صنعاء-اليمن اليوم
عرقلت مليشيا الحوثي إتمام الصفقة الأولى للإفراج عن الأسرى والمعتقلين برفضهم وضع المرضى والصحافيين والناشطين المعتقلين في قوائم الدفعة الأولى التي ستشمل 1421 من الجانبين.
وبحسب مصادر قريبة من المحادثات التي تجري في العاصمة الأردنية بإشراف مكتب المبعوث الدولي الخاص باليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر فإن ممثلي ميليشيا الحوثي تراجعوا عما تم الاتفاق عليه في أن تكون الأولوية في أول دفعة للمرضى والجرحى وكبار السن وصحافيين ونشطاء أحالتهم الميليشيا إلى محكمة متخصصة بقضايا الإرهاب، بل انهم رفضوا حتى الإفراج عن بعض هؤلاء خلال المرحلة الأولى ويريدون الإفراج عن معتقلين عاديين أخذوا كرهائن بدون أي تهمة ولم يشاركوا في أي قتال.
ووفق المصادر فإن الوسطاء الدوليين يحاولون جسر الهوة بين الطرفين على أمل أن يتم تجاوز العقبات التي وضعتها الميليشيا، ومن ثم المضي في إجراءات إطلاق سراحهم.
وذكرت المصادر أن المحادثات التي تجري منذ عدة أسابيع واستؤنفت الخميس الماضي لم تحقق أي تقدم منذ الاتفاق على تجزئة الإفراج عن الأسرى والمعتقلين على ثلاث دفعات، ومن المنتظر أن يبادل الطرفان القوائم الأولية للأشخاص الذين سيتم الإفراج عنهم إذا ما تم حل مشكلة تعنت الحوثيين وإصرارهم على الاحتفاظ بكبار المسؤولين والصحافيين والناشطين أسرى ومختطفين لديهم.
قد يهمك أيضًا:
الجيش اليمني يتصدى لتعزيزات حوثية إلى الجوف
تركي المالكي يؤكد أن الادعاءات التي تصدر من الميليشيا الحوثية لا تمتّ للحقيقة بصلة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر