مدير أمن لحج عادل الحالمي يتعرض لمحاولة اغتيال من قبّل حراسة قصر معاشيق

تعرّض مدير أمن محافظة لحج العميد عادل الحالمي، إلى محاولة اغتيال، من قبّل حراسة قصر معاشيق في عدن، الأربعاء، بينما كان في طريقه إلى قصر معاشيق، لحضور اجتماع اللجنة الأمنية مع وزير الداحلية حسين عرب.

وأكد بلاغ أمني أصدره مدير أمن محافظة لحج العميد عادل الحالمي، وصف الحادثة بالتصرّف الأول من نوعه من قيادي أمني رفيع المستوى، يمنع من حضور اجتماع في قصر معاشيق في عدن. وقال "إن العميد عادل الحالمي منع من حضور اجتماع اللجنة الأمنية مع وزير الداخلية حسين عرب، حيث تم استدعاء مدير أمن لحج العميد عادل الحالمي، ضمن الاجتماع الذي تم صباح يوم الأربعاء في قصر معاشيق.

وأشار البلاغ إلى أنه "عند وصول موكب العميد عادل الحالمي، إلی البوابة الأولی في معاشيق تفاجئ الجميع بأنّ حراسة البوابة أشهروا أسلحتهم وتوجيهها صوب الموكب في اتجاه قائد الحراسة التابعة لموكب مدير الأمن. وتابع "عندها نزل العميد عادل الحالمي من سيارته، لتوضيح الالتباس بين حراسة البوابة وحراسته الشخصية، ولكن حراسة بوابة معاشيق أصّروا علی عدم السماح له بالدخول، عندها انسحب مدير الأمن برافقة حراسته من البوابة حينه".

واستغرب الغريب في الحادثة "أنه تم التواصل مع وزير الداخلية لإبلاغه بما حصل والذي بدوره طلب من العميد عادل الحالمي، الرجوع لحضور الاجتماع، وعاد موكب العميد الحالمي متجهًا لحضور الاجتماع، ما استغرب له حين عودة موكب العميد الحالمي متجهًا إلی بوابة معاشيق بناءً علی طلب الوزير إلى أنه عند وصوله البوابة، تم منعه مجددًا من الدخول، وفوق ذلك تم اعتراضه بدبابة جاءت إلی البوابة، لتعزيز الموقف السابق بالرفض ومنعه من حضور الاجتماع.

وحذّر البلاغ من أنّ الحادثة غريبة وفريدة من نوعها، يسودها الكثير من الغموض والضبابية، وبناءً علی هذا فإن الإدارة العامة في لحج تطالب وزير الداخلية بالتحقيق بما جری، وتوضيح الموقف وإزالة الضبابية، ومعرفة من يقف وراء كل هذا مالم فإننا نعتبره محاولة اغتيال. وعليه فإن إدارة أمن محافظة لحج، وهي تدين هذه الواقعة المشينة والتصرفات غير المسؤولة فهي في نفس الوقت ترسل هذا البلاغ إلى رئيس مجلس الوزراء، وإلى وزير الداخلية للقيام بما يلزم حيال هذا الاعتداء وتعتبره بلاغ للرأي العام.