صنعاء-اليمن اليوم
قالت مصادر يمنية لـ”الرياض” إن المليشيا الحوثية الانقلابية سحبت منذ الأمس كميات كبيرة من المحروقات والمشتقات النفطية في المحافظات اليمنية التي لا تزال خاضعة لسيطرتها من المحطات، وتقوم بتخزينها واستخدامها لعملياتها القتالية الخاصة.
وذكرت المصادر اليمنية لـ”الرياض” إن جزءا كبيرا من المحروقات والمشتقات النفطية التي تخزنها مليشيا الانقلاب الإرهابية منذ الأمس في صنعاء والحديدة وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها، هي مساعدات دولية خاصة بالمستشفيات والمؤسسات العاملة في مجالات الخدمات والأعمال الإنسانية، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر وبعد ساعات فقط على وضع المستشفيات التي تمثل شريان حياة لآلاف المرضى، وخاصة ممن يعانون من مرض الفشل الكلوي الذين يحتاجون إلى عملية غسل بشكل منتظم
ولم تكتف المليشيا الحوثية الانقلابية بسحب المحروقات والمشتقات النفطية من المحطات والكميات المخصصة للمستشفيات كمساعدات إنسانية وإغاثية، بل قامت بالتزامن مع تخزين هذه الكميات وتخصيصها للأعمال القتالية، برفع أسعار الوقود بشكل خيالي في السوق السوداء التي تديرها شبكة مافيا حوثية تتبع عبدالكريم بدر الدين الحوثي، أحد أبرز الشخصيات الإرهابية في قائمة الـ40 مطلوباً للتحالف العربي بقيادة السعودية.
ومنذ مساء الإثنين الماضي ارتفعت أسعار الوقود بشكل مضاعف وبلغ سعر “جالون البنزين” مابين 8000- 10000، في حين تهدد عملية سحب وتخزين الوقود من قبل المليشيا الانقلابية الإرهابية، بتعطيل الحياة وارتفاع أسعار المواد الغذائية وازدياد حدة المعاناة الإنسانية المتدهورة في المحافظات اليمنية التي ما تزال تحت قبضة مليشيا الانقلاب، وسط حالة من الخوف والقلق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر