دبي_ اليمن اليوم
وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، صباح أمس الخميس، في مدينة المكلا، اتفاقية عمل لتجهيز صالة الاستقبال والانتظار الرئيسية بمركز الربوة الصحي بالمدينة، إضافة إلى تسليمه جهازي سونار وcbc لتقديم مستوى أفضل من الخدمات الصحية للمواطنين اليمنيين مجانا. وأكد عبدالعزيز الجابري رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي العامل في محافظة حضرموت، بعد عملية التسليم أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتية حريصة على تطوير ورفع المستوى الصحي في مدينة المكلا وضواحيها مضيفا أن توقيع هذه الاتفاقية، يأتي في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في المناطق اليمنية المحررة، والتي من شأنها تخفيف معاناة المواطنين خلال الأزمة التي تشهدها البلاد.
بدوره شكر مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان في مديرية المكلا، محمد اليهري خلال توقيع الاتفاقية، دولة الإمارات العربية المتحدة، شعبا وقيادة، على الجهود التي تبذلها بمدينة المكلا، سواء على الصعيد الصحي، وكذلك كافة الأصعدة الأخرى، والتي خدمت المواطن وخففت من معاناته مشددا على الحاجة الماسة لهذا الدعم والرعاية. وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية قد أنشأت مركز الربوة الصحي في العام الماضي، حتى يتمكن من تقديم خدماته الصحية لمواطني ربوة بشكل مجاني.
من جانب آخر ، بدأت منظمة الصحة العالمية من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن اليوم، وبدعم مقدم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، توزيع مساعدات ومستلزمات طبية على عشرين مركزاً صحياً في عشر محافظات يمنية، وذلك بحضور الدكتور علي الوليدي وكيل وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية. وتم إرسال دفعة من تلك المستلزمات الطبية إلى مراكز الشحر وتريم بحضرموت ومستشفى مأرب العام ومركز الخبر والمحفد ولودر بمحافظة أبين ومستشفى المخا العام بمحافظة تعز.
وقال وكيل وزارة الصحة العامة و السكان اليمنية: "إن المساعدات الطبية المقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي لمنظمة الصحة العالمية، وتوزع بإشراف الوزارة بعشر محافظات يمنية، تأتي في إطار تواصل الدعم الإماراتي السخي للقطاع الصحي في مختلف المحافظات اليمنية، والذي يساهم بشكل كبير في تعزيز أدائه وتقديم خدمات علاجية لأبناء الشعب اليمني". وأشاد بحرص دولة الإمارات على دعم القطاع الصحي باستمرار في مختلف المدن اليمنية المحررة، وإعادة تأهيل العديد من المرافق الرئيسة التي تمد الأسر اليمنية بالخدمات المتنوعة، مثل الكهرباء والرعاية الصحية والغذاء، ما كان له أطيب الأثر في نفوس المواطنين اليمنيين.
من جانبه، قال المهندس جمعة عبد الله المزروعي، رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي بعدن: "إن "الهلال" يساهم كثيرا في استعادة دورة الحياة الطبيعية في اليمن، وهو ما يعكس حرص الإمارات وقيادتها على مستقبل الشعب اليمني، والتخفيف من معاناته جراء السياسة التدميرية للمليشيات الحوثية الإيرانية، والعمل على توفير جميع المقومات الأساسية لإعادة دورة الحياة الطبيعية في هذا البلد الشقيق".
ولفت إلى أن الإمارات كانت ولا تزال سباقة إلى تلبية النداءات العاجلة التي أطلقتها السلطات والشخصيات الاجتماعية في العديد من المناطق المحررة باليمن للتدخل الإنساني العاجل ونجدة الأسر المعوزة فيها، عبر تسيير مئات القوافل التي تحمل آلاف الأطنان من المواد الغذائية والإغاثية، إضافة إلى إقامة المشاريع التنموية التي كان لها بالغ الأثر في التخفيف من معاناة الأهالي الإنسانية.
وفي سياق متصل، وصلت أمس الأول إلى ميناء عدن سفينة إماراتية، تحمل على متنها 9 حاويات أدوية، مقدمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سلمت لمنظمة الصحة العالمية، وسيتم توزيعها على المحافظات اليمنية. ويُذكر أن دولة الإمارات كانت قد وقعت اتفاقية شراكة مع منظمة الصحة العالمية بقيمة 55 مليون درهم، تتضمن ترميم 20 مستشفى ومركزاً صحياً في 9 محافظات، إضافة إلى تنفيذ برامج الأنشطة الإيصالية التكاملية ضد شلل الأطفال والحصبة، وغيرها في 11 محافظة، بقيمة مليون و752 ألف دولار، فيما دعمت الإمارات مكافحة وباء الكوليرا في 23 محافظة يمنية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر