تمكنت القوات اليمنية المشتركة، مسنودة بالمقاومة الجنوبية، من تحرير ما تبقى من منطقة شخب ودار السيد بجبهة حجر، وفرضت سيطرتها على منطقة الفاخر في محافظة الضالع، فيما واصلت قوات الجيش اليمني عملياتها العسكرية في جبهات تعز ضد ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، في حين استمرت عمليات التصعيد العسكري والقصف والخروقات للهدنة الأممية من قبل الميليشيات في جبهات الساحل الغربي لليمن.
وفي التفاصيل، تمكنت القوات اليمنية المشتركة، مسنودة بالمقاومة الجنوبية، من تحرير ما تبقى من منطقة شخب ودار السيد بجبهة حجر، وفرضت سيطرتها على منطقة الفاخر في محافظة الضالع، وسط انهيارات وتقهقهر لعناصر ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، بعد تكبيدها خسائرها في المعدات والأرواح، كما تم الإعلان عن استكمال باب غلق وقرية الدوير بالكامل غرب قعطبة.
وأكدت مصادر ميدانية أن القوات المشتركة استكملت تحرير منطقة الدوير في شمال قعطبة، وفرضت عليها السيطرة بشكل كامل، فيما أصبح باب غلق والزبيريات تحت السيطرة الكاملة للقوات المشتركة، مشيرة إلى أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في صفوف الحوثيين، إلى جانب أسر آخرين.
كما تمكنت القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية من تحرير منطقة الريبي بالكامل، بعد منطقة شخب وباتجاه الفاخر بنحو 12 كم شمالاً، وفقاً للمصادر، لافتة إلى أن جبهات شخب والريبي باتت محررة بالكامل، وتم استكمال تطهير تلال ومرتفعات شخب ومحيطها، وتطويق أطراف ومحيط الفاخر استعداداً لتحريرها وتطهيرها.
وكانت القوات المشتركة وصلت، أمس، إلى أطراف مدينة الفاخر، التي باتت أجزاء منها في يد القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية، في حين فشلت ميليشيات الحوثي الإيرانية في استعادة منطقة المشاريح، بعد شنها هجوماً واسعاً أفشلته القوات المشتركة، وأحبطت المحاولة التي كانت من جهة جبهة حجر.
وخلّفت معارك الضالع الأخيرة عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، تم نقلهم إلى مستشفيات محافظة إب، التي وصلها مساء الخميس 20 جثة، وعدد كبير من القتلى من جبهات شمال وغرب الضالع، فيما تم أسر ثلاثة آخرين، جمعيهم من ذمار.
وفي تعز، لقي اثنان من قيادات الحوثي مصرعهم إلى جانب عدد من عناصرهم، وأصيب آخرون في المعارك التي تشهدها جبهات غرب تعز وشمالها، وفقاً لمصادر ميدانية، مشيرة إلى أن قائد مربع الحوجلة سليمان عبدالرحمن صدام، المكنى بـ«أبي نجاد» لقي مصرعه إلى جانب قيادي ميداني آخر يكنى «أبومحمد»، فيما تم تدمير عدد من آلياتهم العسكرية، كما لقي القائد الحوثي أبورضوان الرزامي، قائد تعزيزات الجبهة الغربية للميليشيات، مصرعه، وعدد من عناصرهم في معركة تحرير تبة القارع.
وأسفر استهداف مدفعية الجيش لتجمعات ميليشيات الحوثي في منطقتي الهشمة والحوجلة شمال المدينة عن مصرع عدد من عناصر الميليشيات، مع استمرار المعارك العنيفة والقصف المدفعي المكثف، واستهداف وتدمير ثكنات وعربات وتجمعات للميليشيات الحوثي، وتم تدمير ثلاث عربات في شمال منطقة العراعر وشرق الدفاع وخط المخلاف والعرسوم وطقم يحمل مدفع 106 وسيارتي «هايلوكس» إمداد ذخيرة وأفراد، واستهداف تمركزات القناصة في معظم العمارات، وتدمير متاريس وتحصينات الميليشيات، وعشرات القتلى والجرحى من عناصر الميليشيات.
كما تم التقدم للجيش في الجبهة الشمالية أسفل عصيفرة، وفي جبهة الوادي الأخضر العراعر، وجبهة عنصوة، وتجاوز أبطال الجيش الألغام التي زرعتها الميليشيات بكثافة في تلك المناطق، ومنها أطراف جبل الوعش وتبة حميد أسفل عصيفرة قرب محطة سعيد عمر وشرق الكهرباء التي شهدت أعنف المواجهات بين أبطال الجيش والميليشيات، والتي كانت من مسافة «صفر».
وكانت قوات الجيش شنت، فجر ومساء الخميس، هجوماً على مواقع ميليشيات الحوثي في المناطق الشمالية والغربية بالمدينة، واندلعت إثر ذلك مواجهات عنيفة، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، تمكنت خلالها قوات الجيش من التقدم والسيطرة على مواقع مهمة.
كما قصفت قوات الجيش بالمدفعية الثقيلة مواقع وتحصينات للميليشيات في جبل الوعش، وخط تعز – المخلاف، ومحيط الدفاع الجوي، ونجحت في تدمير أطقم عسكرية، ومقتل وإصابة العديد من عناصر الحوثى، التي لجأت عقب ذلك إلى قصف الأحياء السكنية بشكل عشوائي.
وفي الحديدة، شهدت مناطق شمال مديرية حيس الواقعة جنوب الحديدة مواجهات عنيفة بين قوات العمالقة والميليشيات الإيرانية، التي حاولت التقدم نحو مواقع القوات المشتركة في تلك المناطق، وفقاً لمصادر ميدانية، مشيرة إلى أن ميليشيات الحوثي شنت هجوماً على مواقع العمالقة في منطقة بني مغاري شمال حيس، بعد موجة قصف مدفعي نفذتها الميليشيات على مواقع وتحصينات العمالقة، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وقصفت بعشرات قذائف الهاون والهاوزر التي تساقطت على مواقع العمالقة، ما دفع الأخيرة إلى الرد والتصدي للهجوم.
ورصدت وحدة الرصد والمتابعة التابعة لقوات العمالقة تحركات لمجاميع تابعة للميليشيات الحوثية في أطراف منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا والمحاذية للخط الساحلي لمحافظة الحديدة، وعقب وصول التعزيزات الحوثية وتحركات المجاميع شنت ميليشيات الحوثي قصفاً مكثفاً هو الأعنف على مواقع ألوية العمالقة في المنطقة بالقذائف المدفعية والصاروخية.
وكانت الميليشيات الحوثية دفعت بمجاميع وتعزيزات جديدة باتجاه مديرية التحيتا الساحلية جنوب محافظة الحديدة، للمرة الخامسة خلال أقل من ثلاثة أسابيع، في سياق متسارع مع التصعيدات اليومية الخطرة على جبهات التحيتا وحيس خصوصاً، وتنفيذ هجمات ومحاولات تسلل وقصف مكثف بالأسلحة المختلفة، بينها صواريخ الكاتيوشا.
كما شهدت مناطق مفرق العدين على تخوم الجراحى وحيس تحركات وإرسال تعزيزات عسكرية متواصلة خلال الأيام الأخيرة قادمة من إب وذمار، مع استمرار عمليات القصف والخروقات للهدنة الأممية في جميع تلك المناطق، التي تم تعزيزها بالمقاتلين والأسلحة.
كما استهدفت الميليشيات الأحياء السكنية في مديرية الدريهمي، ومدينة الصالح في الأطراف الجنوبية لمدينة الحديدة، وباتجاه المناطق المحررة بمحاذاة شارعي الخمسين وصنعاء. من جهة أخرى، كشفت مصادر طبية بالحديدة عن مصرع عدد من الأفارقة داخل مدينة الحديدة، استخدمتهم الميليشيات الحوثية في أعمال الحفريات وإنجاز المهام الشاقة والخطرة، ضمن توسعة ومد الأنفاق في عدد من الأحياء وقرب خطوط التماس، مشيرة إلى أن تسع جثث، على الأقل، من الأفارقة اللاجئين وصلت إلى المستشفى العسكري في الحديدة، بعد أن لقوا مصرعهم أثناء حفرهم خنادق جهة شارع التسعين.
وفي صعدة، تمكنت قوات الجيش اليمني، مسنودة بالتحالف العربي، من تحرير مواقع مهمة في مديرية باقم شمال المحافظة، وفقاً لمصادر ميدانية، منها تباب الصعاب، والعتيمة، ومثلث سبعة، عقب هجوم مباغت شنته القوات مسنودة بطيران الأباتشي التابع للتحالف على تلك المواقع.
كما فرضت قوات الجيش سيطرتها على تباب تطل على طرق وخطوط الإمداد التابع للميليشيات، ما بين باقم والربوعة، بعد معارك خلفت قتلى وجرحى وتدمير آليات تابعة للحوثيين.
تمكنت القوات اليمنية المشتركة، مسنودة بالمقاومة الجنوبية، من تحرير ما تبقى من منطقة شخب ودار السيد بجبهة حجر، وفرضت سيطرتها على منطقة الفاخر في محافظة الضالع، فيما واصلت قوات الجيش اليمني عملياتها العسكرية في جبهات تعز ضد ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، في حين استمرت عمليات التصعيد العسكري والقصف والخروقات للهدنة الأممية من قبل الميليشيات في جبهات الساحل الغربي لليمن.
وفي التفاصيل، تمكنت القوات اليمنية المشتركة، مسنودة بالمقاومة الجنوبية، من تحرير ما تبقى من منطقة شخب ودار السيد بجبهة حجر، وفرضت سيطرتها على منطقة الفاخر في محافظة الضالع، وسط انهيارات وتقهقهر لعناصر ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، بعد تكبيدها خسائرها في المعدات والأرواح، كما تم الإعلان عن استكمال باب غلق وقرية الدوير بالكامل غرب قعطبة.
وأكدت مصادر ميدانية أن القوات المشتركة استكملت تحرير منطقة الدوير في شمال قعطبة، وفرضت عليها السيطرة بشكل كامل، فيما أصبح باب غلق والزبيريات تحت السيطرة الكاملة للقوات المشتركة، مشيرة إلى أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في صفوف الحوثيين، إلى جانب أسر آخرين.
كما تمكنت القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية من تحرير منطقة الريبي بالكامل، بعد منطقة شخب وباتجاه الفاخر بنحو 12 كم شمالاً، وفقاً للمصادر، لافتة إلى أن جبهات شخب والريبي باتت محررة بالكامل، وتم استكمال تطهير تلال ومرتفعات شخب ومحيطها، وتطويق أطراف ومحيط الفاخر استعداداً لتحريرها وتطهيرها.
وكانت القوات المشتركة وصلت، أمس، إلى أطراف مدينة الفاخر، التي باتت أجزاء منها في يد القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية، في حين فشلت ميليشيات الحوثي الإيرانية في استعادة منطقة المشاريح، بعد شنها هجوماً واسعاً أفشلته القوات المشتركة، وأحبطت المحاولة التي كانت من جهة جبهة حجر.
وخلّفت معارك الضالع الأخيرة عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، تم نقلهم إلى مستشفيات محافظة إب، التي وصلها مساء الخميس 20 جثة، وعدد كبير من القتلى من جبهات شمال وغرب الضالع، فيما تم أسر ثلاثة آخرين، جمعيهم من ذمار.
وفي تعز، لقي اثنان من قيادات الحوثي مصرعهم إلى جانب عدد من عناصرهم، وأصيب آخرون في المعارك التي تشهدها جبهات غرب تعز وشمالها، وفقاً لمصادر ميدانية، مشيرة إلى أن قائد مربع الحوجلة سليمان عبدالرحمن صدام، المكنى بـ«أبي نجاد» لقي مصرعه إلى جانب قيادي ميداني آخر يكنى «أبومحمد»، فيما تم تدمير عدد من آلياتهم العسكرية، كما لقي القائد الحوثي أبورضوان الرزامي، قائد تعزيزات الجبهة الغربية للميليشيات، مصرعه، وعدد من عناصرهم في معركة تحرير تبة القارع.
وأسفر استهداف مدفعية الجيش لتجمعات ميليشيات الحوثي في منطقتي الهشمة والحوجلة شمال المدينة عن مصرع عدد من عناصر الميليشيات، مع استمرار المعارك العنيفة والقصف المدفعي المكثف، واستهداف وتدمير ثكنات وعربات وتجمعات للميليشيات الحوثي، وتم تدمير ثلاث عربات في شمال منطقة العراعر وشرق الدفاع وخط المخلاف والعرسوم وطقم يحمل مدفع 106 وسيارتي «هايلوكس» إمداد ذخيرة وأفراد، واستهداف تمركزات القناصة في معظم العمارات، وتدمير متاريس وتحصينات الميليشيات، وعشرات القتلى والجرحى من عناصر الميليشيات.
كما تم التقدم للجيش في الجبهة الشمالية أسفل عصيفرة، وفي جبهة الوادي الأخضر العراعر، وجبهة عنصوة، وتجاوز أبطال الجيش الألغام التي زرعتها الميليشيات بكثافة في تلك المناطق، ومنها أطراف جبل الوعش وتبة حميد أسفل عصيفرة قرب محطة سعيد عمر وشرق الكهرباء التي شهدت أعنف المواجهات بين أبطال الجيش والميليشيات، والتي كانت من مسافة «صفر».
وكانت قوات الجيش شنت، فجر ومساء الخميس، هجوماً على مواقع ميليشيات الحوثي في المناطق الشمالية والغربية بالمدينة، واندلعت إثر ذلك مواجهات عنيفة، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، تمكنت خلالها قوات الجيش من التقدم والسيطرة على مواقع مهمة.
كما قصفت قوات الجيش بالمدفعية الثقيلة مواقع وتحصينات للميليشيات في جبل الوعش، وخط تعز – المخلاف، ومحيط الدفاع الجوي، ونجحت في تدمير أطقم عسكرية، ومقتل وإصابة العديد من عناصر الحوثى، التي لجأت عقب ذلك إلى قصف الأحياء السكنية بشكل عشوائي.
وفي الحديدة، شهدت مناطق شمال مديرية حيس الواقعة جنوب الحديدة مواجهات عنيفة بين قوات العمالقة والميليشيات الإيرانية، التي حاولت التقدم نحو مواقع القوات المشتركة في تلك المناطق، وفقاً لمصادر ميدانية، مشيرة إلى أن ميليشيات الحوثي شنت هجوماً على مواقع العمالقة في منطقة بني مغاري شمال حيس، بعد موجة قصف مدفعي نفذتها الميليشيات على مواقع وتحصينات العمالقة، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وقصفت بعشرات قذائف الهاون والهاوزر التي تساقطت على مواقع العمالقة، ما دفع الأخيرة إلى الرد والتصدي للهجوم.
ورصدت وحدة الرصد والمتابعة التابعة لقوات العمالقة تحركات لمجاميع تابعة للميليشيات الحوثية في أطراف منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا والمحاذية للخط الساحلي لمحافظة الحديدة، وعقب وصول التعزيزات الحوثية وتحركات المجاميع شنت ميليشيات الحوثي قصفاً مكثفاً هو الأعنف على مواقع ألوية العمالقة في المنطقة بالقذائف المدفعية والصاروخية.
وكانت الميليشيات الحوثية دفعت بمجاميع وتعزيزات جديدة باتجاه مديرية التحيتا الساحلية جنوب محافظة الحديدة، للمرة الخامسة خلال أقل من ثلاثة أسابيع، في سياق متسارع مع التصعيدات اليومية الخطرة على جبهات التحيتا وحيس خصوصاً، وتنفيذ هجمات ومحاولات تسلل وقصف مكثف بالأسلحة المختلفة، بينها صواريخ الكاتيوشا.
كما شهدت مناطق مفرق العدين على تخوم الجراحى وحيس تحركات وإرسال تعزيزات عسكرية متواصلة خلال الأيام الأخيرة قادمة من إب وذمار، مع استمرار عمليات القصف والخروقات للهدنة الأممية في جميع تلك المناطق، التي تم تعزيزها بالمقاتلين والأسلحة.
كما استهدفت الميليشيات الأحياء السكنية في مديرية الدريهمي، ومدينة الصالح في الأطراف الجنوبية لمدينة الحديدة، وباتجاه المناطق المحررة بمحاذاة شارعي الخمسين وصنعاء. من جهة أخرى، كشفت مصادر طبية بالحديدة عن مصرع عدد من الأفارقة داخل مدينة الحديدة، استخدمتهم الميليشيات الحوثية في أعمال الحفريات وإنجاز المهام الشاقة والخطرة، ضمن توسعة ومد الأنفاق في عدد من الأحياء وقرب خطوط التماس، مشيرة إلى أن تسع جثث، على الأقل، من الأفارقة اللاجئين وصلت إلى المستشفى العسكري في الحديدة، بعد أن لقوا مصرعهم أثناء حفرهم خنادق جهة شارع التسعين.
وفي صعدة، تمكنت قوات الجيش اليمني، مسنودة بالتحالف العربي، من تحرير مواقع مهمة في مديرية باقم شمال المحافظة، وفقاً لمصادر ميدانية، منها تباب الصعاب، والعتيمة، ومثلث سبعة، عقب هجوم مباغت شنته القوات مسنودة بطيران الأباتشي التابع للتحالف على تلك المواقع.
كما فرضت قوات الجيش سيطرتها على تباب تطل على طرق وخطوط الإمداد التابع للميليشيات، ما بين باقم والربوعة، بعد معارك خلفت قتلى وجرحى وتدمير آليات تابعة للحوثيين.
قد يهمك ايضا:
معارك متواصلة في نهم شرقي صنعاء وتقدم للقوات الحكومية
السفير ياسين سعيد نعمان يلتقي وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر