علم المرصد السوري لحقوق الإنسان ان تنظيم “الدولة الإسلامية” نفذ هجوماً على مواقع قوات سورية الديمقراطية في محيط حقل الجفرة النفطي ببادية جديد عكيدات الواقعة بالريف الشرقي لدير الزور، حيث دارت اشبتاكات بين طرفي القتال، قضى على إثرها ما لايقل عن 8 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية جثثهم لا تزال مع التنظيم حيث تم فصل رأس أحد العناصر عن جسده، وفي هذا السياق كان المرصد السوري نشر في الـ 10 من شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري من العام 2017 أنه تدور اشتباكات في شمال منطقة خشام بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، في محاولة من كل طرف، تحقيق تقدم على حساب الطرف الآخر، وتترافق الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بني طرفي القتال، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أنه ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الساعات الفائتة، تفجير تنظيم “الدولة الإسلامية” لعربة مفخخة في قرية محيميدة بعد بدء هجوم معاكس على منطقة محيميدة، التي ينحدر منها شيخ عشيرة البكَّارة في قرية محيميدة، والذي يقاتل عدد من أفراد عشيرته إلى جانب قوات النظام في معارك دير الزور ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، واكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن قوات سوريا الديمقراطية تحاول التقدم إلى القرى التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم في الضفاف الشرقية لنهر الفرات بريف دير الزور الشمالي الغربي.
في إطار سعيها لاسترجاع ما خسرته … هيئة تحرير الشام تواصل هجومها بريف حماة وتستعيد الرهجان من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”، و35 قضوا وقتلوا اليوم من الطرفين
محافظة حماة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لا تزال الاشتباكات العنيفة متواصلة على محاور عدة بريف حماة الشرقي، بين هيئة تحرير الشام من طرف، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من طرف آخر، حيث تواصل هيئة تحرير الشام هجماتها لاستعادة المناطق التي خسرتها لصالح التنظيم خلال الأيام القليلة الفائتة، حيث علم المرصد السوري أن هيئة تحرير الشام تمكنت من تحقيق تقدم جديد تمثل باستعادة السيطرة على قرية الرهجان، كما تمكنت من أسر عناصر من التنظيم بالقرية، لتنتقل الاشتباكات إلى محوري الشاكوزية وسرحا، حيث حققت هيئة تحرير الشام تفدماً أيضاً هنالك وتدور اشتباكات عنيفة داخل القريتين في محاولة من الهيئة لاستكمال السيطرة عليهما، كما استهدف تنظيم “الدولة الإسلامية” بعربة مفخخة محور أم ميال بالريف الشمالي الشرقي، ومع هذا التقدم لهيئة تحرير الشام، لم يتقبى للتنظيم سوى قريتي ابو لفة والمستريحية وتجمعات سكنية ونقاط أخرى في المنطقة.
الاشتباكات العنيفة المترافقة مع قصف مدفعي مكثف وتفجيرات واستهدافات متبادلة، أسفرت اليوم عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال، إذ قضى ما لا يقل عن 11 عنصر من هيئة تحرير الشام، بالإضافة لمقتل 24 عنصر من التنظيم على الأقل أحدهما فجر نفسه بعربة مفخخة، وعدد الخسائر البشرية مرشح للارتفاع لوجود جرحى من الطرفين، وكان المرصد السوري نشر بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة أنه تستمر الاشتباكات العنيفة منذ صباح اليوم على محاور واقعة في الريف الحموي الشمالي الشرقي، بين عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة، هيئة تحرير الشام من جهة أخرى، في هجوم منذ صباح هو الأعنف لهيئة تحرير الشام وذلك منذ سيطرة عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” على قرى ونقاط وتجمعات سكنية بريف حماة الشمالي الشرقي، حيث علم المرصد السوري أن هيئة تحرير الشام تواصل هجومها على قريتي الشاكوزية والرهجان بغية استردادهم من عناصر التنظيم، وتترافق الاشتباكات مع قصف واستهدافات مكثفة بين طرفي القتال، الامر الذي تسبب بخسائر بشرية بين طرفي القتال، حيث قتل أكثر من 15 عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” أحدهم فجر نفسه بحزام ناسف وعنصر آخر جرى فصل رأسه عن جسده، كما قضى أكثر من 7 عناصر من هيئة تحرير الشام، وكان المرصد السوري نشر منذ ساعات أن الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة بين هيئة تحرير الشام من جانب، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب آخر، على محاور واقعة في الريف الحموي الشمالي الشرقي، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هيئة تحرير الشام تواصل هجومها على المناطق التي سيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”، في استمرار لمحاولة استعادة كامل ما خسرته لصالح التنظيم، وسط مزيد من التقدم حققته تحرير الشام على حساب التنظيم، وتتركز الاشتباكات بالقرب من منطقتي الشاكوزية والرهجان، بالتزامن مع قصف عنيف ومكثف بين الجانبين.
وتسببت الاشتباكات في سقوط مزيد من الخسائر البشرية في صفوف طرفي القتال، فيما جرى فصل رأس عنصر من التنظيم عن جسده، وكان المرصد السوري نشر منذ ساعات أن هيئة تحرير الشام تواصل هجومها في ريف حماة الشمالي الشرقي لاستعادة القرى والنقاط والمواقع التي خسرتها لصالح تنظيم “الدولة الإسلامية” في الأيام الأربعة الفائتة، حيث تمكنت هيئة تحرير الشام وبغطاء من القصف الصاروخي، من معاودة السيطرة الكاملة على قريتي السكري وأبو كهف، بينما تتواصل الاشتباكات العنيفة بين الطرفين على محاور أخرى في المنطقة، حيث لا يزال تنظيم “الدولة الإسلامية” يسيطر على نحو 7 قرى وتجمعات سكنية ونقاط أخرى أبرزها قرية الرهجان، وكان المرصد السوري نشر منذ ساعات أن الاشتباكات تجددت بشكل عنيف على محاور بريف حماة الشمالي الشرقي، بعد أن ساد الهدوء بعد منتصف ليل أمس، حيث استأنفت هيئة تحرير الشام هجومها على مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة، في محاولة من هيئة تحرير الشام السيطرة على المناطق الذي خسرتها لصالح التنظيم قبل أيام، بينما نشر المرصد السوري بعد منتصف ليل أمس، أنه لا تزال الاشتباكات متواصلة بين هيئة تحرير الشام من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، على محاور في ريف حماة الشمالي الشرقي، حيث تركزت الاشتباكات في 4 قرى ومحيطها، وشهدت عمليات قصف مكثف ومتبادلة بين الجانبين، رافقت القتال العنيف بين الجانبين، حيث تمكن التنظيم من التقدم في قريتين بريف حماة الشمالي الشرقي، قبل أن تعاود هية تحرير الشام تنفيذ هجوم عنيف واستعادة السيطرة على القريتين هاتين وقريتين أخريتين كان التنظيم يسيطر عليهما، ومعلومات مؤكدة عن مقتل المزيد من عناصر الطرفين في الاشتباكات ذاتها.
قصف صاروخي يستهدف ريف حلب والطيران الحربي يقصف شمال حمص
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قصفت قوات النظام أماكن في قرية زيتان بريف حلب الشمالي، وأماكن أخرى في قرية الزيارة بريف حلب الجنوبي، في حين سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بحي الزهراء غرب حلب، دون معلومات عن خسائر بشرية.
محافظة حمص – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قصف الطيران الحربي مساء الأحد أماكن في الأطراف الجنوبية لمدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، عقبه قصف صاروخي من قبل قوات النظام على المنطقة، كما تعرضت أماكن أخرى بريف حمص الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات النظام، ولم ترد معلومات عن تسببها بخسائر بشرية.
اشتباكات جنوب بلدة حضر وتوثيق شخص قضى بقصف طائرات حربية على الحجر الأسود
محافظة القنيطرة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قصفت قوات النظام أماكن في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة، في حين دارت اشتباكات على المحور الجنوبي لبلدة حضر بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة، بين الفصائل من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، ترافقت مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
محافظة دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قضى شخص على الأقل جراء تنفيذ طائرات حربية 15 ضربة على الأقل طالت مناطق في حي الحجر الأسود الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” يوم الأحد الـ 13 من شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري، ونشر المرصد السوري عصر الأحد أنه تواصل قوات النظام قصفها بالقذائف المدفعية والصاروخية مستهدفة مناطق في الحجر الأسود بعد سلسلة ضربات جوية وصلت لـ، 15 ضربة على الأقل طالت مناطق في الحي الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، والذي تتمركز فصائل مقاتلة وإسلامية بمحيطه، ما أسفر عن وقوع جرحى، ومعلومات اولية عن وجود شهداء في القصف، فيما ترافق القصف على حي الحجر الأسود، مع قصف لقوات النظام على مناطق في أطراف مخيم اليرموك واستهدافات متبادلة بين المسلحين الموالين للنظام وعناصر التنظيم بالتزامن مع تحليق للطائرات الحربية في سماء المنطقة، في حين وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذا القصف الذي يستهدف الحجر الأسود ومناطق أخرى في جنوب دمشق، يأتي في تمهيد لعملية عسكرية تعتزم قوات النظام البدء بها في جنوب العاصمة، بعد نحو 24 ساعة من اتفاق مع الفصائل العاملة في جنوب العاصمة، على وقف العمليات القتالية وإطلاق النار والتصعيد في جنوب دمشق، بوساطة مصرية وضمانة روسية، كما جاء هذا التصعيد بعد 20 يوماً من الترقب لتنفيذ عملية خروج مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في جنوب العاصمة دمشق، حيث أكدت مصادر متقاطعة من جنوب دمشق، للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن من المرتقب أن يتجه المقاتلون إلى إدلب ومناطق سيطرة “درع الفرات” في ريف حلب الشمالي الشرقي، في حين سيتكفل من يتبقى من المقاتلين الراغبين للبقاء، بحماية المنطقة التي سيخرج منها المقاتلون على خطوط التماس مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، فيما استمرت المفاوضات حينها، حول نقاط تتعلق بالقصف على محافظة إدلب وضمان أمان الطريق، وحول وجود تنظيم “الدولة الإسلامية” في جنوب العاصمة دمشق
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 7 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام 2017، أن قافلة مساعدات مؤلفة من نحو 6 شاحنات مساعدات، بإشراف من الهلال الأحمر، إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في مخيم اليرموك بجنوب العاصمة دمشق، حيث جاء هذا الاتفاق، بعد تأجيل تنفيذ الجزء الثاني من اتفاق التغيير الديموغرافي المتعلق باستكمال إخلاء الفوعة وكفريا من المدنيين والمسلحين الموالين للنظام من البلدتين، مقابل إخراج المقاتلين وعوائلهم والرافضين للاتفاق من جنوب العاصمة وريفها الجنوبي، حيث أن الاتفاق كان محدداً له بدء التنفيذ في شهر حزيران / يونيو المنصرم، من العام الجاري 2017، فيما كان نشر المرصد السوري قبل أشهر أنه من المنتظر أن تبدأ عملية تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق التغيير الديموغرافي في شهر حزيران / يونيو ذاته، عبر استكمال إجلاء من تبقى في الفوعة وكفريا من مدنيين والمسلحين الموالين للنظام، وخروج من يرغب من مدنيين ومقاتلين وعوائلهم من مخيم اليرموك وجنوب العاصمة دمشق وريف دمشق الجنوبي. إذ نصًَ الاتفاق حول الزبداني ومضايا بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي الشرقي، ومخيم اليرموك في جنوب العاصمة دمشق، نصَّ على:: “”إخلاء كامل الفوعة كفريا بمدة زمنية قدرها 60 يوم على مرحلتين في مقابل إخلاء الزبداني وعوائل الزبداني في مضايا والمناطق المحيطة إلى الشمال، ووقف إطلاق النار في المناطق المحيطة بالفوعة ومنطقة جنوب العاصمة (يلدا – ببيلا – بيت سحم)، وهدنة لمدة 9 أشهر في المناطق المذكورة أعلاه، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المذكورة بدون توقف، إضافة لمساعدات لحي الوعر في حمص، وإخلاء 1500 أسير من سجون النظام من المعتقلين على خلفية أحداث الثورة (في المرحلة الثانية من الاتفاق) بدون تحديد الأسماء (لصعوبة التفاوض على الملف مع النظام)، وتقديم لوائح مشتركة من الطرفين بأعداد و أسماء الأسرى للعمل على التبادل، وإخلاء مخيم اليرموك (مقاتلين للنصرة في المنطقة)، كما كان هناك بند يتعلق بالإفراج عن المختطفين القطريين والعرب في العراق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر