آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

اليمن يندد بعرقلة "الميليشيات الحوثية" لعمل المنظمات الدولية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- اليمن يندد بعرقلة "الميليشيات الحوثية" لعمل المنظمات الدولية

الميليشيات الحوثية
عدن - اليمن اليوم

أعاد منع الميليشيات الحوثية أخيراً موظفاً أممياً رفيعاً من دخول العاصمة اليمنية المختطَفة، إلى الواجهة، الأساليب القمعية التي تتبعها الجماعة للضغط على المنظمات الدولية، من أجل خدمة أجندتها الانقلابية.

وكانت الجماعة أجبرت، الاثنين، طائرة ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أحمد العبيد على مغادرة مطار صنعاء، بعد هبوطها مباشرة، بعد اقتحامها وسحب تأشيرة الموظف الأممي.

وفي هذا السياق، دانت وزارة خارجية الجمهورية اليمنية استمرار الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في عرقلة عمل المنظمات الدولية العاملة في صنعاء، ونددت في بيان رسمي بطرد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وسحب تصريح سفره، وإرغامه على مغادرة صنعاء.

وقالت الوزارة إن مثل هذه الممارسات توضح للعالم بجلاء الدور الذي تقوم به الميليشيات الحوثية لإضعاف عمل المنظمات الدولية العاملة في اليمن، من خلال إرهاب موظفي هذه المنظمات وممارسة الضغوطات عليهم، في ظل سكوت وصمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة.

وأضاف البيان أن «حكومة الجمهورية اليمنية وحرصاً منها على التخفيف من معاناة المواطنين ومن أجل حفظ وتعزيز حقوق الإنسان في عموم مناطق اليمن، ورغم ملاحظاتها على أداء مكتب مفوضية، فإنها - ورغم ذلك - قدَّمت وما زالت تقدّم كل الدعم لمكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في اليمن، وتسمح لكافة مكاتب الأمم المتحدة بالعمل في صنعاء، رغم وقوعها تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية».

وأكدت وزارة الخارجية اليمنية حرص الحكومة على توسيع العمل مع المفوضية من خلال افتتاح مكتب للمفوضية في العاصمة المؤقتة عدن حرصاً وتأكيداً من حكومة الجمهورية اليمنية على تنفيذ تعهداتها والتزاماتها في مجال حقوق الإنسان.

وأشار البيان إلى أن حكومة الجمهورية اليمنية تدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة للوقوف بحزم، وإدانة هذه الممارسات والانتهاكات التي تهدف إلى عرقلة وتخويف وإرهاب العاملين الدوليين في صنعاء وفي المناطق التي ما زالت ترزح تحت وطأة هذه الميليشيات الإرهابية... مشددةً على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لضمان عدم المساس بأمان وسلامة وحيادية موظفي

المنظمات الدولية في اليمن.
وكانت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان أكدت أن مسلحي الجماعة الحوثية منعوا مسؤولاً رفيعاً في المفوضية من دخول صنعاء، وأمروا طائرته بالإقلاع من العاصمة بعد وقت قصير من هبوطها، يوم الاثنين الماضي.

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن الإجراء جاء بعد تقرير لاذعٍ قدَّمه خبراء بتكليف من مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أورد فيه تفاصيل الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات في حرب اليمن، بما في ذلك العنف الجنسي ضد نساء في سجون يديرها الحوثيون.

ووفق الوكالة أفاد مسؤولو المفوضية بأنه بعد وصول ممثل المفوضية العبيد أحمد العبيد، إلى صنعاء، الاثنين، استقل مسلحون من ميليشيات الحوثي الطائرة، وسحبوا تصريح سفره، وأمروا قائد الطائرة بالمغادرة، وهو ما أكده رسمياً روبرت كولفيل، المتحدث باسم المفوضية.

وجاء التنديد اليمني بالتزامن مع تصريحات إيرانية جديدة اعترفت فيها طهران بجزء من حقيقة الدعم الذي تقدمه للميليشيات الحوثية، في سياق إسناد الجماعة وتحويلها إلى ذراع ميليشياوية في الخاصرة العربية.

وفي أول تعليق حكومي، قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني إن تصريحات رئيس هيئة الأركان الإيراني محمد باقري لقناة صينية عن تقديم الاستشارات العسكرية والمعلومات الاستخباراتية، وما يقدمه «الحرس الثوري» لدعم الميليشيات الحوثية تحت ما سماه «محور المقاومة»، هو إقرار صريح واعتراف رسمي يصدر لأول مرة عن دعم عسكري تقدمه طهران لميليشيات الحوثي الإرهابية.

وأصاف الإرياني في تصريح رسمي بقوله إن «الدعم الإيراني للميليشيات الحوثية لا يقتصر على الاستشارات العسكرية والاستخباراتية، بل إن النظام الإيراني يتحكم بالقرار السياسي والعسكري ويدير الميليشيات لتنفيذ أجندته، ويزودها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والأسلحة والخبراء في الصناعات العسكرية والألغام والعبوات الناسفة».

واعتبر الإرياني تصريحات قائد الجيش الإيراني تأكيداً لما ذهبت إليه الحكومة اليمنية من أن ميليشيات الحوثي أداة للنظام الإيراني، وأن قرارها السياسي والعسكري بيد طهران، وليس للحوثي أي قرار، وأن من يدفع ثمن هذه الحرب التي شنتها الميليشيات هو الشعب اليمني الذي قتل وجرح وشرّد مئات الآلاف منه في سبيل تنفيذ أجندة إيران.

وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في الضغط على النظام الإيراني لرفع يده عن اليمن ووقف جميع أشكال الدعم التي يقدمها للميليشيات الحوثية، واستخدامها أداة لاستهداف الجارة السعودية، وتنفيذ أجندته التخريبية، وتهديد خطوط الملاحة الدولية.

قد يهمك أيضًا:

عادل الجبير يدعو إلى إنشاء كيان للدول المطلة على البحر الأحمر"

   

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن يندد بعرقلة الميليشيات الحوثية لعمل المنظمات الدولية اليمن يندد بعرقلة الميليشيات الحوثية لعمل المنظمات الدولية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:09 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على صيحات الديكور الداخلي لعام 2019

GMT 02:45 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أبرز ماركات الأحذية الرجالية الأنيقة

GMT 23:11 2021 السبت ,29 أيار / مايو

واتسآب يتراجع عن تهديده للمستخدمين

GMT 17:19 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

تواصل الدعوات لاغلاق شركة mtn في عدن

GMT 05:41 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

اعتمدي على الديكور "الذهبي والفضي" لمنزل أكثر فخامة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 17:50 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهاتف الأيقوني من موتورولا بحلته الجديدة

GMT 10:55 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن موديلات "جراند ستاريكس" 2018

GMT 00:34 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ندا موسى تشارك في "بالحجم العائلي" بعد نجاح "حكايات بنات"
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen