مسقط - اليمن اليوم
اعتبر وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، الجمعة، أن “الطريق إلى الحل السياسي للأزمة اليمنية يمر عبر بوابة وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات الإنسانية”.
وفي تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، قال البوسعيدي، إن “الطريق إلى الحل السياسي للأزمة اليمنية يمر عبر بوابة وقف إطلاق النار والتدفق المنتظم للمساعدات الإنسانية”.
وأضاف أنه “أجرى مباحثات مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، بشأن استمرار الجهود الدولية المبذولة لإنهاء الحرب بما يحقق السلام والاستقرار الشامل في اليمن”.
على الصعيد ذاته، قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الجمعة، إن بإمكان أطراف النزاع اليمني اغتنام الفرصة وإحراز تقدم نحو حل الأزمة.
جاء ذلك وفق بيان للمبعوث الأممي، في ختام زيارة رسمية إلى سلطنة عمان، التقى خلالها كبير مفاوضي جماعة الحوثي اليمنية محمد عبد السلام، ومسؤولين عمانيين (لم يسمهم).
وأفاد البيان بأن غريفيث “ناقش خطة الأمم المتحدة لفتح مطار صنعاء، ورفع القيود عن موانئ الحديدة (غرب)، التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في اليمن، وإعادة إطلاق عملية سياسية شاملة لإنهاء النزاع”.
بدوره قال غريفيث: “تظهر اجتماعاتي الأخيرة، بالإضافة إلى الدعم الدولي والإقليمي المستمرين، أنه لا يزال بإمكان الأطراف اغتنام هذه الفرصة وإحراز تقدّم نحو حلّ للنزاع”. حسب البيان ذاته.
والإثنين، أجرى غريفيث جولة خليجية شملت السعودية وسلطنة عمان، للتباحث بشأن وقف إطلاق النار واستئناف مشاورات السلام في اليمن.
ومنذ سنوات تبذل الأمم المتحدة جهودا دبلوماسية متكررة، بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، غير أنها لم تفلح في تحقيق أي تقدم ملموس على الأرض.
وتشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 235 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
وللنزاع امتدادات إقليمية، منذ مارس/ آذار 2015، إذ ينفذ تحالف بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر