صنعاء _ اليمن اليوم
ان عشرات المواطنين تعرضت طرودهم المرسلة من أمريكا للنهب من قِبل نقاط الجمارك الحوثية المستحدثة على مداخل صنعاء
وقال احد الضحايا لمحرر براقش نت انه اشترى عبر النت جوال غالي الثمن من نوع أيفون X والذي يقدر سعره ب 1200$ اَي ما يقارب 588,000 ريال يمني و تلفون آخر من نوع سامسونج , وأرسل عن طريق شركة "ارامكس " للشحن ، وعندما وصل الطرد الى اليمن ذهب لاستلامه فلم يجد الا هاتف واحد وهو سامسونج اما الهاتف الأكثر ثمناً فقد تمت سرقته في نقاط الجمارك المستحدثة للحوثيين.
و أضاف انه اعتقد ان الشركة المرسلة هي من أخذت الهاتف فقام بتجربة شركة اخرى وهي "دي آتش ال " و أرسل هاتف و جهاز كمبيوتر محمول من نوع أبل وقيمته 2500$ ما يزيد عن مليون ريال يمني و فور وصول الطرد الى اليمن ذهب لإستلامه و هنا كانت الكارثة عندما فتح الطرد ولم يجد جهاز الكمبيوتر المحمول , وعندما ذهب الشخص للمراجعة و طلب تعويض من الشركة فُوجئ بوجود عشرات المواطنين الذين تعرضوا لعملية السلب الممنهجة ذاتها .. وحاول استرجاع المسروقات بالذهاب الى الجمارك الحوثية فما كان منهم الا الإنكار و اتهام الشركة المرسلة و قال له احد الحوثيين انه ما كان ينبغي له ان يشتري اجهزة أمريكية لأنهم اعدائنا حسب زعمه ، علماً بان ذلك الحوثي كان يمتلك هاتف أمريكي الصنع وان حكاية المقاطعة ماهي الا وسيلة لسرقة المواطنين وابتزازهم.
الضحية اكد انه والالاف من المواطنين كانوا يرسلون آلاف الطرود قبل سيطرة المليشيا الحوثية على العاصمة صنعاء و لم يحصل أبدا اَي نوع من هذه السرقات المخيفة و بهذه المبالغ الطائلة
ونصحت المصادر اَي شخص يرسل طرد الى اليمن ان يدفع التأمين و هو مبلغ بسيط لكي يحصلوا على تعويضات كاملة من شركات الشحن في حالة السرقة .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر