صنعاء _خالد عبدالواحد
أكد مركز دراسات إماراتي، أن أجمالي المساعدات التي قدمتها الإمارات لليمن، منذ انطلاق عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل في عام 2015 يصل إلى 10.4 مليارات درهم أي ما يوازي 2.83 مليار دولار.
وأضافت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس تحت عنوان «التزام إنساني متواصل تجاه اليمن»، أنه من خلال تتبع مسيرة العطاء التي بدأتها دولة الإمارات منذ أيام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يتضح للجميع أن ثقافة العطاء احتلت حيزاً كبيراً في سلم أولوياته طيلة سنين حكمه .
أكدت أن اعتراف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بدور دولة الإمارات السخي في تخفيف معاناة الشعب اليمني لم تأت وليد اللحظة كما لم يكن نتيجة لمساهمتها الأخيرة في الاستجابة للخطة الإنسانية للأمم المتحدة لرفع معاناتهم وإنما جاء موقفه نتيجة لتقييمه الإيجابي لدولة جعلت من المساعدات الإنسانية أحد أهم أركان سياستها الخارجية منذ نشأتها.
وأشارت إلى أن الدولة قدمت مبلغ 1.84 مليار درهم إلى اليمن أي ما يوازي 500 مليون دولار لدعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية سنة 2018 التي يتوقع أن تستهدف أكثر من 13 مليون محتاج في اليمن ليصل مجموع ما قدمته إلى اليمن منذ انطلاق عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل في عام 2015 إلى 10.4 مليارات درهم أي ما يوازي 2.83 مليار دولار.. وهي تؤكد استمرارها في تقديم المساعدات المباشرة لليمن ودعم برامج إعادة استقراره وتأهيل بنيته التحتية.
واعتبر المركز أن السخاء الكبير للإمارات مكن في جعلها الدولة الأكثر عطاء خلال عام 2016 بحسب تصنيف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية منافسة بذلك أبرز المانحين الدوليين في مجال المساعدات الإنمائية الرسمية قياساً بدخلها القومي الإجمالي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر