آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

المنظمات الدولية تتجاهل تجنيد "الحوثيين" لأكثر من 12 ألف طفل يمني

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- المنظمات الدولية تتجاهل تجنيد "الحوثيين" لأكثر من 12 ألف طفل يمني

تجنيد"الحوثيين" للاطفال
عدن - صالح المنصوب

تجاهلت الأمم المتحدة وبهروب واضح من الحقيقة والحياد عبر وكلائها ومكاتبها في اليمن، تجنيد ميليشيات الحوثي لأكثر من 12 ألف طفل يمني في مختلف المحافظات، واستخدامهم دروعا بشرية، مقابل التهم للتحالف العربي، وإدراجه في قوائم سلبية تتنافى مع الحقائق الميدانية. وغضت الطرف عن التجنيد اليومي للاطفال والزج بهم في الجبهات , وقصف الأحياء السكنية، وقتل الأطفال والتهجير.

وكشفت معلومات، أن الأمم المتحدة تسلمت أرقاماً مغلوطة في تقريرها السنوي عن الأطفال في اليمن، وتعمدت إخفاء الرقم الفعلي حول تجنيد الحوثيين للأطفال وخطفهم والزج بهم في الجبهات عنوة. وأكدت مصادر مطلعة أن الميليشيات الحوثية سجلت خلال الأيام الماضية قوائم كبيرة للأطفال تمهيدا لإرسالهم إلى جبهات القتال، وأن أغلب هؤلاء الأطفال من الصفوف الدنيا بالمدارس دون سن الـ15. وأوضحت المصادر، أن جبهات القتال تشهد أكبر عملية تجنيد للأطفال منذ الانقلاب، موعزا السبب إلى أن الميليشيا المتمردة منعت صرف مرتبات المعلمين وهو ما جعل الكادر التعليمي يضرب عن العمل، قبل أن تقوم الميليشيا باستغلال ذلك وتخطف الأطفال من المدارس لجعلهم وقودا للحرب على الجبهات.

 وأكدت المصادر أن العديد من الأهالي في محافظات الانقلاب باتوا يمنعون أبناءهم من الذهاب للمدارس، خوفاً عليهم من الاعتقالات، مبينا أن عناصر حوثية أصبحت توزع منشورات على الأطفال تحثهم فيها على القتال والخروج إلى الجبهات بدلا من التعليم مقابل إغراءات مالية، مما يشكل تهديدا لمستقبل التعليم في اليمن. وقال رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين نجيب السعدي إن هناك إضراباً في التعليم من جانب المعلمين لعدم استلامهم مرتباتهم، ولذا استغلت الجماعة الحوثية هذه الثغرة وقامت بإرسال مقاتلين على أنهم متطوعون إلى المدارس، وذلك لحشد الأطفال للقتال والتغرير بهم مقابل مبالغ مالية.

وكشف السعدي أن الأمم المتحدة تتحمل مسؤولية كبيرة تجاه تجاهل ملف الأطفال وممارسات الحوثيين بحقهم، حيث إن هذه الانتهاكات تخالف قوانين حماية الطفل، وتعد جريمة ضد الإنسانية، مؤكدا أن مكاتب المنظمة في اليمن أصبحت مشبوهة بتعاملها بشكل مستمر مع الانقلابيين وتجاهل المناطق المحررة بشكل متعمد. ولفت السعدي إلى أن المفوضية الأممية لم تصدر سوى بيانًا واحدًا لإدانة الجرائم التي وقعت في تعز، ولم تحدد الطرف المرتكب لها.

وشدد السعدي على ضرورة ترتيب الحكومة الشرعية الأمور مع الأمم المتحدة، عن طريق تفعيل المكاتب والمؤسسات المرتبطة بها مثل دور وزارة التخطيط الدولي ووزارة الخارجية، لافتا إلى أن التقرير السنوي الأخير يناقض نفسه بالانحياز إلى الانقلابيين وعدم الحياد في كتابة تقاريرها، مؤكدا أن الأمم المتحدة غالطت المجتمع الدولي عندما نشرت خلال أحد تقاريرها أن عدد الأطفال المجندين يناهز 1400 مجند، وهذا الرقم متواضع مقارنة بالأرقام التي تصدرها المصادر الشرعية، والتي تؤكد أن عدد الأطفال المجندين من قبل الميليشيات يفوق 12 ألف طفل، متوسط أعمارهم 15 عاما. جرائم الانقلاب ضد الأطفال، 12 ألف مجند على الجبهات، منعهم من التعليم، استخدامهم دروعا بشرية، استغلال ظروفهم المعيشية، إغراؤهم بالمال، ابتزاز ذويهم.

وأعلنت مصادر محلية في  البيضاء، أن مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، يحتجزون موظفي شركة صافر النفطية في إحدى النقاط بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، لليوم الثاني على التوالي. ونقل مركز "سبأ" الإعلامي، والذي يُعنى بنشر أخبار إقليم سبأ (البيضاء ومارب والجوف)، عن مصدر خاص قوله، إن نقطة "أبو هاشم"، التابعة للحوثيين تمنع مرور موظفي الشركة إلى مارب (شرقي اليمن).

وأوضحت المصادر أن الحوثيين لم يوردوا أسباب لمنع مرور الموظفين والفنيين، القادمين من صنعاء باتجاه مقر أعمالهم في مارب. وأشار إلى أن استمرار تلك الممارسات من قبل الحوثيين، تجاه المهندسين والفنيين، وعرقلتهم عن الوصول لأعمالهم بالشركة، سيؤدي إلى توقفها مما يضاعف معاناة المواطن اليمني. ولم يورد المصدر عدد الموقوفين، كما لم يشر إلى وجود جنسيات أجنبية بينهم.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنظمات الدولية تتجاهل تجنيد الحوثيين لأكثر من 12 ألف طفل يمني المنظمات الدولية تتجاهل تجنيد الحوثيين لأكثر من 12 ألف طفل يمني



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 15:11 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بول هيمان يشيد بأداء نجم المصارعة إي جي ستايلز

GMT 19:16 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الشيكل الإسرائيلي مقابل الدولار الأميركي السبت

GMT 01:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء آثار يكشفون عن حمامات في الصين بها أنظمة صرف صحي

GMT 02:37 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

تخطيط الشارقة توقع مذكرة تفاهم مع الإنماء التجاري

GMT 14:27 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيروم الشعر" فوائده وكيفية استخدامه

GMT 20:52 2016 الخميس ,07 إبريل / نيسان

البورصة الفلسطينية تغلق على ارتفاع بنسبة 0.05%

GMT 08:23 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح مهمة من أجل تنسيق التنورة الطويلة مع الحجاب
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen