صنعاء -خالد عبدالواحد
دعا المجتمعون في مؤتمر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، المنعقد في العاصمة الأردنية عمان، رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي والحكومة وكافة الأطراف الإقليمية المتضررة من إرهاب مليشيا الحوثيين، للتقدم بعريضة مشتركة إلى منظمة الأمم المتحدة، لاستصدار قرارًا دوليًا يصنف مليشيات الحوثيين كحركةٍ إرهابية ودعوة التحالف العربي لدعم الشرعية لمواصلة جهوده في مواجهة الإرهاب الحوثي بكل الوسائل الممكنة، بمساندة دور التحالف في استعادة الشرعية باليمن.
وطالبوا في ختام المؤتمر لجنة العقوبات في مجلس الأمن والدول دائمة العضوية إلى إدراج القيادات الحوثية المتورطة في عمليات اختطاف وسجن وقتل الصحافيين والإعلامين والسياسيين وسجناء الرأي في قائمة العقوبات الدولية، وعلى رأسهم رئيس ما يسمى بجهاز الأمن السياسي ونائبه ومشرف ما تسمى بحركة "أنصار الله"، ورئيس جهاز الأمن القومي ونائبه ومشرف ما يسمى حركة "أنصار الله" فيه، و47 شخصية من القيادات الحوثية التي مارست تلك الانتهاكات، مطالبين الأمم المتحدة بتشكيل لجنة للتحقيق في قتل وتصفية قيادات المؤتمر الشعبي العام ومن ضمنهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ومعارضي الحركة الإرهابية من مختلف الأحزاب المناهضة لها.
وأصدر المجتمعون في اختتام اجتماعاتهم عدد من التوصيات، أبرزها دعوة كافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وعلى رأسها منظمات الأمم المتحدة الاضطلاع بمسؤوليتها تجاه ما يحدث من جرائم جسيمة في اليمن بحق المدنيين تسببت بها مليشيا الحوثيين المتمردة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر