آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

التحالف يخوض معركة كسر عظم الحـوثيين في معقلهم في صعـدة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- التحالف يخوض معركة كسر عظم الحـوثيين في معقلهم في صعـدة

غارات جوية
صنعاء _ اليمن اليوم

قالت مصادر إعلامية إن التحالف العربي دفع بالمزيد من التعزيزات العسكرية إلى الجبهات المشتعلة في صعدة، وإن الحوثيين دفعوا بالمقابل بميليشيات ما يسمى “كتائب الحسين” الطائفية للانضمام للدفاع عن معقل الجماعة الحوثية.

ووصف متابعون للشأن اليمني بأن التركيز على صعدة هو بمثابة معركة كسر عظم بين التحالف العربي والحوثيين في منطقة رمزية بالنسبة إلى المتمردين، وأن هزيمتهم في معقلهم سيعني انتكاسة كبيرة لهم.

وبحسب مصادر ميدانية، يحرز الجيش الوطني تقدما ملحوظا على أربع جبهات في صعدة هي البقع، مندبة، رازح والظاهر، والجبهة الأخيرة أحرز فيها الجيش اليمني والتحالف العربي انتصارات قياسية وفقا للمعايير العسكرية، حيث تمت السيطرة على مناطق شاسعة من منطقة الملاحيظ الاستراتيجية التي لا تبعد أكثر من 20 كم من مديرية مران التي ينتمي إليها معظم قادة الجماعة الحوثية وتضم ضريح مؤسس الجماعة حسين بدرالدين الحوثي.

ونقلت مصادر إعلامية عن العميد عبيد الأثلة قائد محور صعدة أن الحوثيين تكبدوا خلال اليومين الماضيين خسائر باهظة في الأرواح بلغت ما يقارب 350 عنصرا، ما بين قتيل وجريح، مع أسر عناصر منهم. كما استعاد الجيش كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر التي كانت بحوزة الميليشيات الحوثية.

وتعرضت الكثير من إمدادات وحشود الحوثيين للقصف بينما كانت في طريقها لتعزيز جبهات صعدة، ما تسبب وفقا لخبراء عسكريين في تشتيت واستنزاف الميليشيا الحوثية التي أربكتها التحركات الأخيرة للتحالف العربي والجيش الوطني اليمني في مختلف جبهات صعدة، الأمر الذي دفعها إلى تحويل المقاتلين من جبهات أخرى على عجل لحماية المعقل التاريخي والديني والثقافي.

ورجح مراقبون إمكانية انسحاب الجماعة الحوثية من العديد من الجبهات والمواقع التي تشهد مواجهات عسكرية مثل الساحل الغربي والبيضاء وتعز في حال ازداد الضغط على ميليشياتها في صعدة.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للحوثيين عن رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد قوله في لقاء جمعه بقيادات عسكرية وأمنية إن الجماعة الحوثية “تشهد تصعيدا عسكريا ليس له مثيل”.

وفي الوقت الذي تشير فيه المعلومات إلى استعدادات عسكرية هائلة تستبق إطلاق معركة تحرير الحديدة خلال الأيام القادمة، عادت المواجهات مجددا إلى جبهات محافظة صنعاء، وتحديدا جبهة نهم التي تمكن الجيش الوطني فيها بغطاء من مقاتلات التحالف العربي من تحرير جبال استراتيجية والتقدم في ظل تضاريس وعرة والآلاف من الألغام الأرضية التي زرعتها الميليشيات الحوثية.

وحول تطورات الأوضاع الميدانية في محافظة البيضاء، أشار المركز الإعلامي للمقاومة في المحافظة إلى قيام الجيش الوطني ممثلا باللواء 117 بالهجوم على مواقع الميليشيات في جبهة قانية على الحدود بين محافظتي مأرب والبيضاء، في الوقت الذي قام فيه طيران التحالف العربي بقصف مواقع ميليشيات الحوثي بأكثر من خمس غارات استهدفت موقع الميليشيات بجبل مسعودة والعر واليسبل بحوران.

واعتبر المحلل السياسي اليمني ومستشار وزارة الإعلام فهد طالب الشرفي أن المعركة مع الميليشيا الحوثية باتت تتركز حول عدة محاور هامة أبرزها في محافظة صعدة التي يعني تحريرها إسقاط المشروع الحوثي المدعوم من إيران عسكريا والسيطرة على مركز القيادة والتحكم ومخازن السلاح والقاعدة اللوجستية للحركة بأبعادها المادية والروحية.

ولفت الشرفي إلى أن تطهير العاصمة صنعاء يأتي ثانيا من حيث الأهمية الاستراتيجية بعد صعدة حيث سينتج عنه إسقاط المشروع الإمامي سياسيا ويفتح الطريق أمام الدولة لتعود إلى ممارسة مهامها من العاصمة، لافتا إلى أن المشروع الحوثي سيظل قائما من الناحية العسكرية بلجوء الميليشيا إلى جبال الشمال والتحصن فيها وخوض معركة استنزاف طويلة والإعداد لمعركة جديدة يحاولون من خلالها استعادة العاصمة مرة أخرى.

وأكد الشرفي على أهمية تحرير الحديدة لأنه سيمثل ضربة اقتصادية قاصمة للمشروع الإمامي ويكسب الشرعية والتحالف نقطة استراتيجية هامة في ميزان المعركة ويصبح التقدم باتجاه تحرير بقية الساحل حتى حرض وميدي في المتناول. كما أنه سيؤهل الجيش المسنود بالتحالف العربي لفتح جبهات باتجاه المرتفعات في ريمة والمحويت وستصبح معركة تحرير محافظة إب ممكنة وفق كل المعايير.

وأضاف “تطهير محافظة البيضاء والتي ظلت تقاوم بشراسة منذ ثلاثة أعوام من خلال دعم وإسناد الجبهات القائمة وإعداد قوة قادرة على حسم الموقف تتحرك عبر محور بيحان، إضافة إلى إعداد قوة مؤهلة لحسم الموقف في قانية والالتحام بشرفاء البيضاء يتطلب تنسيقا محكما من الشرعية والتحالف بشكل مباشر مع كل قيادات وقبائل مراد وآل عواض وآل حميقان والسوادية وذي ناعم وقبائل قيفة وأبناء العبدية”.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف يخوض معركة كسر عظم الحـوثيين في معقلهم في صعـدة التحالف يخوض معركة كسر عظم الحـوثيين في معقلهم في صعـدة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:40 2021 السبت ,17 تموز / يوليو

كيف يتعامل كل برج من الأبراج مع الطلاق

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:09 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يتوعدون بإطلاق المزيد من الصواريخ نحو السعودية

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 08:27 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

تشيلسي يُجهز خطة مجنونة لاستقطاب رونالدو

GMT 20:21 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

إليك 10 من أغلى أنواع الأحجار الكريمة في العالم

GMT 04:28 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

ديمي روز جذابة بفستان أبيض كشف عن جسدها

GMT 09:19 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يقدم شكوى إلى "كاف" ضد الحكم باكاري غاساما

GMT 04:56 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

نصائح لتجعلي ديكور منزلك أكثر راحة وجمالا

GMT 02:02 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

"جاكوار" تكشف عن سيارة "F-PACE" العائلية الفارهة

GMT 23:38 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

"Jo Malone" تطرح عطرًا مثيرًا من المسك الأبيض
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen