بموجب النظام والقانون وتحت قبة النيابة والقضاء.

وثمن الوزير مواقف وجهود ودعم الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات الذين جسدوا لوحة عربية نادرة في التاريخ الحديث، من خلال التفافهم وتكاتفهم في الدفاع عن اليمن والشرعية الدستورية وإفشال المشروع الإيراني.

وقال إن مدينة عدن كسرت ذلك المشروع ، وبدأت في تحقيق الانتصارات على الميليشيا الانقلابية، حتى باتت اليوم القوات المسلحة على تخوم صنعاء والحديدة، وقاب قوسين من تحرير تعز وتتواجد في دمت والبيضاء وصرواح.

ودعا سكان المحافظات التي ما زالت تحت سيطرة الحوثيين إلى الصبر والصمود والثبات، كون القوات المسلحة والمقاومة قادمة وبدعم وإسناد من قوات التحالف العربي لتحرير ما تبقى من اليمن. وجاء ذلك خلال تدشينه ومعه نائبه اللواء علي ناصر لخشع وقائد قوات الأمن الخاصة بمحافظات (عدن - أبين - لحج - الضالع) اللواء الركن فضل باعش، المرحلة التدريبة الأولى للعام التدريبي 2018م بعرض عسكري واستعراض الآليات القتالية ووسائل النقل الخدمات، بالعاصمة المؤقتة عدن.