طهرت قوات الجيش الوطني مسنودة بمروحيات قوات التحالف أمس الاثنين، مواقع جديدة بمديرية الصفراء.
وأوضح قائد لواء الكواسر العميد أحمد المرقشي في تصريحات رسمية أن «قوات الجيش الوطني مسنودة بمقاتلات قوات التحالف الداعم للشرعية طهرت مربع (جشع) بالكامل، وسيطرت على مواقع جديدة بالقرب منه في الرزامات بمديرية الصفراء، وقامت الفرق الهندسية بنزع العبوات والألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي في المنطقة».
وفي حين أشار إلى أن العمليات العسكرية أسفرت عن مصرع وإصابة عدد من عناصر الميليشيات، كانت القوات الحكومية حررت في وقت سابق مواقع جديدة في مديرية رازح غرب محافظة صعدة.
وذكر قائد لواء الواجب الأول العميد حمود مسعد الخرام، في تصريح رسمي أن القوات حررت جبال «المقران» و«السمكة» و«العلم» و«الحصن» في منطقة «مسن القد» بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات الانقلاب، وأسفرت المواجهات عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، واغتنام الكثير من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
إلى ذلك أفادت مصادر الإعلام العسكري بأن أكثر من 23 حوثياً لقوا مصرعهم وأصيب آخرون، ودُمرت 5 آليات وعربات عسكرية للميليشيات على أيدي المقاومة الشعبية في آل حميقان بمحافظة البيضاء مسنودة بقوات من ألوية العمالقة، وغارات للتحالف الداعم للشرعية.
وقالت المصادر إن الميليشيات الحوثية تكبدت، خسائر مادية وبشرية فادحة، بعد قصفها من قوات العمالقة بصواريخ حرارية مُوجهة تستخدم لأول مرة في الجبهة.
وفي سياق ميداني متصل، أفادت مصادر ميدانية أمس بأن المعارك بين الميليشيات الحوثية وقوات الجيشاشتدت ضراوة في محافظة الضالع على أكثر من جبهة وسط تقدم للقوات الشرعية وانحسار حوثي.
وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن وحدة المدفعية التابعة للألوية تمكنت من تدمير طقم حوثي يحمل سلاح رشاش ثقيلا من عيار 23 وسيارة مصفحة فيها أفراد وقيادة حوثية في جبهة العود شمال الضالع.
واستهدفت مدفعية العمالقة الآليات العسكرية بقصف مركز أدى إلى إصابة الأهداف بشكل مباشر ودقيق وتم تدمير السلاح الثقيل، بالإضافة إلى مصرع وجرح العشرات من الحوثيين في هذه العملية النوعية.
إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف غارات جوية استهدفت تعزيزات وتجمعات للميليشيات الحوثية في منطقة العود أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، وتدمير عدد من آلياتها وعرباتها.
وكانت القوات الحكومية استعادت في وقت سابق عددا من المواقع في منطقة العود أبرزها جبال الحساحس والقرحة وعدد من التلال والمزارع.
وقــــــــد يـهمك أيـضًأ :
30 من رجال الأعمال القابعين تحت الإقامة الجبرية في اليمن يستنجدون بالحكومة
الميليشيا الحوثية تضع العقبات أمام تنفيذ اتفاق "استوكهولم"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر