صنعاء -خالد عبدالواحد
أكّد السفير اليمني في واشنطن، أحمد عوض بن مبارك، أن مواصلة الضغط العسكري على الانقلابيين مهم من أجل إنجاح مساعي السلام عبر الأمم المتحدة، موضحًا خلال لقائه المبعوث الأممي لدى اليمن، مارتن غيريفيت، أن تحرير الساحل الغربي والضغط على الحوثيين في محافظة الحديدة، كان عاملًا كبيرًا للعودة إلى مسار السلام الأممي.
وأضاف أن الحوثيين لم يستجيبوا لدعوات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إلا بعد أن لمسوا إصرار القوات الحكومية، بدعم من التحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة السعودية ودولة الإمارات، على مواصلة تحرير البلاد.
وجرى خلال اللقاء، بحث الجهود الأممية الرامية إلى استئناف مشاورات السلام بعد تعثرها الشهر الماضي، بسبب تعنت الحوثيين وامتناعهم عن المشاركة.
وأوضح بن مبارك في اللقاء، على دعم الحكومة اليمنية لجهود المبعوث الأممي الرامية لإنهاء الحرب التي أشعلها انقلاب الحوثيين، مشيرًا إلى أن الحكومة كانت ولا زالت مع أَي جهود سلمية تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، وفقًا للمرجعيات المتفق عليها المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن، لاسيما القرار 2216 وذلك حرصًا منها على إنهاء معاناة الشعب اليمني.
وقال أن على المبعوث الأممي العمل على إقناع الحوثيين بالانصياع للقرارات الأممية والالتزام بما ورد في المرجعيات المتفق عليها، ومن جانبه شكر المبعوث الأممي التعاطي الإيجابي من الحكومة اليمنية، مؤكدًا على استمراره في السعي وراء استئناف المشاورات في أقرب وقت ممكن.
واختتم بن مبارك، بأن إجراءات بناء الثقة وجهود استئناف المشاورات، ستكون من أهم ما سيتم التركيز عليه في المرحلة الراهنة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر