صنعاء - اليمن اليوم
أكد عبدالملك المخلافي، مستشار الرئيس اليمني، أن مليشيا الحوثي رفضت كل مقترحات وقف إطلاق النار التي قادها المبعوث الأممي لليمن، داعيا اليمنيين للتوحد والانتفاضة لهزيمة المشروع الإيراني.وقال المخلافي في تغريدات عبر "تويتر"، إن "الحوثي يرفض كل مبادرات السلام ووقف إطلاق النار وأخرها المبادرة السعودية وجهود والمبعوثين الأممي والأمريكي ويعتقد -وهو وَاهِم- أنه سيكسب بالحرب أو سيساوم بدماء اليمنيين ومعاناتهم الإنسانية ليكسب بالسلام ما لم يحققه بالحرب".
واعتبر مستشار الرئيس تعنت الحوثي ورفضه مقابلة المبعوثين الأمريكي والأممي (في مسقط) ورفض كل المقترحات التي توقف إطلاق النار وتخفف المعاناة الإنسانية تعني أنه غير مبال بحياة اليمنيين ولا بمعاناتهم ولا بالمجتمع الدولي".واستدرك: "لكن مأرب التي اعتقاد (الحوثي) أنها لقمة سائغة ولقنته دروسًا كثيرة؛ هي من ستهزم هذا التعنت الغبي والمجرم وتنتصر لليمن وستفرض السلام".
طالب المستشار اليمني من وصفهم بـ"الواهمين" بإمكانية إقناع مليشيا الحوثي بالسلام إلى مراجعة مواقفهم وممارسة الضغط الكافي على الانقلابيين وعلى النظام الإيراني الذي يحركهم".
وقال إن "الحوثي يخسر كل يوم. يخسر السلام والمجتمع الدولي والوسطاء بما في ذلك الأشقاء في عمان، والأهم أيضا أنه يخسر عسكريا وبشريا وتقوده مجموعة لا تفهم بالسلام ولا السياسة ولا الدولة ولا تجيد إلا المغامرات والموت وتشكل خطرا على السلام والحياة الإنسانية وعلى أتباعها قبل غيرهم".
وذكر أن "مأرب وما يجري فيها هي المعيار لموقف الأمم المتحدة ومبعوثها والمجتمع الدولي والأشقاء والأصدقاء وكل محبي السلام بإجبار مليشيا الحوثي على الوقف الفوري للعدوان عليها والانسحاب ووقف استهداف المدنيين وحمامات الدم وهي المعيار لمدى الالتزام بالسلام و بالبعد الإنساني والقرارات الأممية".
وأضاف أن "مليشيا الحوثي لا تدفع أي كلفة للحرب لا إنسانيا ولا ماليا ولا اقتصاديا ولا في أي مجال بل تستفيد من إطالة أمد الحرب على كل الصعد، وأن كلفة الحرب وحده الشعب اليمني من يدفعها بما في ذلك من يضللهم او يسيرهم بالخوف والإجبار".
ودعا المخلافي؛ الشعب اليمني إلى الانتفاضة، قائلا: "حان الوقت لينتفض أبناء اليمن ويتوحدوا جميعًا ويجعلوا الحوثيين يدفعون تكلفة الحرب كاملة".
وتابع أن "مأرب توجه رسالة لكل أبناء اليمن الذين يتوافدون للدفاع عنها أنها بوابة الانتصار وتوجه للأشقاء الذين وقفوا معها رسالة العهد أن فيها بداية الهزيمة للمشروع الإيراني، وللعالم أنها بوابة السلام".
وفي وقت سابق قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إنه "ناقش مع السيناتور كريس مرفي والمبعوث الأميركي الى اليمن تيم لاندركينغ في عمّان؛ الوضع في مأرب وآفاق التوصّل إلى اتفاق حول الموانئ والمطار ووقف إطلاق نار واستئناف العملية السياسية في اليمن".
وجاء اللقاء الذي عقد في العاصمة الأردنية عقب تعثر المحادثات التي أجراها المبعوثان الأممي والأمريكي خلال اليومين الماضيين في العاصمة العمانية مسقط، وذلك إثر تعنت وفد المليشيات ورفضه للمقترحات الأممية بشأن وقف إطلاق النار وفتح موانئ الحديدة واستئناف المحادثات السياسية.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر