عدن - صالح المنصوب
رحَّب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت، ببيان مجلس الأمن الدولي عن اليمن، واعتبره "مثالاً نادراً لموقف هو الأول منذ أكثر من 15 شهراً". وقال إن البيان الذي طالب الأطراف بإنهاء العنف، واستئناف العملية السياسية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية الكامل، يعتبر بمثابة رؤية موحدة لمجلس الأمن بشأن اليمن.
وأبلغ رايكروفت الصحافيين في الأمم المتحدة أن "الرسالة السياسية التي أراد المجلس أن تصل إلى الأطراف، هي أن المجلس أعرب على الرغم من وجود طائفة من الآراء المختلفة بشأن هذه المسألة، عن قلقه إزاء الحالة في اليمن التي تفاقمت بسبب الكارثة الإنسانية، ليس المجاعة فحسب، بل أيضاً تفشي الكوليرا"، وأضاف أن "هذا دليل على أن الأطراف يجب أن تعود إلى عملية سياسية حقيقية ذات مغزى، وأن تحل في ما بينها الأمر لإنهاء الصراع، والتغلب على انقسامات الماضي، وأن الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي من خلال تسوية سياسية طويلة الأجل".
وكان مجلس الأمن قد اعتمد أول من أمس بياناً رئاسياً تقدمت به بريطانيا يطالب الأطراف في اليمن بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات عبر موانئ البلاد، خصوصاً الحديدة. وشدد الأعضاء على أهمية الحفاظ على عمل كل الموانئ، بما فيها الحديدة، لأنها تشكل طريقَ إمداد حيوياً للمساعدة الإنسانية وغيرها من المواد الضرورية. وطالبوا بتسريع «تركيب رافعات في الحديدة لزيادة قدرة الميناء، ودعا جميع الأطراف إلى السماح بوصول آمن وسريع، وبلا عوائق للمؤن والعاملين في المجال الإنساني، ووقف دائم للأعمال القتالية، واستئناف محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة من دون شروط مسبقة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر