آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أزمة اقتصادية وأخرى عسكرية تحاصران الحوثيين إثر عقوبات إيران

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- أزمة اقتصادية وأخرى عسكرية تحاصران الحوثيين إثر عقوبات إيران

أزمة اقتصادية وعسكرية تحاصران الحوثيين
عدن ـ عبدالغني يحيى

يؤكد عسكريون يمنيون أن الميليشيات الحوثية تعيش وضعاً عسكرياً واقتصادياً صعباً جراء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على النظام الإيراني، مبينة أن هذه الصعوبات تجلت في عدم قدرتهم على الحشد وضعف الإمكانات العسكرية.

وكشف العقيد الركن خالد القرني، مساعد رئيس دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع اليمنية، عن أن المتغيرات الإقليمية والدولية؛ وعلى رأسها فرض العقوبات المشددة على النظام الإيراني، جعلت الميليشيات الحوثية تمر بأشد أوقاتها وعرضتها لأزمات اقتصادية وعسكرية.

وأضاف القرني أن  «الحوثيون يمرون في هذه المرحلة بأشد وأصعب الظروف التي شهدها مشروعهم، كونهم اليوم يتعرضون لأزمات اقتصادية وعسكرية؛ ومن حيث إمكاناتهم العسكرية التي تضمحل يوماً بعد آخر بفعل المتغيرات الإقليمية والدولية، خصوصاً فرض الحصار على إيران الممول والداعم الرئيسي لهم».

وتابع: «هذا الأمر خلق أزمة في قدرتهم الداخلية من حيث الحشد والإمكانات العسكرية، وهذا ما يؤخذه في الاعتبار الجيش اليمني في المرحلة المقبلة. إيران صاحبة المشروع الحقيقي والمستفيد الأول من الحرب في اليمن، حيث يقومون بالإشراف والتمويل والتنفيذ بشكل كلي، والميليشيات مجرد أداة فقط، هناك تأثير مباشر للعقوبات عليها وتذمر من الوضع الاقتصادي في مناطق الحوثيين».

وأوضح العقيد القرني أن قوات الجيش الوطني اليمني لا يفصلها سوى 25 كيلومتراً عن عاصمة محافظة صعدة معقل الحوثيين الرئيسي، وأضاف: «هناك تقدم جيد في كتاف ومحور باقم. الخسائر في أوساط الحوثيين في ازدياد مستمر؛ سواء في المقاتلين أو العتاد، ويلعب الطيران دوراً محورياً في العمليات الهجومية التي يقوم بها الجيش الوطني من حيث التغطية النارية أو إلحاق الضرر بخطوط إمداد الميليشيات».

وبحسب مساعد رئيس دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع اليمنية، فإن قوات الجيش الوطني بات على بعد كيلومترات قليلة من مركز مديرية كتاف، وهو ما يمثل تحولاً استراتيجياً؛ على حد تعبيره، وأضاف: «المرحلة المقبلة ستكون تطويق مركز عاصمة صعدة، الذي يمثل رمزاً لمعقل القيادة الحوثية ومنطلق مشروعهم الطائفي، وبالتالي سقوط صعدة بالكامل؛ وفي مقدمتها عاصمة المحافظة، سيكون نقطة تحول في محور صعدة وفي جميع المحاور التي يخوضها الجيش الوطني ضد الميليشيات الحوثية».

وأشار القرني إلى أن «عاصمة صعدة تبعد نحو 25 كيلومتراً من نقطة تمركز الجيش الوطني الحالية»، لافتاً إلى أن «خصوصية الأرض، وطبيعة المعركة، تشكلان بعد التحدي، لأن الحوثي لا يخوض معركة تقليدية؛ وإنما حرب عصابات في تضاريس صعبة جداً، وبالتالي الجيش الوطني يأخذ ذلك بالحسبان في خططه العسكرية».

وكانت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن دمرت أول من أمس آليات تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في معقلها بمحافظة صعدة.

وقالت مصادر عسكرية يمنية إن مقاتلات التحالف دكّت مواقع متفرقة لميليشيا الحوثي الإرهابية في مديرية كتاف شرق صعدة، إضافة إلى موقع آخر في منطقة الفحلوين المتاخمة لمركز مديرية كتاف، ما نتج عنه تدمير أسلحة مدفعية ومصرع عدد من عناصر الميليشيا الإرهابية.

كما دمرت مقاتلات التحالف مخزن أسلحة تابعاً للميليشيا في وادي حضوان، بالمديرية ذاتها، وأسفر القصف عن تدميره ومصرع وجرح عدد من عناصر الميليشيا الحوثية، واستهدفت الغارات مواقع وتجمعات الميليشيا في منطقتي الغول، والعشاش، القريبتين من مركز المديرية.

إلى ذلك، صرح العقيد ركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم التحالف، بأن قوات التحالف تمكنت في تمام الساعة العاشرة وخمس وأربعين دقيقة من مساء أول من أمس (السبت)، من اعتراض وإسقاط طائرة من دون طيار أطلقتها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران من صنعاء باتجاه جازان.

كما أوضح المالكي أن قوات التحالف اعترضت طائرة أخرى أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية باتجاه منطقة سكنية مأهولة بالمدنيين في منطقة عسير في الليلة نفسها.

وأوضح العقيد المالكي أن «الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية مستمرة في إطلاق الطائرات من دون طيار لتنفيذ الأعمال العدائية والإرهابية باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية، ولم يتم تحقيق أي من أهدافها، ويتم تدميرها وإسقاطها»، مؤكداً «استمرار تنفيذ الإجراءات الرادعة ضد هذه الميليشيا الإرهابية وتحييد القدرات الحوثية وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية».

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مقتل وكيل محافظة إب في اشتباكات بين مجموعات حوثية

ضباط وعسكريون يمنيون يفترشون أرصفة مكاتب البريد ينتظرون قبض رواتبهم

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة اقتصادية وأخرى عسكرية تحاصران الحوثيين إثر عقوبات إيران أزمة اقتصادية وأخرى عسكرية تحاصران الحوثيين إثر عقوبات إيران



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen