سجين يمني ”عشريني” بصنعاء يتقيأ دماً في ”قفص الاتهام”والقضاة يرفضون الافراج الصحي عنه

أفاد مصدر قضائي، اليوم الاثنين، بأن أحد السجناء تقيأ دما بقاعة إحدى المحاكم التي تديرها مليشيا الحوثي بالعاصمة صنعاء، فيما القضاة يرفضون الافراج الصحي عنه.وقال المحامي عبدالباسط غازي، في نشر على صفحته بالفيسبوك إن “سجين “عشريني” يدعى سفيان الفتحي مسجون منذ 6 سنوات، تناثرت دماءه الزكية على بلاط المحكمة وهو بداخل قفص الاتهام أمام الشعبة الجزائية الاستئنافية في جلسة محاكمة”وأشار غازي الى أن السجين ساءت حالته الصحية في السجن الى أن فقد إحدى رئتيه.

وأضاف: حين رأينا الدماء تسيل في القاعة جوار القفص وبعد أن تهاوى السجين الى الارض حتى أقعده رفقائه السجناء ولايزال الدم ينزف منه..تقدمنا بطلب الافراج الصحي عن السجين بالضمان ..كانت القاعة ممتلئة باقارب السجناء والمعتقلين ثارت إمراة حاضرة في الجلسة لا تقرب للسجين ولا تعرفه ووقفت أمام القضاة تناشد الافراج عنه، فثار رجل آخر من الحضور مطالبا الرحمة، وضجت القاعة تتوسل القضاة الرحمة بالافراج عنه صحيا…وافق اثنان من القضاة واعترض ثالثهما..بكى الناس رحمة بهذا المظلوم؛ حد تعبير المحامي غازي.

ولفت الى أن قرار المحكمة كان صادما؛ إذ ألزام النيابة بسرعة تحرير مذكرة الى جهاز الامن والمخابرات (الذي أنشاته المليشيا الحوثي بديلا لجهازي الامن القومي والسياسي) بعرض السجين على الاطباء..والتاجيل الى مثل هذا اليوم(الاثنين المقبل) من الاسبوع القادم للأفراج عنه بالضمان التجاري الاكيد، ورفعت الجلسة، وأعيد السجين ظلما الى سجنه.

ويعاني المئات من السجناء والمختطفين بسجون المليشيا ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، رغم عشرات المناشدات الحقوقية المتكررة بالافراج عنهم.

قد يهمك أيضا

رابطة العالم الإسلامي تندد بالهجمات الحوثية ضد المدنيين والملاحة الدولية

تركي المالكي يؤكد أن الادعاءات التي تصدر من الميليشيا الحوثية لا تمتّ للحقيقة بصلة